أخبار عدن

الخميس - 26 مايو 2022 - الساعة 09:11 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / قيصر ياسين


(أن ارتفاع العملة وهبوط سعر الريال اليمني مشكلة تواجهنا ،كون اسعار المستلزمات الطبية بالدولار)

(المستوصف الوحيد التي كان يستقبل مرضى جائحة كورونا لم يغلق أبوابه مثل المراكز والمرافق الصحية الحكومية)..


مستوصف شفاء عدن الكائن بمديرية خور مكسر واحد من المستوصفات الصحية المتميزة بالعاصمة عدن منذ تأسيسه عام ٢٠١٢م والذي كان ومازال يواصل تقديم خدماته الصحية ويسهم وبشكل فاعل في كل الأوقات والظروف بمافي ذلك ايام الحرب وجائحة كورونا .وفي مواجهة حمى الضنك ..


*عن مختلف الأنشطة والخدمات الصحية
تحدث الينا الاستاذ / عبدالسلام عبدالله مانع مدير مستوصف شفاء عدن التخصصي مؤكدا أن المستوصف الذي يعمل فيه أكثر من (٢٠) طبيبا وطبيبة من خيرة الأطباء ودكاترة كلية الطب بجامعة عدن يواصل تقديم خدماته خلال ٢٤ساعة وفي مختلف الأقسام والتخصصات ويستقبل مختلف الحالات المرضية .كما تجرى العمليات الجراحية المختلفة من قبل اشهر اطباء الجراحة في بلادنا والعاصمة عدن ويصل المتوسط الشهري لعدد العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها بمستوصف شفاء عدن التخصصي إلى(٥٠)عملية جراحية .منها عمليات استئصال الأورام السرطانية وجراحة العظام والمسالك البولية و العمليات القيصرية للولادة والنساء وغيرها .
وعن الدور الإنساني والمجتمعي الذي يقوم به المستوصف يضيف المدير العام أن مستوصف شفاء عدن التخصصي ساهم ويساهم بتقديم الخدمات الصحية ومنها العباد المجانية في ٢٠١٥م وتحت إشراف مكتب الصحة والمجلس المحلي واستقبل المستوصف في الجائحة الأولى لكورونا المرضى كونه المستوصف الوحيد الذي لم يغلق أبوابه عندما أغلقت كل المراكز والمرافق الصحية الحكومية والخاصة بشهادة الجميع من سكان المنطقة منذ ايام الحرب مرورا بمعالجة مرض حمى الضنك .كما أنه يتم استقبال جرحى الحرب من جميع الجبهات.
واضاف بأن إدارة المستوصف لديها طموحات مستقبلية في التوسع بالخدمات والارتقاء بها وتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية الحديثة والتي تتواكب مع تطور العلوم الطبية وفي المجالات الصحية المختلفة ،بمافي.ذلك حرصنا الكبير على إقامة وإشراك الأطباء والممرضين والفنيين العاملين في المستوصف بمختلف الدورات التأهيلية والتخصصية في المجالات الطبية والصحية والتمريضية المختلفة سواء في كليات الطب بجامعة عدن أو بالمعاهد الصحية المتخصصة كمعهد امين ناشر للعلوم الصحية وغيره .

واشار مدير مستوصف شفاء عدن التخصصي إلى الأهمية التي يمثلها القطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية وان معدل خدمات القطاع الخاص في مجال الصحة تصل إلى نحو٧٠% وهذا معدل كبير يساهم في تخفيف معانات المواطنين بعد أن تدمرت بنية القطاع الصحي الحكومي في اليمن والعاصمة عدن بشكل خاص بسبب الحرب .

وتطرق إلى العلاقات الوثيقة التي تربط المستوصف بمستشفى الجمهورية وعملية التعاون والتنسيق المستمر وفي استفادة الطاقم الطبي من خبرات المستشفى وايضا في تحويل الحالات المرضية وغيرها.

وعن الصعوبات والعوائق التي تواجه سير عمل المرافق الصحية الأهلية بشكل عام ومستوصف شفاء عدن التخصصي بوجه خاص .قال الأستاذ / عبدالسلام عبدالله مانع مدير المستوصف .
أن ارتفاع العملة وهبوط سعر الريال اليمني مشكلة تواجهنا ،كون اسعار المستلزمات الطبية بالدولار وقد ارتفعت وفقا لسعر الدولار .والمواطن زادت معاناته ولم يستطع تحمل فارق الأسعار ،فعدم ثبوت قيمة العملة المحلية من الإشكاليات الكبيرة التي تستدعي وقوف جهة الاختصاص بشكل جدي لمعالجتها لما لها من انعكاسات مباشرة على حيات المواطنين .
- من ضمن الإشكاليات أيضا ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء وعدم مراعاة المرافق الصحية باعتبار أن خدماتها إنسانية بدرجة أساسية وكل ذلك ينعكس على ظهر المواطن البسيط والغلبان." وعلى ظهرك يا مواطن ".
- ومن الإشكاليات الخاصة التي تواجه عملنا في مستوصف شفاء عدن التخصصي والكائن بقرب جولة البط بمديرية خور مكسر ،هو الازدحام الشديد لباصات الفرزة الداخلية لخور مكسر والبسطات وغيرها مع غياب تام لدور رجال الأمن والمرور في تنظيم عمل هذه الفرزة أو نقلها لمكان أوسع وكذا إزاحة أصحاب البسطات وغيرها الذي يعيق المرضى أووقوف أو دخول وخروج السيارات التي تنقل المرض من والى المستوصف خصوصا الحالات الحرجة .
وهي فرصة عبر وسائل الإعلام أن نجدد المناشدة للسلطات المحلية والأمنية والمرورية بمراعات هذا الوضع ووضع حد الاشكاليات الازدحام والبسطات على الأقل من أمام بوابة المستوصف ليتسنى دخول وخروج المرضى ..خصوصا وقد سبق و اطلقنا عدة مناشدات للسلطة المحلية وإدارة الأمن وحتى المحافظة .ولكن" لاحياة لمن تنادي "