أخبار اليمن

الأحد - 19 يناير 2025 - الساعة 10:51 م بتوقيت اليمن ،،،

لحج | صدام اللحجي :


الصورة التي التقطتها تُبرز واقعًا مؤلمًا وتناقضًا صارخًا في حياة أحد النشطاء السابقين في الحراك الجنوبي، موسى علي صالح، المعروف بأبو الركاب، من مديرية تبن . هذه الصورة تختزل الكثير من المعاناة التي يعيشها اليوم، حيث يظهر في مشهد قاسٍ وسط أكوام النفايات، محاولًا توفير لقمة العيش.

كان أبو الركاب في يوم من الأيام ناشطًا مدافعًا عن حقوق الإنسان وقضية الجنوب، يسعى لتحقيق الكرامة والعدالة لمجتمعه. لكن الظروف الاقتصادية والاجتماعية جعلته ينحدر إلى هذا الوضع، حيث تبدو مظاهر الفقر والإهمال واضحة في ملامحه وفي البيئة المحيطة به.

الصورة تُلقي الضوء على قضايا أوسع التدهور الاقتصادي الذي يعاني منه كثير من المواطنين، غياب الدعم للفئات المستضعفة، والإهمال الذي يتعرض له الأشخاص الذين قدموا الكثير لمجتمعاتهم. إنها ليست مجرد صورة فردية، بل تمثل مأساة جماعية وشهادة على الظروف التي يعيشها كثيرون في الجنوب اليوم.

هذه القصة تستحق التوثيق والحديث عنها، ليس فقط لتسليط الضوء على معاناة أبو الركاب، ولكن أيضًا كدعوة لتحمل المسؤولية تجاه أولئك الذين نُسوا أو تُركوا خلف ركام النفايات الاجتماعية والاقتصادية.