في أول أيام عشر المغفرة ، نستعرض لكم إمساكية الحادي عشر من شهر رمضان المبارك للعام الهجري الحالي 1446 هـ ، الموافق 11 مارس / أذار 2025 ميلادية ومواقيت الصلوات في مدينة عدن وضواحيها ، إضافة (3 توقيت غرينيتش) :
الإمساك "آذان الفجر" : الساعة 05:06 فجرا
الإفطار "آذان المغرب" : الساعة 06:11 مساءا
وقت الشروق عند الساعة : 06:09 صباحا
آذان الظهر عند الساعة : 12:12 مساءا
آذان العصر عند الساعة : 03:30 مساءا
آذان العشاء عند الساعة : 07:17 مساءا
في 11 رمضان 2025 م في العاصمة المؤقتة عدن وضواحيها في جنوب اليمن.
ملاحظة
يستحب البدء بالإمساك قبل آذان الفجر بما لا يقل عن 5 دقائق تقريبا.
دعاء مستحب في العشر الوسطى من رمضان
في هذه الأيام المباركة يغفر الله سبحانه وتعالى بها الذنوب والمعاصي عن المسلمين، يتجاوز عن زلات المسلمين التي اقترفوها، ويرزق المسلمين رزقاً طيباً مباركاً، يزيد الله من إيمان عباده المسلمين.
لكن لا يعني هذا أن هذه العشر الوسطى هي مخصصة فقط للغفران أو المغفرة، ولا يتم فيها الرحمة أو الرزق أو العتق من النيران، ولكن سميت كذلك لكثرة الاستغفار فيها واستجابة الله تعالى لكل من يدعيه ويتضرع إليه سائلا ذاته غفران ذنوبه والتجاوز عن سيئاته التي أقترفها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ورغم أنف رجل أتى عليه شهر رمضان فلم يغفر له.
"من قرأ في النصف من رمضان ألف مرة قل هو الله أحد في مائة ركعة لم يمت حتى يرى في منامه مائة من الملائكة ثلاثين منهم يبشرونه بالجنة، وثلاثون منهم يؤمنون من عذاب القبر، وثلاثون منهم يعصمون من أن يخطئ، والعشر الباقون يكيدون له من عاداه"
إلهي كيف أمتنع بالذنب من الدعاء ولا أراك تمتنع مع الذنب من العطاء؟ فإن غفرت فخير راحمٍ أنت وإن عذّبت فغير ظالمٍ أنت.
اللهمَّ إنِّي أستغفرك من كلِّ ذنبٍ خطوتُ إليه برجلي، أو مددتُ إليه يدي، أو تأمَّلته ببصري، أو أصغيتُ إليه بأذني، أو نطق به لساني، ثمَّ استعنت برزقك على عصيانك فسترته عليَّ، وسألتك الزِّيادة فلم تحرمني ولا تزال عائداً عليَّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.
اللهمَّ إنِّي أتوب إليك من كلِّ ما خالف إرادتك، أو زال عن محبتك من خطرات قلبي، ولحظات عيني، وحكايات لساني، توبةً تسلم بها كلُّ جارحةٍ من جوارحي من الذُّنوب والمعاصي.
اللهمَّ إنِّي أستغفرك من كلِّ سيِّئةٍ ارتكبتها في بياض النَّهار وسواد الَّليل، في مَلَئٍ، وخلاء، وسرٍّ، وعلانيةٍ، وأنت ناظرٌ إليَّ، اللهمَّ إنِّي أستغفرك من كلِّ فريضةٍ أوجبتها عليَّ في آناء الليل، والنَّهار تركتها خطأً أو عمداً أو نسياناً أو جهلاً.