كتابات وآراء


الأحد - 16 فبراير 2025 - الساعة 08:59 م

كُتب بواسطة : نجيب صديق - ارشيف الكاتب



تعودنا على مؤشرات إرتفاع اسعار العملات الدولار والريال السعودي وانهيار الريال اليمني كعملة وطنية وفقدنا السيادة الوطنية بكل معانيها..وزادت حدة خطر تصاعد اسعار المواد الغذائيه..بحيت لم تعد تحتمل أكثر من هذا الوضع الفاسد الذي يعيش الناس في ظله.
في ظل هذا الوضع الفاسد
وفقدان السيادة الوطنية وانهيار الاقتصاد الوطني وازدياد رقعة معاناة الناس
ظهر ملعوب اغلاق دكاكين الصرافة وايقاف التعاملات في العملات الدولار والريال السعودي..
هذا الملعوب يظهر أن الامر يتجه إلى مزيد من الضربات للاقتصاد الوطني وازدياد خطر تصاعد المجاعة وسط الناس..
هذا الاغلاق لدكاكين الصرافة وايقاف التعاملات ماهو الا وسيلة لامتصاص الانفجار القادم الذي قد لاتحتمله ضعف الدولة وسلطتها الفاسدة..
وبكل وقاحة فان ابشع ما يمكن أن نراه أن ترفع حالة الاغلاق وتفتح تلك الدكاكين ومحلات وبنوك الصرافة المرخصة والغير مرخصة وبحماية متنفدين من رجالات الدولة والسياسيين والعسكريين وأصحاب المصالح المشتركة مع ملاك هذه المحلات المسمى ببنوك الصرافة ودكاكينها المنتشرة في كل شوارع البلاد.وبصورة اكثر شراسة مما كانت قبل إغلاقها المبطن....
أن اخطر مؤشرات الوهن للدولة هو ضعفها في البنية الداخلية وعدم تماسك الدولة والمجتمع يهدد بقاء واستمرار هيبتها كقيادة قادرة على ادارة شعب ووطن..
الايام القادمة ستفرز تداعيات اخطر وبالتأكيد ستكون مرعبة.مالم يتم صناعة تاريخ يرفع الغطاء عن هذه السنوات العجاف ويكشف وجه هؤلاء الشرعية القبيح..