الإثنين - 10 فبراير 2025 - الساعة 11:51 م
- قرأنا ما حدث للمواطن الجنوبي فضل حيدرة مانع الزبيدي، وسمعنا رسالته المسجلة بصوته، ولا نخفي شعورنا بالحسرة والحيرة والقلق.
- نعتقد أن الوضع جبان، والواقعة قد تدفعنا إلى مراجعة حساباتنا وكتاباتنا.
- ابن حيدرة ليس مواطناً مكسور الجناح، ولا رجلاً فقير النخوة والشجاعة، بل هو مقاتل من العيار الثقيل وقيادي محسوب على الانتقالي.
- ما يثير الحذر أن اسمه فضل حيدرة الزبيدي، ونضع تحت "الزبيدي" ألف خط، وما أدراك ما زبيد !، فهي اليوم كوسام نضال من الدرجة الأولى، ومفتاح للأبواب والدهاليز.
- كما أنه أحد مؤسسي حركة "حتم"، وكان رفيق عيدروس، وكتفه بكتف القائد سنوات طويلة، والقائد أصبح اليوم نائباً لرئيس الدولة.
- ابن حيدرة تربطه قرابة بسلطة الانتقالي العليا، فهو خال الأخ عبدالعزيز شيخ، مدير مكتب الرئيس القائد، ومدير قناة عدن المستقلة الانتقالية.
- فإذا طالت عقوبتهم وتعسفهم شخصية تملك كل هذه الحصون والجسور، فكيف سيكون حال المواطن البسيط؟.
- إذا لم تشفع لحيدرة مواقفه الرنانة من غدر الزمان، ولم يحصنه اسمه الطنان من خساسة الحنشان، فإن مصير المساكين في مهب الريح!.
- عاقبوه بتهمة الشرف وأوقفه " عكبري" التربية والتعليم وعسعسه بوز محاربته فسادهم، كان ذنبه أنه لم يسكت عن عمالتهم ورعايتهم للحـ..وثـة، وأصر على حمل ملفات احتيالهم، ومطالبته بمحاسبتهم.
- سيرته الجنوبية، ومعاركه، وثوابته لم تسعفه، فقد أُقصي في عقر داره، واقتلعوا فضلاً وتركوا الفساد، بينما قيادتنا مدعممة، وأغلقوا آذانهم وأبوابهم.
- بعد رسالة ابن حيدرة، فلن نتعجب أن أصبح شعب الجنوب عاطلاً ، ومسنباً في ركن شارع الزعفران أو يبيع "فراصيص" في مفرغ العند.
- الأوضاع حساسة ونزاهتك غلطة لا تغتفر، فلا أحد يلومنا إن قررنا التوقف عن الطبازة.
- ياسر محمد الأعسم/عدن 2025/2/10