الرئيسية
|
اخبار عدن
|
اخبار وتقارير
|
اخبار اليمن
|
عرب وعالم
|
رياضية
|
منوعات
|
مجتمع
|
إجتماعيات
|
أسعار الصرف
|
في المنام
|
إعلانك
|
من نحن
|
الصورة تتحدث
شاهد الحشد اليومي في لحج..!
هكذا يعيش أطفال عدن..!
الطفل "شعيب" وطبق البيض
المزيد
مقالات الكتاب
بن غانم وبن مبارك..مواجهة نظام يرفض التغيير والبناء
محمد المسبحي
المزيد
كتابات واراء حرة
ك "عاهرة" تتحدث عن الشرف!!
محمد المسبحي
مصافي عدن تصنع المنجزات والأقلام الحاقدة لا يسرها الإنجاز
احمد السيد عيدروس
الحزبية طغت على الكفاءة في شغل الوظيفة!!
محمد المسبحي
حل مشكلة الكهرباء مفتاح نجاح حكومة بن مبارك
محمد المسبحي
مسألة وقت
صبري الحبيشي
معالجة آثار الحرب.. ضرورة ملحة!!
محمد المسبحي
عن لقاء بن مبارك
صبري الحبيشي
بن مبارك يخوض حربا من أجل انهاء مشاكل الكهرباء
محمد المسبحي
المزيد
سدد فاتورتك عبر النت
الاعتذار وحده لا يكفي..؟
أخبار وتقارير
الأربعاء - 15 يناير 2025 - الساعة 10:37 م بتوقيت اليمن ،،،
كتب | صدام اللحجي :
لن أتحدث هنا عن تفاصيل ما جرى للأستاذ آفاق عبد القادر، فالقضية – في ظاهرها – أغلقت باعتذار قُدم له بعدما حدث له من موقف . ولكن ما دفعني للحديث ليس حادثة فردية، بل قضية عامة تتعلق بآلاف المعلمين الذين يواجهون واقعاً أشد قسوة من أي اعتذار قد يُعالج موقفاً عابراً.
من سيعتذر لأولئك المعلمين الذين أصبحوا فريسة للفقر والجوع؟ من سيعتذر للمعلم الذي لم يعد بإمكانه توفير قوت يومه أو تأمين حياة كريمة لعائلته؟ نحن نتحدث عن شريحة يفترض أنها حجر الأساس لبناء المجتمع، لكنها تحولت إلى واحدة من أكثر الفئات تهميشاً وظلماً في وطنٍ مزقته الحروب والأزمات.
مجلس السبعة الكوكباني، والحكومة، والمجلس الانتقالي – أليس من واجبهم تقديم اعتذار حقيقي لهذه الشريحة؟ لا أعني هنا اعتذاراً بالكلمات فقط، بل اعتذاراً عملياً يتجسد في سياسات واضحة تضمن للمعلم حياة كريمة. المعلمون لا يحتاجون إلى تعاطف عابر أو خطابات جوفاء، بل إلى قرارات جريئة تعيد لهم حقوقهم المنهوبة، وتضمن لهم أجوراً تليق بدورهم العظيم.
كيف يمكن لمعلم يعاني الجوع أن يربي جيلاً؟ كيف يمكن له أن يؤدي رسالته وهو مثقل بالديون والهموم؟ من المعيب أن تكون مهنة التعليم، التي يفترض أنها الأسمى، مقرونة بمعاناة الفقر والحاجة في بلد يدعي أنه يولي التعليم أولوية.
إن الاعتذار الحقيقي الذي يستحقه المعلمون يبدأ من تحسين رواتبهم وتأمين مستقبلهم، وإعادة الاعتبار لدورهم في بناء الأجيال. لن تنهض الأمم إلا حين يكون المعلم في صدارة اهتماماتها، ولن يُكتب لأي بلدٍ النجاح إذا كان معلموه يعانون التهميش والإهمال.
إن كان ما جرى للأستاذ آفاق قد انتهى، فإن ما يعانيه آلاف المعلمين في هذا الوطن لن ينتهي إلا بموقف وطني حقيقي يعيد لهم مكانتهم وحقوقهم. فهل نمتلك الشجاعة لنبدأ؟
شاهد ايضا - الاكثر قراءه خلال 24 ساعة
بن لزرق يحذر الأسر اليمنية من استراحات خاصة وينبه إلى قضية مزعجة ستظهر قريبا ...
تعيينات جديدة في مصلحة الأحوال المدنية بعدن بقرار من وزير الداخلية ...
الاعتذار وحده لا يكفي..؟ ...
بن لزرق يتساءل: لماذا صمت الإعلام عن الاعتداء على مدير وكالة سبأ بمأرب؟ ...
السقلدي: سنواجه العليمي ومجلسه كما واجهنا صالح... والجنوب خط أحمر ...
أسعار الخضروات والفواكه في عدن صباح اليوم الاربعاء "15 يناير" ...
مقابلة السفير مصطفى النعمان تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ...
المسبحي: في عدن الكهرباء حلم والصمت هو الواقع ...