عرب وعالم

الثلاثاء - 31 أكتوبر 2023 - الساعة 09:46 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيانا جديدا، مساء الثلاثاء، كشف فيه عن تطورات عملياته البرية في قطاع غزة، بعد أيام من شن اجتياحا بريا في القطاع.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي الذي نشره "أفيخاي أدرعي" على صفحته في منصة "إكس" قبل قليل:



قوات جيش الدفاع بقيادة لواء غفعاتي سيطرت على معقل عسكري مهم لحماس غرب جباليا. خلال العملية البرية اليوم تم القضاء على خمسين مخربًا. في المقابل تواصل القوات البرية في أنحاء غزة استهداف أوكار الارهاب.

لقد استعملت كتيبة جباليا التابعة لحماس هذا المعقل للتدريب استعدادًا لشن عمليات ارهابية حيث كان الموقع يحوي على بنى عسكرية لاطلاق قذائف بالاضافة الى أنفاق إرهابية يستخدمها المخربون للانتقال الى منطقة الشاطئ. كما احتوى الموقع على وسائل قتالية عديدة استخدمها المخربون.



خلال القتال دارت اشتباكات عنيفة مع مخربين حيث قضت القوات على الكثير منهم. كما قضت الطائرات على مخربين أخرين.

كما كشفت القوات فتحات للانفاق ووسائل قتالية وعتاد عسكري. كما كشفت عن مواد استخبارية. في ختام النشاط سيطرت القوات على الموقع.

‏قام جيش الدفاع وجهاز الأمن العام بتصفية قائد كتيبة وسط جباليا التابعة لمنظمة حماس الإرهابية والذي كان أحد قادة الهجمة الإرهابية الدموية في 7 أكتوبر

طائرات مقاتلة تابعة لجيش الدفاع، بتوجيه استخباراتي من جهاز الأمن العام قضت قبل قليل على إبراهيم البياري، قائد كتيبة وسط جباليا التابعة لمنظمة حماس الإرهابية، والذي كان أحد العناصر التي قادت إرسال مخربي النخبة في الهجمة الإرهابية الدموية في السابع من أكتوبر. وقد أصيب خلال الهجمة كذلك العديد من مخربي حماس.

منذ دخول قوات جيش الدفاع إلى قطاع غزة أدار إبراهيم البياري كافة العمليات القتالية شمالي القطاع. البياري كان ضالعًا في إرسال المخربين لارتكاب العملية الإرهابية التي استهدفت ميناء أشدود عام 2004، والتي أسفرت عن مقتل 13 مواطنًا إسرائيليًا، وكان مسؤولاً عن توجيه إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل على مدار عشرين عامًا والترويج للعديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت قواتنا.

وتمت تصفيته في إطار غارة واسعة النطاق على مخربين وبنى تحتية إرهابية تابعة لكتيبة وسط جباليا، التي سيطرت على مبانٍ مدنية في مدينة غزة. وقد ألحقت الغارة ضررًا فادحًا بالسيطرة والتحكم بالمنطقة وبتوجيه النشاطات الإرهابية التي تستهدف قوات جيش الدفاع العاملة في القطاع. في إطارها تمت تصفية العديد من مخربي حماس. بعد الغارة انهارت بنية تحتية عسكرية تحت أرضية تابعة لحماس تحت هذه المباني.

جيش الدفاع يكرر دعوته لسكان المنطقة إلى الانتقال جنوبًا حرصًا على سلامتهم.