أخبار وتقارير

الإثنين - 10 أبريل 2023 - الساعة 11:53 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


تعاقبت خمس حكومات يمنية على إدارة شؤون الدولة، منذ عهد باسندوة إلى بحاح مروراً ببن دغر وصولاً إلى حكومة معين ومعهم أكثر من 5 وزراء تعاقبوا على وزارة الخارجية وعشرات المناشدات والتوجيهات والمذكرات الرسمية من قبل أكثر من وزير وسفير ومحافظ ومسؤول حكومي فشلت جميعها في إطلاق سراح الشاب اليمني عبده عثمان خالد سعيد من أبناء منطقة حورة غنية مديرية الأزارق محافظة الضالع جنوبي اليمن.

وهو الشاب القابع منذ أكثر من 13 سنة في السجن المركزي بالبصرة العراقية، رغم انتهاء محكوميته المتعلقة بضبطه تائهاً على الحدود العراقية الكويتية بعد أن كان يحاول الدخول تهريبا عبر البر من السعودية إلى الكويت بحثا عن فرصة عمل يعول بها أسرته الفقيرة في إحدى القرى المعدمة بمديرية الأزارق بمحافظة الضالع،

وبعد أن باءت كل محاولاته بإيجاد فرصة بالسعودية طيلة ستة أشهر من البحث بالفشل، مادفعه لمحاولة الوصول براً إلى الكويت قبل أن تضبطه إحدى الدوريات الأمنية العراقية وتعاقبه بالسجن بتهمة الدخول غير المشروع إلى الاراضي العراقية.

وننشر لكم وثائق التي تحتوي على بعض التوجيهات والمناشدات والمذكرات التي فشلت جميعها في إقناع الجانب العراقي بإطلاق سراح الشاب الفقير المعدم، حتى بعد إنتهاء فترة محكوميته بالسجن وقيام منظمة الصليب الأحمر، مشكورة بالتواصل مع أهله لطمئنتهم على صحته

وكذلك متابعة قضيته وتوكيل محامي لمتابعة مشكلته على أمل التمكن من إطلاق سراحه دون جدوى حتى اليوم الأمر الذي دفع عائلته ووالده المسن لمناشدة مجلس القيادة الرئاسي بالتدخل لمخاطبة الجانب العراقي باطلاق سراحه كونه العائل الوحيد للاسرة الكبيرة،

وعبرت أسرة الشاب عن أملها من الرئيس الدكتور رشاد العليمي للتفاعل مع هذه القضية الإنسانية وتوجيه مكتبه بإرسال مذكرة للسفير اليمني بالعراق لمتابعة القضية.

قضية إنسانية بين أيدي كل المسؤولين اليمنيين وكافة الجهات الرسمية في اليمن وخارجه، للتدخل العاجل والمساعدة في إطلاق الشاب الذي مازال قابعا في سجون العراق منذ 13 عاما. فهل من مجيب؟!