أخبار وتقارير

الثلاثاء - 28 فبراير 2023 - الساعة 06:09 م بتوقيت اليمن ،،،

عادل العبيدي


أرادوها فتنة كيداًً بالجنوب وشعبه وقضيته ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي لكن نحن سنكون لهم بالمرصاد وسنقلبها نصراً بإذن الله ، وإلا فإن رشاد العليمي يعلم وهو الرجل الغير عادي أن هزيمة الحوثيين في الجنوب والوصول إلى اتفاق الرياض والوصول إلى مشاورات الرياض المنبثق عنها مجلس القيادة الرئاسي ووصوله إلى رئاسة مجلس القيادة الرئاسي كل تلك كان دافعها القوي هي القضية الجنوبية ومطلب استعادة الدولة الجنوبية المستقلة .

أذا لماذا ذلك الاستفزاز ولماذا ذلك الاستهبال المتعمد من رشاد العليمي في تصريحاته الأخيرة حول القضية الجنوبية ؟ أنها الفتنة الشمالية لإثارة مشاعر الغضب لدى الشعب الجنوبي وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وأفراد القوات المسلحة الجنوبية والأمن ومحاولة جعلهم في مواجهة الشقيقة السعودية ،


وكما كانت تلك الفتنة الشمالية لما كانت تسمى شرعية الإخوان أثناء رئاسة هادي التي أفضت إلى عدة جولات صراع عسكري بين القوات المسلحة الجنوبية وميليشيات الإخوان في العاصمة عدن اعتقادا منهم أن الشقيقة السعودية ستقاتل الجنوبيين دفاعا عنهم وحماية لشرعيتهم المهترئة ،

هاهم اليوم يعاودون الكرة مرة آخرى ولنفس الأهداف السابقة بفتنة العليمي الجديدة التي فيها يحاولون جر المجلس الانتقالي الجنوبي إلى صراعات جديدة معهم اعتقادا منهم أيضاً أن الشقيقة السعودية ستكفيهم في مواجهة المجلس الانتقالي الجنوبي وضرب القوات المسلحة الجنوبية والأمن .

هذا الخبث من قبل جميع القوى السياسية الشمالية وهذه النزوات العدوانية في مختلف تصريحاتهم السياسية ضد قضية الجنوب كمحاولة يائسة لزرع الفتن والمكائد بين الجنوبيين وإخوانهم في التحالف قد كشفتها وسائل إعلامهم (إخوانية وحوثية وعفاشية ) التي سارعت مجتمعة بعد تصريحات العليمي إلى بث الإشاعات والأكاذيب بضخ إعلامي مهول ضد المجلس الانتقالي الجنوبي وضد القوات المسلحة الجنوبية والأمن .

لكن مثلما أرادوها الإخوان فتنة ومكيدة بين الانتقالي والتحالف عندما كانوا مسيطرين على شرعية هادي ثم قلبناها بفضل الله نصرا بطردهم وشرعيتهم وميليشياتهم من العاصمة عدن ومن لحج وأبين بسيطرة عسكرية جنوبية وبإقرار سعودي ، بإذن الله سنقلبها اليوم أيضا نصرا آخر ليس بمواجهة عسكرية كما كانت من قبل كون العليمي لايملك قوات عسكرية وأنما بمنع العليمي وحكومته من ممارستهم العمل من العاصمة عدن فقط .

وبما أن جميع الأمور قد بلغت ذروتها لم يتبقى أمام الانتقالي ولمواجهة تصريحات العليمي الاستفزازية غير المضي بخطوات جديدة نحو استعادة دولة الجنوب المستقلة وبإذن الله ستأتي المباركات الإقليمية والدولية تباعا كأمر واقع على الأرض .