أخبار اليمن

الجمعة - 19 أغسطس 2022 - الساعة 08:24 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


أصبحت الأخبار عن الوديعة السعودية الإماراتية المرتقبة لليمن، مادة دسمة يتم استغلالها أبشع استغلال من قبل الهوامير اللاعبين الأساسيين بأسعار صرف العملات في اليمن وتحديدا في المحافظات المحررة، عبر نشر أخبار إيجابية عندما يكونوا "كاشفين"، ونشر أخبار سلبية في حال كانوا "محملين"، وهي مصطلحات متعارف عليها لدى الصرافين.


وفي هذا الشأن، قال الباحث والمحلل الاقتصادي اليمني وحيد الفودعي: "استغل هوامير الصرف الوديعة السعودية الامارتية لضبط ايقاع سوق الصرف صعودا وهبوطا منذ اعلانها وحتى اليوم فيما يخدم مصالحهم".

واضاف الفودعي في منشور على صفحته بفيسبوك، رصدته عدن حرة : "اصبحت الاخبار التي تأتي عن الوديعة اهم محدد لاتجاه السوق خصوصا في هذه الاثناء، اذا ارادوا الهبوط (تم التوقيع، انفراجة اقتصادية) حديث السوق، واذا ارادوا الصعود (تم التأجيل، من المستحيل، من الصعوبة بمكان، الخليجين يكذبوا، مابش وديعة اساسة) اخبار تارة ايجابية (عندما يكونوا مكشوفين) وتارة سلبية ( عندما يكونوا محملين)".

وتابع: "للاسف الشديد يوجد من يساهم في هذه الاخبار من مركز القرار، مسؤلين مستثمرين بالعملة على حساب ملايين اليمنيين".

وأختتم الفودعي: "يحدث هذا والقائمين على الوضع الاقتصادي في وضعية الجمهور (متفرج)".

يذكر أن أسعار صرف الدولار والريال السعودي تراجعت بشكل كبير أمام الريال اليمني منذ يوم امس الخميس، حتى وصل السعودي إلى نحو 285 ريال للشراء، ويباع بسعر 292 ريال يمني، الا أن تلك الأسعار غير ثابتة وموحدة لدى كافة الصرافين، حيث أن الاسعار تتفاوت من صراف لآخر، دون وجود أي رقابة واشراف من جهات الاختصاص.