الجمعة - 12 يناير 2024 - الساعة 01:52 ص بتوقيت اليمن ،،،
خالد سلمان
منظمة الطيران المدني تعلن البحر الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الجغرافي المجاور منطقة حرب ، والأجواء تخلو حالياً من حركة الطيران.
إلى أين ستمضي المواجهة؟
الواضح أن الحكومة البريطانية والإمريكية أقرتا خطة الحرب ، وتبقى التكهنات هو حدود الضربة ، وما إذا ستتحول بتحريك الساحات الأُخرى في لبنان والعراق وسورية ، إلى حرب إقليمية، وما إذا كانت وساطة الساعة الأخيرة تستطيع إحتواء الموقف.
الراجح أن الوساطات عبر الطرف الثالث ،قد إصطدمت بتعنت الحوثي، وأن ضغوط الشركات الكبرى للشحن التي تتكبد خسائر مليارية ، تدفع لتسريع إستعمال القوة وإحتواء الخطر.
صحيفة التلغراف كشفت أن جزيرة فارور الإيرانية التابعة للحرس الثوري، منطقة خاصة لتدريب القوات البحرية الحوثية، مما يجعل تكسير أهم ثاني أدوات إيران بعد حزب الله وربما الأهم منه بحساب الموقع ،يعد تحجيماً لقوة ونفوذ طهران ، وبالتالي حتى وإن كانت المواجهة في اليمن إلا أن الهدف الأخير إضعاف إيران.
البيت الأبيض في حالة إنعقاد لإعلان الهجمات على مواقع الحوثيين ، من البوارج والمدمرات الإمريكية خلال الساعات القادمة، ولايحتاج الرئيس بايدن الرجوع للكونجرس .
بايدن يتجنب الحرب المفتوحة، وتطورات رد فعل الحوثي ستحدد مسار المواجهة ما إذا كانت محدودة أم شاملة.
حسب صحيفة “وول ستريت جورنال” تستعد الولايات المتحدة لضرب منصات الصواريخ والطائرات المسيرة للحوثي في الحديدة وحجة ومناطق إستراتيجية في صنعاء ومخازن الأسلحة.
الحوثي حسب الصحيفة قام بنقل عتاده العسكري إلى مخازن في مناطق ذات كثافة سكانية عالية في العاصمة ، سبق وأن بناها النظام السابق.
السفينة الإيرانية للتجسس “بهشار” إنسحبت اليوم الخميس من البحر الأحمر إلى إلى بندر عباس ، خشية أن تكون على قائمة الإستهداف.
الحوثي على لسان عبدالملك ، يعد لمذبحة بشرية للمدنيين ، بدعوته لخروج الملايين للتظاهر غداً الجمعة ، وتحويلهم إلى دروع بشرية.