منوعات

الإثنين - 18 سبتمبر 2023 - الساعة 11:49 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


وفقا للدكتورة يوليانا شاباتورا أخصائية طب الأطفال، في حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل إلى 38.5 درجة مئوية وأعلى يجب خلع ملابسه وترك جواربه فقط وإعطائه الماء.

وتقول في حديث لـ Gazeta.Ru: "إذا أظهر مقياس الحرارة تجاوز حرارة الطفل 38.5 درجة مئوية، ينصح بإعطاء الطفل باراسيتامول بالجرعة المناسبة لعمره، بمعدل 10- 15 ملغم لكل كيلوغرام من وزنه، مرة واحدة.



أو الإيبوبروفين 5 - 10 ملغم لكل كلغم، مرة واحدة. وإذا لوحظ أن يدي الطفل وقدميه أصبحت باردة وظهرت شبكة الأوعية الدموية في جسمه، فيجب إضافة دواء مضاد للتشنج إلى الباراسيتامول أو الإيبوبروفين بحسب التعليمات".

ووفقا لها، يمكن استبدال الدواء الأول إذا لم يعط النتائج المطلوبة. وبعد أن تصبح يدي الطفل وقدميه دافئة يمكن استخدام طرق التبريد الفيزيائية: فرك جسم الطفل بمنشفة مبللة بالماء.

وتقول: "إذا لم يلاحظ انخفاض درجة حرارة الطفل بالوسائل المذكورة أعلاه، فيجب استدعاء سيارة الإسعاف".

خطورة الاسبرين

وفي وقت سابق، قالت الدكتورة أولغا تاتاركينا أخصائية طب الأطفال، يمكن أن يشكل الأسبيرين وأدوية "البالغين" الأخرى خطورة على حياة الأطفال.

وتشير الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أنه من الضروري توخي الحذر الشديد قبل إعطاء هذه الأدوية للصغار.

وتقول: "الطفل، ليس نسخة مصغرة من الشخص البالغ، بل هو جسم ينمو ويتطور وفقا لقوانين خاصة به. بالإضافة إلى ذلك هناك اختلافات كبيرة في مسألة امتصاص وانتشار وإخراج الأدوية بين الأطفال والبالغين. وهذه الاختلافات هي التي تحدد الجرعة وعدد مرات تناول الأدوية وطريقة إخراجها من الجسم".

ووفقا لها، توجد أنواع من أدوية "البالغين" يسمح بإعطائها للصغار ولكن بجرعة "الأطفال" والشكل المخصص للأطفال. فمثلا شكل الأدوية المخصصة للأطفال الرضع وحتى عمر 3 سنوات هو محاليل سائلة أو شراب، لأنه لا يمكنهم بلع الحبوب. وبالإضافة إلى ذلك من الأفضل إعطاء الأدوية لحديثي الولادة والرضع المصابين بأمراض حادة، عن طريق الوريد لضمان تحقيق تركيزات موثوقة وكافية في الدم والأنسجة. كما أن العديد من الأدوية لها قيود عمرية عند وصفها للأطفال. فمثلا لا يسمح باستخدام عدد من بخاخات الحلق حتى سن الثالثة، لأنها يمكن أن تسبب تشنج الجهاز التنفسي.

وتقول محذرة: "يمنع إعطاء مضادات الحيوية من مجموعة تتراتسيكلين حتى سن الثامنة، لأنها تبطئ عملية نمو النسيج العظمي، ما قد يؤدي إلى تباطؤ نمو الطفل وتلف مينا الأسنان، وقد يتسبب في تحول الأسنان إلى اللون البني الأصفر".

وبالإضافة إلى ذلك، إن المضادات الحيوية من مجموعة الأمينوغليكوزيد عند استخدامها عن طريق الفم أو الوريد أو العضل، يمكن أن يؤدي إلى الصمم، لذلك يتم وصفها للأطفال دون سن 14 عاما وفقا لمؤشرات صحية محددة فقط.

وتقول: "الأسبرين المعروف للجميع، الذي يبدو غير ضار، عندما يتناوله طفل يقل عمره عن 16 عاما لخفض درجة الحرارة الناجمة عن عدوى فيروسية، يمكن أن يؤدي إلى تلف شديد في الكبد، وبالتالي إلى متلازمة راي - تلف في أنسجة المخ".

واستنادا إلى ذلك تنصح الطبيبة الوالدين بعدم إعطاء الأطفال أي أدوية من دون وصفة طبية لتجنب آثارها الضارة.