من المزمع أن تقام صلاة عيد الفطر المبارك في العاصمة عدن جنوبي اليمن وضواحيها صباح يوم غد الجمعة:
عند الساعة 06:30 صباحا في المساجد
وعند الساعة 06:15 صباحا في الساحات والميادين العامة
كل عام وأنتم بخير
صلاة عيد الفطر
صلاة العيد واجبة عند عدد من الفقهاء ، ودليلهم على وجوب صلاة العيد لكونه صلى الله عليه وسلم أمر بخروج النساء وهن لسن من أهل الوجوب ، فيُسن للمرأة حضورها غير متطيبة ولا لابسة لثياب زينة أو شهرة؛
وقت صلاة العيد
ويبدأ وقت صلاة العيد إذا ارتفعت الشمس بعد طلوعها قدر رمح؛ لأنه الوقت الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها فيه، ويمتد وقتها إلى زوال الشمس، وفي عدن ستكون صلاة العيد عند الساعة 06:15 صباحا في الساحات والميادين العامة، بينما ستكون عند الساعة 06:30 صباحا في المساجد.
عدد ركعات صلاة العيد
وصلاة العيد ركعتان قبل الخطبة، لقول ابن عمر: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان يصلون العيدين قبل الخطبة) متفق عليه
ويكبر في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام والاستفتاح وقبل التعوذ والقراءة سبع تكبيرات؛
ويكبر في الركعة الثانية قبل القراءة خمس تكبيرات غير تكبيرة الانتقال؛
لما روى أحمد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر في عيد ثنتي عشرة تكبيرة، سبعًا في الأولى، وخمسا في الآخرة) وإسناده حسن.
ويرفع يديه مع كل تكبيرة؛ (لأنه صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه مع التكبير).
ويُسن أن يقول بين كل تكبيرتين: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم تسليما كثيرا؛
ويقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة بـ (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) ويقرأ في الركعة الثانية بالغاشية؛
سنن وآداب العيد
1. يسن الاغتسال والتطيب ولبس أحسن الثياب
فقد صح في الموطأ وغيره أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى الْمُصَلَّى . الموطأ 428
2. ويسن أكل تمرات (وتراً) قبل الخروج لها ثلاثاً، أو خمساً، أو أكثر من ذلك، يقطعها على وتر؛
لحديث أنس قال: كان النبي لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات، ويأكلهن وتراً [أخرجه البخاري].
3. ويسن التكبير والجهر به - ويُسر به النساء - يوم العيد من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلي
لحديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله كان يكبر يوم الفطر من حيث يخرج من بيته حتى يأتي المصلى [حديث صحيح بشواهده].
4. ويسن المشي إليها ، والمخالفة في الطريق بعد الصلاة
لحديث جابر قال: كان النبي إذا كان يوم عيد خالف الطريق [أخرجه البخاري].
5. وتسن صلاة العيد في المصلى لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العيدين في المصلى الذي على باب المدينة؛
فعن أبي سعيد: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج في الفطر والأضحى إلى المصلى متفق عليه
فعن أبي سعيد: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج في الفطر والأضحى إلى المصلى متفق عليه
6. إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة، فمن صلّى العيد لم تجب عليه صلاة الجمعة
لحديث ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله قال: اجتمع عيدان في يومكم هذا، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمعون إنشاء الله [صحيح سنن أبي داود].
7. ومن آداب العيد التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أيا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنكم أو عيد مبارك وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة .
8. من فاتته صلاة العيد مع المسلمين يشرع له قضاؤها على صفتها
حكم صلاة العيد إذا صادف يوم الجمعة
● قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"إذا صادف العيد يوم الجمعة فلابد ان تُقام صلاة العيد وصلاة الجمعة كما فعل النبي ﷺ، ثم إن من حضر صلاة العيد فإنه يُعفي عنه حضور صلاة الجمعة، ولكن لابد أن يُصلي الظهر فرض الوقت". ( مجموع الفتاوى )
● وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
"من حضر صلاة العيد ساغ له ترك الجمعة و يُصلّي ظهرًا في بيته أو مع بعض إخوانه إذا كانوا قد حضروا صلاة العيد، وإن صلّى الجمعة مع الناس كان أفضل وأكمل، وإن ترك صلاة الجمعة لأنه حضر العيد وصلّى العيد فلا حرج عليه، لكن عليه أن يُصلي ظهرًا فردًا أو جماعة. والله وليُّ التوفيق". ( نور على الدرب ).
● وأفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :
"من حضر صلاة العيد فيُرخص له في عدم حضور صلاة الجمعة، و يُصليها ظهراً في وقت الظهر، وإن أخذ بالعزيمة فصلّى مع الناس الجمعة فهو أفضل".
