أخبار عدن

الأربعاء - 19 فبراير 2025 - الساعة 02:42 م بتوقيت اليمن ،،،

خاص



كشف الكاتب الصحفي محمد المسبحي في منشور له على صفحته الشخصية في فيسبوك، عن الأوضاع الصعبة التي تعيشها مدينة عدن جراء أزمة الكهرباء، مشيرًا إلى أن المدينة كانت قادرة على توفير إمدادات كهربائية منتظمة وبكفاءة عالية إذا كان الوقود متوفرًا بشكل دوري.

وأوضح المسبحي أنه في حال توفر الوقود بشكل منتظم، كان إجمالي التوليد الحكومي للكهرباء في عدن يمكن أن يصل إلى 340 ميجاوات خلال النهار مع الطاقة الشمسية، و259 ميجاوات في الليل، في حين أن أحمال المدينة الحالية لا تتجاوز 330 ميجاوات، مما يعني أن الكهرباء كانت ستكون متوفرة طوال النهار دون انقطاع، مع انقطاع محدود قد لا يتجاوز ساعتين في الليل.

لكن، بسبب نقص الوقود، خرجت العديد من المحطات عن الخدمة، ليبقى إجمالي الطاقة المتوفرة حاليًا 97 ميجاوات فقط، موزعة على المحطات التالية:

المنصورة: 45 ميجاوات

شهناز: 14 ميجاوات

الملعب الحكومي: 14 ميجاوات

سولار الملعب: 9 ميجاوات

سولار حجيف: 9 ميجاوات

وارتسيلا خورمكسر: 5 ميجاوات


وأشار المسبحي إلى أن الأزمة لا تتعلق بنقص الإمكانيات أو الكفاءة الفنية، بل بالأحرى في السياسات والتجاذبات السياسية التي تحيط بملف الكهرباء في عدن. وقال إن الملف الكهربائي كان يمكن أن يجد حلولًا فعالة لو كانت الأطراف السياسية قد تخلت عن تحويله إلى أداة للمساومة، مؤكدًا أن هذا الوضع يؤدي إلى تحمل المواطن للثمن في ظل الصراعات المستمرة.

وأضاف المسبحي أن هذه المساومات السياسية تسببت في تعطيل الكثير من الحلول التي كانت يمكن أن تنهي الأزمة وتعيد الحياة إلى طبيعتها في عدن، محذرًا من أن المواطنين سيظلون الضحية الأولى في ظل غياب الحلول الفاعلة والبعيدة عن الحسابات السياسية.