أخبار عدن

الإثنين - 17 فبراير 2025 - الساعة 10:27 م بتوقيت اليمن ،،،

خاص


في منشور له على صفحته في "فيسبوك"، كشف الكاتب الصحفي عبدالرحمن أنيس أن 8 مليارات دولار هي إجمالي ما تم صرفه على الطاقة المستأجرة في عدن منذ عام 2015، وهو مبلغ ضخم تم صرفه على محطات الطاقة المستأجرة بالديزل، مع العلم أن الحكومة هي من تتكفل بتوفير الديزل، بينما الشركات المستأجرة مسؤولة فقط عن المولدات والزيوت والفلاتر.

وأشار أنيس إلى أن الطاقة المستأجرة لا تتجاوز 110 ميجاوات، وهو ما يمكن الاستغناء عنه تمامًا إذا تم تشغيل محطة الرئيس بكامل طاقتها البالغة 256 ميجاوات.

وأوضح أن تشغيل محطة الرئيس بكامل طاقتها يتطلب أكثر من 20 قاطرة من النفط الخام يوميًا، بينما بالكاد يتم توفير خمسة قواطر فقط من حضرموت ومأرب.

المفاجأة كانت عندما أشار إلى أن محطة الرئيس بحاجة فقط إلى 7 ملايين دولار لإضافة التجهيزات اللازمة لتحويلها للعمل باستخدام وقود المازوت، وهو أرخص من الديزل ومن النفط الخام.

ثم تساءل أنيس: "هل يعقل أن الحكومة لا تستطيع توفير هذا المبلغ رغم كل هذه النفقات على الطاقة المستأجرة؟!"