أخبار اليمن

الخميس - 13 فبراير 2025 - الساعة 11:47 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة

دقّ توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ناقوس الخطر خلال إحاطته لمجلس الأمن، الخميس، محذراً من كارثة إنسانية مُحدقة في اليمن، حيث يعاني 19.5 مليون شخص من الجوع والأمراض، بينما تُواجه العمليات الإغاثية تحديات غير مسبوقة، أبرزها استهداف العاملين في المجال الإنساني.



كما وجّه فليتشر نداءً للمجلس بثلاث خطوات لإنقاذ اليمن، حيث كشف فليتشر عن وفاة موظف في برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه من قبل مليشيا الحوثي هذا الأسبوع، دون تفاصيل عن أسباب الوفاة، مُطالباً مجلس الأمن بـ"تحمّل مسؤولياته" في حماية العاملين الإنسانيين.

وأشار إلى احتجاز عدد آخر من موظفي الأمم المتحدة في يناير/كانون الثاني، ما دفع المنظمة الدولية لتعليق عملياتها في محافظة صعدة (شمال غرب اليمن) مؤقتاً.





أرقام صادمة

وسلّط البيان الأممي الضوء على أرقامٍ تكشف عمق المأساة، وهي :

- 64% من اليمنيين غير قادرين على تلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية.

- 3.2 مليون طفل خارج المدارس.

- نصف الأطفال دون الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد.

- 70% من الأطفال بعمر 3-4 سنوات محرومون من التطعيمات الكاملة.

- 5 أطفال دون الخامسة يموتون كل ساعة بسبب أمراض يمكن الوقاية منها.



ووجّه فليتشر نداءً للمجلس بثلاث خطوات لإنقاذ اليمن، وهي :

- الإفراج الفوري عن كافة الموظفين المحتجزين وضمان حمايتهم وفق القانون الدولي.

- تمويل عاجل لاستئناف العمليات الإنسانية بكامل طاقتها، خاصة مع نقص الدعم المالي العالمي.

- عدم عرقلة وصول المساعدات والسلع الأساسية للمدنيين، مهما كانت الخلافات السياسية.





سبب تعليق العمليات في صعدة

أوضح فليتشر أن تعليق العمل في صعدة جاء نتيجة "غياب الضمانات الأمنية"، مع تأكيده سعي الأمم المتحدة لإعادة النشاطات قريباً. وتُعد صعدة معقلاً رئيسياً للحوثيين، وتشهد بعضاً من أعلى معدلات الفقر والمرض.

ختم فليتشر كلمته بالتشديد على أن "20 مليون يمني لا يملكون رفاهية الوقت"، داعياً المجتمع الدولي إلى تحويل التعهدات إلى أفعال قبل فوات الأوان.




وكالات