الخميس - 02 يناير 2025 - الساعة 10:28 ص بتوقيت اليمن ،،،
عدن حرة / صدام اللحجي :
استقبل موظفو العام القطاع في لحج العداء بعد أن راتبين مستحقين لهم بعد أشهر من الانتظار في المساء. هذا الصرف الذي طاوله انتظاره جاء كجرعة مشهودة ناطره للموظفين الذين يعيشون في ظل ضوابط بسيطة وغير ذلك في العروض والخدمات الأساسية.
"لو تم فرض حظر علينا في وقتها دون أي تأخير، لما وصل إلى هذا الحال"، هكذا يقول أحد الموظفين الغاضبين، معبراً عن استيائه من سوء الإدارة وفشل الحكومة في تأمين أبسط مكونات الحياة لها مواطن. مع عدم تأخير في الوقت الحالي ليس إلا واحدة من مظاهر إخفاف السلطات في أداء واجباتها، مما يؤخذ في الاعتبار للتفكير في خطوات وخطوات المتابعة للمطالبة بهم.
ويرى الموظف أن الحكومة لا تستطيع أن تتحملها الذريع في تغطية الاحتياجات الأساسية، إلا أنها غير قادرة على تحملها تجاه الشعب.
توصلوا إلى أن الحل الوحيد لهؤلاء المبدعين في حركة شعبية ضد "الحكومة والاتحاد" الذي يدير حشد كبير من الجهتين مسؤولية الفوضى الاقتصادية والمعيشية التي تفصل في المحافظة.
"نحن لا نطالب بالمستحيل، فقط والتمهيدنا الأساسي الذي تكفل لنا حياة كريمة"، هكذا يظن أي موظف حديثه، بالضرورة إلى هناك مجموعة للضغط على الحكومة من أجل تغيير هذا الواقع المأساوي الذي لم يعد محتمل.
ولكن بعد اختلاف الاقتصادية والمعيشية التي تعيق صف بلحج وعدن، تبقى متأخرة متأخرا حلا مؤقتا لا يتأخر إلى مستوى تطلعات الموظفين الذين يظلون من الممكن فقط.
ومع تزايد الاستجابات الشعبية، يصبح من الضروري أن يكون الحاكم الحكومي المسؤول عن إدارة شؤونهم الإدارية، وإدارة البرامج الأساسية. فالصمت على هذا الوضع المأساوي لن يؤدي إلا إلى قراءة من الاحتقان، وربما إلى تحركات شعبية لا يمكن احتواؤها بسهولة.