الإثنين - 30 ديسمبر 2024 - الساعة 04:45 م بتوقيت اليمن ،،،
لحج | صدام اللحجي :
لطالما كانت أراضي الحوطة وتبن حلمًا للكثير من الأسر والشباب في محافظة لحج، خاصة أسر الشهداء والجرحى الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن الذي أصبح مسلوب السيادة. هذا المشروع الذي أُعلن عنه منذ سنوات كان يفترض أن يكون خطوة أساسية لحل أزمة يعاني منها المواطنون، لكنه حتى الآن لم يرَ النور.
على الرغم من التصريحات المتكررة حول قرب توزيع الأراضي، إلا أن المشروع لا يزال معلقًا دون خطوات فعلية، مما يثير تساؤلات حول مصيره. هل ستظل أراضي الحوطة وتبن "شماعة إعلامية" تُستخدم في التصريحات فقط دون تنفيذ حقيقي؟ أم أن هناك عوائق حقيقية تحول دون تحقيق هذا الحلم؟
أسر الشهداء والجرحى هم الأكثر حاجة لهذه الأراضي، فقد تحملوا أعباء الحياة في ظل غياب الدعم الكافي، ويأملون أن تكون هذه الخطوة بادرة امتنان لتضحياتهم. بالإضافة إلى الشباب الذين يبحثون عن بداية حياة كريمة بعيدًا عن أزمات الإيجارات وارتفاع أسعار الأراضي.
تساؤولات على طاولة الأخ المحافظ لماذا لا توجد شفافية حول التحديات التي تواجه تنفيذ هذا المشروع؟ وهل يتعلق الأمر بنقص التمويل أم بنزاعات قانونية أو قبلية؟
يا محافظ لحج، المواطنون لا يريدون وعودًا جديدة، بل يريدون أفعالًا تُترجم على أرض الواقع. أراضي الحوطة وتبن ليست مجرد مشروع تنموي، بل هي حق للأسر والشباب الذين ينتظرون بفارغ الصبر تحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره. فهل سيكون هناك تحرك جاد لإنهاء هذا الملف؟ أم أن الحلم سيبقى عالقًا في دائرة الوعود؟