الثلاثاء - 15 فبراير 2022 - الساعة 09:39 م بتوقيت اليمن ،،،
وكالات
قالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرجي لافروف شدد، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء، على الحاجة إلى مواصلة العمل معا.
ودعا الوزير الروسي، نظيره الأمريكي، خلال الاتصال الهاتفي، إلى حوار عملي بشأن الأمن.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن لافروف أبلغ بلينكن خلال الاتصال بأن ”الخطاب العدواني“ الذي تُضخمه واشنطن غير مقبول.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده أُبلغت بأن أوكرانيا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي في المستقبل القريب، لكن موسكو لا تعتقد بأن هذا ضمان جيد بما يكفي وتريد حل المسألة برمتها الآن.
وتضغط روسيا من أجل الحصول على ضمانات أمنية من الغرب، ومنها عدم انضمام أوكرانيا للتحالف العسكري الأمريكي الأوروبي.
جاءت تصريحات بوتين خلال مؤتمر صحفي مشترك بعد محادثات مع المستشار الألماني أولاف شولتس في موسكو.
وشدد بوتين على أن موسكو لا تريد حربا في أوروبا، لكنه وصف الوضع في المناطق الانفصالية شرق أوكرانيا بأنه ”إبادة جماعية“، ودعا إلى حل الصراع هناك من خلال تحقيق السلام في مينسك.
وأضاف بوتين أن روسيا قررت سحب قواتها جزئيا من المناطق القريبة من أوكرانيا وأنها ترى مجالا لمزيد من المناقشات مع الغرب بشأن مطالب موسكو الأمنية، لكنه أضاف أن روسيا لم تتلق ردا بناء على مطالبها.
ويتوجه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى بروكسل اليوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع أعضاء حلف شمال الأطلسي ولتفقد قوات الولايات المتحدة في بولندا، إذ لا يزال تركيز واشنطن منصبا على خطر غزو روسي واسع النطاق لأوكرانيا.
وتأتي زيارة أوستن في الوقت الذي قالت فيه روسيا إن بعض وحداتها العسكرية عادت إلى قواعدها بعد مناورات عسكرية قرب أوكرانيا. ولم يتضح بعد عدد القوات التي سُحبت وإلى أي مسافة.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية: ”دائما ما نعرض مسارا للدبلوماسية، لكننا نشعر على الدوام بخيبة أمل إزاء عدم اهتمام روسيا بالمشاركة بفاعلية (في هذه الجهود). لذلك أخبركم أنني لست متفائلا في الوقت الحالي“.
وبينما تنفي موسكو التخطيط لغزو أوكرانيا، قالت إنها من الممكن أن تتخذ إجراءات ”عسكرية“ لم تحددها إذا لم تُلب مطالبها، ومنها تعهد حلف شمال الأطلسي بعدم السماح لأوكرانيا بالانضمام لعضويته مطلقا وسحب القوات من شرق أوروبا.