الثلاثاء - 31 أكتوبر 2023 - الساعة 11:29 م بتوقيت اليمن ،،،
وكالات
أعلنت حكومة دولة بوليفيا في بيان صدر اليوم الثلاثاء، قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، متهمة إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.
وقال نائب وزير الخارجية فريدي ماماني في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون البوليفي:"الحكومة البوليفية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، بسبب ارتكاب إسرائيل جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة".
وجدير بالذكر، أن هذه ليست المرة الأولى التي تقطع بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، إذ أنها أقدمت على هذه الخطوة عام 2009 احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي عام 2020، أعادت حكومة الرئيسة جانين أنييز آنذاك العلاقات بين البلدين.
وعلى الفور، علقت حركة حماس على قرار بوليفيا، حيث قالت: "نثمّن عالياً قطع بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان المحتل، ونجدّد دعوتنا لدولنا العربية والإسلامية المطبّعة بقطع كافة علاقاتها مع هذا الكيان".
هذا وتستمر الحرب الإسرائيلية على غزة ما أسفر عن مقتل أكثر 8500 شخص في حصيلة مرشحة للارتفاع كل دقيقة، بالإضافة إلى جرح وتشريد مئات الآلاف في القطاع.
وأفادت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا "تجاوزت 400 شهيد وجريح" وأن كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف ما زالوا تحت الأنقاض.
من جانبها، أدانت دولة الإمارات بشدة القصف الذي قامت به إسرائيل على مخيم جباليا في قطاع غزة والذي أسفر عن مئات الضحايا والمصابين، مؤكدة على أن استمرارية القصف العبثي سيقود المنطقة إلى تداعيات يصعب تداركها.
وشددت وزارة الخارجية، في بيان لها، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، مؤكدة على أهمية أن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي الإنساني والمعاهدات الدولية، وعلى ضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع.
وأكدت الوزارة على أهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى هدنة إنسانية ووقف الأعمال العدائية باعتباره خطوة هامة لوقف التصعيد وحماية الأرواح، وعلى السماح بإيصال المساعدات إلى القطاع بشكلٍ آمن وعاجل ومستدام ودون عوائق.
كما عقد مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين الماضي اجتماعاً طارئاً بناء على طلب من دولة الإمارات، في ضوء شروع إسرائيل بتوسيع عملياتها البرية في القطاع، حثت خلاله الدولة المجتمع الدولي على وجوب اتخاذ موقف حازم في وضع حد لهذه الحلقة من المعاناة، مشددة على أن غياب الأفق السياسي يهدّد بعواقب كارثية، وعلى أن تجاهل ما يحدث له عواقب مدمرة، على آفاق السلام والاستقرار في المنطقة.
في غضون ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على صفحته في منصة "إكس": "أقولها بكل صراحة ووضوح.. إن الذين يقفون اليوم موقف المتفرج الصامت تجاه ما يحدث من قتل لآلاف الأطفال الفلسطينيين في غزة، لن يبقى لحديثهم أي قيمة في أي قضية غدا. لأن المهم هو الحديث في الأوقات الصعبة. وكشف الحقائق اليوم" .
وأضاف: "إن أولئك الذين يصمتون ولا يعترضون على المجازر التي تقوم بها إسرائيل "المدافعون عن الحق في المياه العذبة" لن يأتي الخير أبدا منهم لا للإنسانية ولا للعالم".
وأختتم أردوغان: "نحن نؤمن بذلك، ونتحرك وفق ذلك، وبإذن الله تعالى، سنواصل الحفاظ على موقفنا القوي والثابت في هذا الأمر".