أخبار وتقارير

السبت - 10 يونيو 2023 - الساعة 11:53 م بتوقيت اليمن ،،،

عاصم بن قنان الميسري


بحث في : وحدانية الرب والإيمان بالمسيح

دراسة وتحقيق
عاصم قنان الميسري

-الجزء الاول عن الإله الرحمن إله اليمنيين القُدماء..

- الجزء التاني التوحيد بالله ومسيحة في نقوش الملكين السميفع آشوع وابرهه بن الصباح الحميري (( { وليسمع الرحمن } {وباسم الرحمن المالك} ، { بقوة الرحمن ومسيحه} وكذلك { بقوة ونصر وعون الرحمن رب السموات والأرض ومسيحه } ))

وهذا مختصر وبحث اولي بل عنوان لــ بحث كبير سيكون عن اسم وصفة الرحمن الذي كان اليمنيين يحبون ان ينادوا بها الله ،لنتابع الأحداث...!!!

- الباحث في الامور والشعائر الدينيه القديمه سيجد كل أمه تدعى الله بصفه معينه ، لكننا غُصنا في الامم السابقه لنعلم هل كان أصحاب الديانه اليهوديه يقولون الرحمن ،فلم نجد ذلك كانوا دائماً مايقولون إيل ويهوه و ربي او الرب وغيرها من الاسماء والصفات كـ مثل النصارى حيث ان لهم اسماء وصفات ينادوا بها الله قديما .

-لقد قام بعض النصارى في بعض مذاهبهم لاحقاً بعد ان رفع الله عيسى ابن مريم للسماء بــ أدخال أسم الاب للرب وادخلوا الثالوث، والثالوث هو في اللاهوت المسيحي، هو معتقد ديني يعني أن الله الواحد ثلاث أقانيم أو ثلاث حالات في نفس الجوهر المتساوي والعلاقة بين الثالوث متكاملة،

فبينما أرسل الآب الابن إلى العالم تم ذلك بواسطة الروح القدس وبينما يعتبر الروح القدس أقنومًا خاصًا يطلق عليه في الوقت نفسه روح الآب ،ولم نجد بتاتاً اسم وصفة الرحمن لا في التوراة ولا في الانجيل بكتبه المتعدده ،لكننا نجد الرحمن الذي قالوا انه الرحمن إله السماء والارض في النقوش اليمنيه القديمه وهذا يدعونا إلى ان اهل اليمن كان دينهم الاساسي والمنبع سماوي حنيفي وهو دين وشرائع نبي الله إبراهيم عليه السلام.

وهو الأمر الدي قاد الملك يوسف آسار (ذونواس) بشن حرب على اللاهوتيين واحرق كنائسهم في ظفار عاصمة الحميريين ومحاصرة نجران ولكن ليس للأمر اي علاقة بخصوص واقعة(الأخدود ) اطلاقا" ولكنه غضب من نصارى ظفار من الأحباش لخروجهم عن طاعته وعصيانهم لدين اللاله (رب السموات والأرض ) الدي كان يعبدة (ذو نواس)

- حتى ان المشركين من الأعراب في مكة كانوا لايفقهون شي عن الرحمن وظنوا أنه إله وثني كان يعبده أهل اليمن ولكن رد الله كان صاعقاً (( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ۩)) (60) سورة الفرقان

الكثير سيسأل لماذا قلت ان الرحمن هو الإله والمعبود الذي كان يعبده نبي الله

ابراهيم عليه السلام وكيف استدليت ان اهل اليمن يتبعون هذه الشرائع الجواب في القران الكريم حيث قال ابراهيم عليه السلام لــ ابيه ((يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا)) ﴿٤٥ مريم﴾

وهنا ذكر الرحمن سنرفقه بالنقوش ، بينما لم نجد ذكر للرحمن كــ إله يعبد ويتضرع اليه الناس، ويصفوه بــ إله السماء والارض إلا في النقوش اليمنيه القديمة،

سنذكر نقش Ja 547 Ja 546 Ja 544 Ja 545

- وهذا النقش في القرن السادس ميلادي اي بعد ابرهيم عليه السلام بــ أكثر من الفي سنه او اقل بقليل ومازال أهل اليمن محتفظ بذلك ولو قلنا أنه دخيل على اليمن ،فمن اين أتى حيث لم نجد اي ذكر للرحمن في اي مكان آخر غير اليمن ،وايضاً الرحمن ذكر في نقوش عده منها نقوش السميفع اشوع والملك ابرهه الحميري اليماني
ورغم انهم يدينون بالديانه النصرانيه إلا انهم متمسكين بــ الرحمن

الذي يحب اهل اليمن القدماء بمناداة الله بهذه الصفة، حيث أنهم يسعون ويعملون من اجل ان يرحمهم الرحمن وينصرهم.

فــ السميفع وابرهه بن الصباح الحميري يقولون (( { وليسمع الرحمن } {وباسم الرحمن المالك} ، { بقوة الرحمن ومسيحه} وكذلك { بقوة ونصر وعون الرحمن رب السموات والأرض ومسيحه } ))

- الأن سنرفق لكم أحداث غاية في الأهمية واتمنى قراءتها للأخير والتي تبدئ من اول حدث مدون بأسم اللاه ( الرحمن رب السماوات والأرض ) وهو نقش للملك (ذو نواس) وبداية الصراع المذهبي في اليمن والدي ادى لنشوب حرب بينه وبين الأحباش و المرحله الأنتقاليه بعد ست حروب ضارية خاضها الملك (ذونواس) مع الأحباش ثم خلفه الملك (سميفع آشوع) الدي يدين بالمسيحية والمرشح ملكا" من قبل ملك الأحباش بأتفاقية سنتعرف عليها قامت بعد مقتل يوسف آسار (ذونواس) والمرحلة الأخيرة التي كانت للملك الحميري العظيم (أبرهة الصباح) والدي طهر اليمن من اي وصاية حبشية خارجية قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بسنوات...لا اريد استباق الأحداث ولكن لنتابع عمق وآبعاد ذالك الصراع من النقوش المسندية العربية اليمنية القديمة...

النقش الأول

النقش الموجود بين أيدينا الموسوم بالأرقام والرموز Ist 7608 bis RES 3904




والذي يُقر فيه الملك (سميفع أشوع) بالوصاية لنجاشية الأكسوم وذلك مقابل الحماية والدعم !

- النقش من محفوظات متحف الشرق باسطنبول تركيا . عُثر عليه في قرية ضاف مديرية جهران محافظة ذمار عام 1946م

- طبعاً قبل نقل النص والمحتوى لابد أن نستعرض الوقائع والأحدث التي سبقت هذا النقش حتى تتضح الصورة بشكل كامل وكيف وصلت البلاد إلى توقيع إتفاقية كهذه .

- طبعاً قبل هذه الإتفاق بدأت الخلافات المذهبية داخليا" لزعزعة مملكة حمير وملكها يوسف آسار ذونواس ، بإيعاز الروم وبتحالف الكنيسة الأجعزية الحبشية وكان الخلاف بين الديانة الحنفية الموحدة برب السماء والأرض وهو دين ورب الملك (ذونواس) الحميري ،وبين أتباع اللاهوتيين داخل اليمن وعلى إثرها تدخلت القوى الخارجية وكانت الحبشة هي التي في الصورة ودخلت البلاد في حرب طاحنة خاضها الملك يوسف أسأر الملقب (ذو نواس) ضد الأحباش جاء ذلك في النقش Ja 1028 والمؤرخ في ذي المذرأ عام 633 من التقويم اليمني القديم الموافق شهر يوليو عام 518 للميلاد يذكر فيه الحملات التي قادها ضد الأحباش بعد أن دخلوا السواحل وأحتلوا مدنها وأستطاع إخراجهم وقام بعمل سلسلة التحصينات اللازمة في باب المندب لصد هجمات الأحباش وأقر بإحراق وتدمير الكنائس التي تتبع مسيحين العاصمة الحميرية ظفار والدي كانت عاصمة الملك الحميري ذو نواس وفيها كانوا شعب من الأحباش تحت رعايته ، ربما سنفهم الأن سر تلك الحرب :

١- اولا

ولأنها حقيقة لم تكن حرب طائفية (يهودية-مسيحية) كما يدعي اغلب الكهان والروائيين والا ما الدي يجعل الملك (ذونواس) يوطن الأحباش في منبع عاصمتة ظفار بين مسيحي اليمن الدي يذكر النقش ان هناك كانت كنائس فيها وتم أحراقها بعد الأنقلاب الحبشي اللاهوتي لمسيحي الأحباش في ظفار ونجران .

٢- اذا صدقنا رواية ان ذو نواس كان (يهوديا") وهو الدي احرق مسيحيو ظفار كما ينسبها بعض الجهله من الأعراب بواقعة (الأخدود) فهو لم يحاصر نجران بل وجه القيل شرح إيل يقبض (سيف ذويزن) الدي هو الآخر من يدعوا انه أدخل الفرس لتحرير اليمن من الأحباش زور وبهتان بحملة إلى نجران لمحاصرتها وإقتحامها كون غالبية سكانها كانوا ممن خرج عن حكم الملك يوسف آسار ذونواس وأستطاع التغلب عليهم وعلى كل أعدائه وهزيمة الأحباش كما يقول النقش .

ترجمة النقش من النصوص كالتالي :

شاهدوا الان الاحداث الحقيقية للحرب بين الحميريين والاحباش من النقوش بعيد عن خزعبلات الروائيين ولاحظوا ديانات كل مرحلة لكل ملك وبالتاريخ المدون وهذا الأهم ،فهذا النقش كتبه الملك الحميري يوسف أسار(ذو نواس) يصف فيه بعض معاركه مع الاحباش :

1] ليبارك الله إله السماوات والارض الملك يوسف أسار يثأر ملك كل الشعوب ويبارك الأقيال

[2] لحي عت يرخم وسميفع أشوع وشرح ال يقبل وشرحبيل أسعد أبناء شرحبيل يكمل (كبار قبائل) ذو يزن و ذو جدن (الذين كانوا )

[3] رفاق سلاح سيدهم الملك يوسف أسار يثأر (عندما) تم احراق الكنيسة وقتل الأحباش في (معركة) ظفار .. وعلى حرب الأشاعر وحرب ركاب

[4] وجزيرة فرسان و المخا وحرب وحصار نجران (ويباركهم لمشاركتهم) في صنع سلسلة (من التحصينات) في المندب ، وكانوا مجتمعين مع الملك وأرسلهم (للإلتحاق) بالجيش (الرسمي) وكذلك أفلح ونجح (جيش الملك)

[5] في الحصول على الفيء وما إمتلكوه (من الغنائم) بهذه الحملات (مقداره) اثنا عشر ألف وخمس مائة قتيل وأحد عشر ألف من السبي (الأسرى) وتسعين

[6] ومائتين ألف من الإبل والبقر والضأن وكُتِبَ هذا النقش (عندما كان) القيل شرح إل يقبل ذو يزن مرابطاً على (حصار) نجران

[7] ومعه قبائل همدان (من أهل) المدينة والبدو (ومعه أيضاً) صفوة الجنود من (رجال) ذو يزن و معه أيضاً بدو كنده و(رجال قبيلة) مراد و(رجال قبيلة) مذحج و الأقيال حلفائهم (الذين كانوا) مرابطين مع الملك على

[8] (ساحل) البحر وتم عمل سلسلة تحصينات في المندب ، وهذا النقش (تخليداً) لذكر القتلى والغنائم والحملات والغزوات ..

[9] وفي ختام الحملة / الحملات عادوا إلى منازلهم بعد ثلاثة عشر شهراً ، وليبارك الرحمن أبنائهم شرحبيل يكمل وهعان أسار أبناء لحي عت

[10] ولحي عت يرخم بن سميفع ومرثد ال يمجد بن شرح اليزنيين (كُتب هذا) النقش بتاريخ شهر ذو المذرأ (من سنة) ثلاثة وثلاثين

[11] وستمائة حميريه (وهذا النقش) بحماية ( إله ) السماوات والأرض وحماية جنوده (الملائكة) لهذا النقش من كل خسيس ومخرب والرحمن العلي (ينظر ويرى)

[12] ويحمي (النقش) من كل من يخربه أو يشوهه ، كتب وتقدم لتدوين (النقش) بإسم الرحمن الكاتب تمام (الحائز على) الحظ (والرضى) من رب يهد والشاكر (له نعمته)

كانت حرب طاحنة في البر والبحر، اشتركت فيها قبايل حمير ذويزن وذو جدن وكذلك همدان وكندة ومذحج ومراد ،عدد القتلى بالالاف والاسرى مثلهم والغنائم بمئات الالاف ، احراق كنائس الاحباش في ظفار كان بعد احتدام الحروب وظفار كانت ملك حميري خالص

كما سنوضح بالشرح في موضوع (مصنعة ماريا) ، اما حصارهم في نجران وملاحقتهم في جزر البحر الاحمر وباب المندب كان بسبب غضب الملك مما اعتبرهم أنقلابين على حكمة ومرتدين على دينه ،النقش مؤرخ في ذي المذرأ عام 633 من التقويم اليمني القديم الموافق شهر يوليو عام 518 ،هناك بعض الباحثين السعوديين يحاولون ربط هذا النقش وتصويرها كانها حرب ديانة بين المسيحية اليهودية والحنفية، لكن لا دليل على كلامهم، اولا إله اليهود يهوه والنقش لا يوجد فيه إشارة أن كاتبه يهودي

ثانيا رغم ان اليمنيين اعتنقوا الديانة المسيحية لكن لم يتخلوا أبدا عن ديانة أجدادهم الرحمانية للميلاد...(نقش1) انتهي للنتقل للنقش التالي...

النقش الثاني

- أدرك الأحباش أنهم لن يستطيعوا تحقيق أهدافهم إلا بمساعدة من الداخل وتم التواصل مع كبار الأقيال وعلى رأسهم (سميفع أشوع) مستغلين أخطاء الملك يوسف أسأر (ذو نواس) وأستطاعوا أقناع الأقيال بعدم مساندت الملك وأن يكونوا على الحياد ، بعد ذلك قام الأحباش بشن حملات من جديد استمرت سبع سنوات حتى تم هزيمة الملك يوسف أسأر وتمكنوا من قتله في العاصمة ظفار .




وقد سجل حادثة مقتل الملك يوسف أسأر (ذو نواس) النقش CIH 621 الذي كتبه(سميفع أشوع) في حصن ماوية (حصن الغراب) المطل على ميناء قنا محافظة شبوة المؤرخ في سنة 640 من التقويم اليمني القديم الموافق شهر فبراير عام 525 ميلادي يذكر فيه أنهم قاموا بترميم سور الحصن والبوابات وأحواض المياه والطريق المؤدي إلى الجبل وكان إلى جانبه من القبائل ،أكثر من ثلاثين قبيلة وتحصنوا فيه بعد رجوعهم من الحبشة حيث وجدوا الأحباش أمامهم قد قتلوا ملك حمير وأقياله الحميريين والأرحبيين .

- وبناءً على ذلك وبعد أن وضعت الحرب أوزارها تم إبرام هذا الإتفاق مع ملاحظ دخول الديانة الجديدة(بسم الرحمن والروح القدس والمسيح الغالب )ولاحظوا تاريخ النقش والتسلسل الزمني المعاصر للأحداث..

وهذا ما جاء في النص ثم المحتوى :

[1] .... منفس/قدس/سميفع/أشوع/ملك/سـ
[2] .... أحصن/وسميفع / أشوع/بني/شرح بإ
[3] ... رأهمو/نجشت/أكسمن/برأو/وهوثـ
[4] .... أخمسهمو/مليكيم/وقيليم/ذ تقه/ذ
[5] .... ع/ذن/ملكن/بخيلم/وبجيشهمو/عمن/ملكن
[6] .... م/سملكن/إل أصبحه/ ملك/حبشت /لـ

[7] .... أملكم/لحميرم / وعقبتم/لنجشت/أ
[8] .... يتعبدنن/لأملك/أكسمن/وكسته
[9] .... تخلهمو/لزع/بحرن/ولصلح/حميرم
[10] .... ذ يزأن / وحسَن/وشرح بإل/ذي/معفـ
[11] .... لنهو/أسودن/وسميفع/ذعبدن/و
[12] .... ي/خلل/وزرعت/ذمرحبم/وملكم/نسـ

[13] .... وبشرم/وحرثم/ألهت/ثعلبن/ومـ
[14] .... إل أصبحه/نجشي/أكسمن/وكهرثدو/وشرحن
[15] .... وهجن/أبهمو/شرح بإل/يكمل/وهـ
[16] .... بسم/رحمنن/وبنهو/كرسَتسَ/غلبن .

نقل محتوى النقش كمايلي :

[1] بسم الرحمن والروح القدس ، سميفع أشوع ملك سبأ ...
[2] والأقيال مرثد الإله وسميفع أشوع بني شرحبيل ولحيعت يرخم
[3] وسادهم نجاشية الأكسوم قامو بتأسيس وتنظيم
[4] ... جيشهم الملكي والقيلي الذي يأتمر بأمر
[5] ... ويتبع هذا الملك وذلك بالوقوف بجيشهم مع الملك
[6] ... والأقيال الذين نصبهم أصحمه ملك الحبشة

[7] ليكونوا ملوكاً لحمير ونواب لنجاشية الأكسوم
[8] ... ويتبعون لملوك الأكسوم ويتساوون في حكم البلاد
[9] وتقسيم موارد سيطرة البلاد لصالح حمير
[10] وأقيال ذو يزن وحسَان وشرحبيل ذوي المعافر
[11] ... لأنهم السادة وسميفع وذو عبدان
[12] ... وذو خليل وزرعة ذو مراحب ومليك نسأن

[13] ... وبشر والحارث بني ثعلبان
[14] والملك إيل أصبحه نجاشي أكسوم وقد تعهدوا وقدمو الحماية
[15] ... منذ زمن أبوهم شرحبيل يكمل
[16] وهذا بسم الرحمن و المسيح الغالب .

الملاحظات

• سميفع أشوع هو صاحب النقش ، ويسميه المؤرخون النعمان وقد ذكر الهمداني في كتابة صفة جزيرة العرب أن النعمان هو الذي قام باليمن بعد الملك (ذو نواس) .

• أهم بنود الإتفاق تنصيب (سميفع أشوع) ملكاً لسبأ وتأسيس جيش ملكي وشعبي يأتمر بأمر القادة والأقيال وتابعاً للملك

• وضع شروط مقابل ذلك وهي :

1 - أن يكون ملوك حمير نواباً لنجاشية الأكسوم وتابعين لملوك أكسوم
2 - أن يتساوى الطرفين في حكم اليمن
3 - تقسيم موارد البلاد المسيطر عليها لصالح حمير والقبائل . والملك أصبحه نجاشي أكسوم .
وهذا رابط النقش لمن يريد الإطلاع عليه في مدونة DASI


النقش الثالث بالتسلسل

- طبعا استمرار لما ورد اعلاه نكمل بكل دقه مثلما حققنا في (تاريخ ، وديانة ، وملوك ) هذة الفترة التاريخية لكل حقبة على حدة ،الفائدة من ذالك نسف كل الأقاويل الروائية بدليل مازبر على الصخر من نقوش حقيقية.




حيث نستنتج حقيقة إيمان ووحدانية أهل اليمن بالملك الواحد رب السماوات والأرض والروح القدس ومسيحة كما جاء في النقش الثاني بالتفصيل وبالأسطر ليعطينا بيان إيماني وحداني مسيحي دون ربط ،لنكمل باقي الأحداث في النقش الثالث الدي جاء فيه بداية حقبة جديدة بعد موت الملك التاني (سميفع آشوع) والدي تقلد الحكم بعد الملك يوسف آسار(ذو نواس) الان لسيرة الملك أبرهة الصباح الحميري...

النقش CIH 541 الموجود في جبل كدور في مأرب -سنختصر نص النقش بأسطر بسيطة لانه نقش طويل فقط لنسلط الضوء على النقاط الثلاث(التاريخ ،الديانة ،الملك) :

-النقش :

بخيل / وردأ / ورحمت / رحمنن / ومسحهو / ورح / قدس/ سطرو / ذن / مسَندن / أن / أبره / عزلي / ملكن / أجعزين / رمحش / زبيمن / ملك / سبأ / و ذريدن / وحضرموت / ويمنت / وأعربهمو / طودم / وتهمت / سطروا / ذن / مسَندن /

التفسير الحرفي للنقش [*]

بقوة وعون ورحمة الرحمن ومسيحه الروح القدس .. سُطِرْ هذا النقش المسندي بأمر أبرهة النائب عن الملك الجعزي [1] رمحاسَ زيبمن ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت وبدو النجاد والتهائم .. وكُتِبَ هذا النقش ...الخ

تكمله الترجمة للنقش العام:

- ثم يدون بنفس النقش تاريخ كتابته (حدث هذا) في شهر ذا القياظ من العام 657 (حميرية) وبدأوا واتجهوا نحو أراضي سبأ شمال صرواح على منطقة نبطم سائراً نحو العبر وعندما وصل نبط وبعث (أبرهة) سرية من من الجنود الى كدور أعلى من لمد و الحميريين ونائبيه وعودة ذي جدن ووصل يزيد من منطقة نبط وتعهد ووضع يده أمام البعثة – الرسل والسرايا ووصل (الى أبرهة) صريخ من سبأ يفيد بتهدم العرم والحائط الاستنادي وخبشم

[3] والمصارف والجدران وحدث هذا بتاريخ ذو المذراء من العام السابع وبعد ذلك الخبر وصل خبر بقدوم الرسل من البدو الذين لم يأتوا مع يزيد ثم انهم جميعا عاهدوا ووضعوا ايديهم وقدموا الرهائن المرسلة للقوات التي أرسلت الى كدور للمرابطة فيها والاقيال الذين ثاروا والملك أرسل (الآن) دعوة لقبائل سبأ (للاجتماع لإنقاذ السد) لحَرّ (جرف) وتنظيف ومسر (رفع الوحل) وجرب (قطع حجارة) منحوتة للبناء الجديد وتهذيب وصقل الاحجار وصهر

[4] من اجل السد وتجديد ما تدمر من الاساس وفي ما حدث بمأرب والتجديد و الإصلاح في شهر ذ الصراب من السنة السبعة وبعد ذلك أرسل دعوة الى البدو والاعراب و توجهوا الى مدينة مأرب ولعمل قداس في كنيسة مأرب حيث كان هناك القساوسه مجتمعين وتوجهوا الى السد وحفروا حتى وصلوا الى الطبقة الصحيحة (الأساس) وشقوا الصخور الصلبة للسد في الاساس لتجديد البناء ووضعوا الأسس للبناء والتجديد و كان ما انفق من يوم بداية مهمتهم من قداس الكنيسة وعودتهم الى السد خمسة آلاف وثمان مائة وستة (مكيال) من الدقيق وستة عشر الف تمرم

من قنات يدع إل وطبخوا ثلاث آلاف ذبيحة بقر ومن قطعان (الماشيه الصغيرة) ثلاث مائة وسبعة آلاف (رأس) وثلاث مائة من إبل وشراب وسقيا غربب وفصيم وأحد عشرة الف أل ........ حلب وسقيا من التمر (نبيذ) وأكملوا وعادوا بعد ثمانية وخمسين يوم وقفلوا عائدين بأحد عشر شهر (في الشهر الحادي عشر) وكان هذا (النقش) بشهر ذالمعين لثمانية وخمسين وستمائة ...

ملاحظة:

هذه ترجمة مرفقة لبعض ترجمة الأسطر للنقش داته حيث يذكر فيه الحاكم أبرهة وتقليده الحكم من قبل الملك الجعزي الكل يعرف ان هناك اللغة الجعزية = الأمهرية = الأثيوبية وبالتالي ربما أنه سمي الملك الجعزي نسبة لـ الجعزية = الأمهرية

فيا ترى هل أراد أن يوحي لليمنيين أن أصل الملك الاجعزي من اليمن ؟ أم انه في الحقيقة من أصل يمني ؟ ففي فترة من الفترات كانت أكسوم والحبشة تابعة لحكم اليمن وربما أنه من أصل يمني حيث ان قبيلة حبشة قبيلة مهرية هاجرت للقرن الأفريقي ،والأجاعز قبائل يمنية تهامية شكلوا حلف وأسسوا مملكة سميت مملكة دعمت (الحبشة) يعني الصراع كان داخلي خصوصا"' ان الأقليم الحبشي معروف تاريخيا" انه أقليم سبئي ..

أن أبرهة في هذا النقش كان يذكر أنه حاكماً وليس ملكاً ، بل ذكر بكل صراحة أن ملك سبأ هو أجعزن رمحاس وذالك سيقودنا للنقش التالي الذي يقول الملك أبرهة .

-ثم ذكر الاسطر المترجمة فيما بعد هي واضحة تشمل قدوم بعض الوفود ،وتشمل توجيه للحرب لبعض القبائل المستعصية ،وبناء السد ،وعمل قداس لكنيسة في مأرب وهذا بوجود جميع القساوسة من الداخل والخارج ابرزهم قساوسة واساقفة الغساسنة في الشام من بني الحارث بن جبله مجتمعين في تجمع مهيب حصل فيه مأدبه كبيرة على شرف الحضور بجميع عدد مكاييل من الدقيق والتمر ودبح وطباخة ثلاثه الالاف من البقر والمعز ،وثلاثمئة من الإبل وشراب وسقيا من التمر(النبيد) وكان ذالك الاحداث اؤرخت كلها بنفس النقش .

ثم لاحقا" حصلت متغيرات جعلت الملك ابرهة الصباح ينفرد بحكم اليمن بأسم الملك :

-- تصديقاً وتأكيداً لما ورد في الكتب التاريخيه حول الخلاف بين أبرهة وبين الملك الجعزي ، ورد في النقش Ry 506 وهذا النقش يقع في منطقة (جبل الكلاب بجوار أبار مريغان جنوب شرق تثليث نجران)
والذي أمر بكتابته أبرهة نفسه .. حيث ورد في السطر 1 ما يلي :

[بخيل|رحمنن|ومسيحهو |ملكن|أبره|زيبمن|ملك|سبأ|وذريدن ...الخ]

هنا نلاحظ ان أبرهة لم يذكر إسم الملك الجعزي وإنما ذكر اسمه فقط وأضاف اليه مُلك اليمن مباشرة ..

فهذا النقش Ry 506 مؤرخ في شهر ذو علان عام 662 حميرية

والنقش السابق CIH 541 مؤرخ في ذو معون عام 658 حميرية

أي قبل الخلاف الذي كان بين أبرهة والملك الجعزي

وهكذا تأكد لنا صحة ما ورد حول استقلال أبرهة بحكم اليمن وطرد الاحباش وقتل قائد جيش الاحباش وهو الامر الذي ينسف رواية استجلاب الفرس لتحرير اليمن من الاحباش على يد سيف بن ذي يزن وهو الاخر في هذا التوقيت لم يعد له وجود فقد توفى وكان أبنائه متواجدين بفترة ابرهة الصباح وهو الذي وجهم لحرب قبائل المنذر والفرس في العراق ولذلك هذا النقش مدون ومحفوظ

وهذا الامر سيقودنا للنقش الآخير ..

وهذا رابط النقش على موقع مدونة DASI


النقش الرابع والأخير

نقش " أبرهة " بعد أن أصبح ملكا"



نستعرض الان نقشاً عربياً مدهشاً اكْتُشِفَ بالصدفة منقوشاً على صخرة طبيعية في منطقة " مريغان " بصحراء الجزيرة العربية وقد نقشه كاتب الملك اليمني المسيحي الشهير " أبرهة زي بيمان " وذلك أثناء رجوع جيشه من حملة الى وسط منطقة " نجد " في القرن السادس الميلادي. فتاريخ الحملة المذكور بالنقش هو 662 بالتاريخ اليمني القديم والذي يوافق سنة 552 ميلادية, أي أنه قبل " عام الفيل " بحوالي 17 سنة تقريباً.

للذين نسجوا عن هذا الملك الهمام الأساطير الكاذبة وقالوا انه هدم الكعبة وهو الدي يذكر في حملته انه استنصر قبائل عرب الشمال من بطش واذلال قبائل معد فكيف سيلبي دعوة عرب الشمال اذا لم يكن عربي وكان حبشيا" مثلا ،وقد بقي النقش قابعاً في هذا المكان لأكثر من 13 قرناً في صحراء الجزيرة العربية الى أن اكتشفه العالم البلجيكي " ريكمن " بالصدفة عام 1951م ونسف به كل الروايات العباسية حول هذا الملك والنقش طوله 5 أمتار ويتكون من 10 أسطر ويحتوي على 440 رمزاً مكتوبة " بخط المُسْنَد " وهو الخط العربي الرسمي لليمن القديمةولم يكن بالخط الاجعزي اذا كان الملك ابرهة حبشيا"

فالنقش يخبرنا أن " أبرهة " تدخل لمواجهة مشاكل قبائل منطقة " نجد " خاصة قبيلة " بني عامر " وأنه استعان بقبائل أخرى تؤيده وهي قبائل " كِنْدَة ومراد وسعد " كما ذكر في النقش. ويبدو أن " أبرهة " قد عسكر حول منطقة " حلبان " وأرسل سرايا من هناك على أماكن عدة حتى خضعت له القبائل وتم التوصل إلى معاهدة تخول " عمرو بن المنذر " شؤون قبائل " معد ", ثم يذكر النقش رجوع " الملك أبرهة " من " حلبان " بالسلامة في طريقه الى اليمن حيث مر بآبار " مريغان " هذه التي سطر بها هذا النقش العتيق وهي تبعد حوالي 450كم عن منطقة " حلبان " المذكورة بالنقش فأين الطير الأبابيل والعصف المأكول في قصة الملك ابرهة الصباح .

- وقد كتب النقش بخط " المُسْنَد " والذي يمتاز بحروفه المنفصلة, ولغة النقش قريبة من مفرادتنا الفصيحة لكن بالطبع ستلاحظون أيضاً وجود خصائص مميزة للعربية الجنوبية القديمة: مثلاً ستجدون فيها أن أداة التعريف ليست " الـــــــ " في أول الكلمات كما تعودنا وإنما يتم التعريف بإضافة " حرف النون " في آخر الكلمات ! فمثلاً " ر ح م ن ن " = " الرحمن " بلغتنا المعاصرة وكذلك " م ل ك ن " = " الملك " بلغتنا المعاصرة !.

وهذه قراءة النقش امامكم (رقم4) الدي بالصور بلغتنا المعاصرة - وما بين الأقواس هو زيادة على النص الأصلي بغرض التفسير:

[ بقوة الرحمن ومسيحه, الملك " أبرهة زيبمان " ملك " سبأ " و " ذو ريدان " و " حضرموت " و " يمنات " وقبائلهم (في) الجبال والسواحل ، سطر هذا النقش عندما غزا (قبيلة) " معد " (في) غزوة الربيع في شهر " ذو الثابة " (أبريل) عندما ثاروا كل (قبائل) بنى عامر وعين الملك (القائد) " أبي جبر " مع (قبيلة) " علي " (والقائد) " بشر بن حصن " (مع قبيلة) " سعد " (وقبيلة) " مراد " وحضروا أمام الجيش ـ ضد " بني عامر " (واجهت) " كندة " و" علي " في وادي " ذو مرخ " و " مراد " و " سعد " في وادي على طريق " تربن " وذبحوا وأسروا وغنموا بوفرة وحارب الملك في " حلبان " واقترب كظل " معد " (وأخذ) أسرى، وبعد ذلك فوضوا (أي قبيلة معد) " عمرو بن المنذر " (في الصلح) فضمنهم ابنه (عن أبرهة) فعينه حاكماً على " معد " ورجع (أبرهة) من " حلـبان " بقوة الرحمن في شهر " ذو علان " في السنة الثانية والستين وسـتمائة ]

-نقش ابرهة الحبشي ...

أختام الزمان بين الأركيولوجيا و الرواية العباسية ..

النقوش الأركيولوجيّة [وهي أصحّ من التاريخ المكتوب] ،تولت تحطيم جسد التاريخ المتكئ على كل الروايات العباسية و سيرة ابن هشام و الطبري .

1- في الصور المرافقه للمقال _نقش_معروفٌ باسم "نقش بئر المريغان" تحت الرّمز RY 506 وهو آخر نصٍّ معروفٍ لأبرهة، حيث يعود إلى العام 552 للميلاد، ونصه مُترجمًا .

2- لم يصل ابرهة إلى موضع مكّة بل قد يكون أقرب مكانٍ وصلوا إليه هو وادي تربن الذي يقع بعيدًا عن مكّة نحو 190 كيلومتر، مع ملاحظة أنه لم يصل حتى إلى تربن وإنما إلى مكان على طريق تربن، وثالثّا يتبيّن لنا أنّ أبرهة قد عاد منتصرًا من حملاته، ولم يهلك، وبالطّبع لا يوجد أيّ ذكرٍ لأفيال أو طيور تلقي بحجارةٍ من مناقيرها.

3– أبرهة (على الأرجح في رأي كثيرٍ من المؤرخين) مات عام 553 أو نحو ذلك، أي قبل عام الفيل المزعوم بكثير.

4– القصة مليئةٌ بالصّعوبات المنطقية التي تجعلها مستحيلة الحدوث: فالأفيال أولًا تحتاج إلى كمياتٍ هائلةٍ من الماء والطّعام، كما أنها بطيئة الحركة ولا تتحمّل السّير في الصّحراء والجبال لمسافاتٍ كبيرة للمناطق المذكورة بالنقش، مما يجعلها اختيارًا غير عمليٍّ بالمرة في تلك البيئة وتلك الظّروف، ولا يُتوقع أن قائدًا عسكريًا سيكلّف نفسه باستيراد تلك الكائنات الثّقيلة والمرهقة من أفريقيا، كي يغزو بها وسط الجزيرة العربية وفوق هذا فالفيل الأفريقي يختلف عن الآسيوي في أنّ حجمه أضخم وطبيعته أشرس وأعصى على التّرويض، ولذلك لا يُستخدم في الحروب أصلًا ، علمًا بأنّ الشّعب الوحيد الذي كان يستخدم الفيل في الحروب في ذلك الزّمن هم الفرس.

- إذّا، فالاستنتاج الوحيد كما يبدو لنا أنّ القصة اصحاب الفيل مختلقة عما اخبرتنا عنة سيرة ابن هشام ، حيث تحوي جميع ملامح الأساطير القديمة التي صِيغت بشكلٍ هوليوودي مشوقٍ تم بلورتها في العصر العباسي كسيرة ابن هشام أو قبل ذلك بقليل، والهدف الأساسي الواضح منها هو إعلاء شأن مكّة على سائر المدن العربية ورفع مكانة كعبتها على سائر الكعبات العربية، والتّأكيد على كونها علامةً مقدسة، يتدخل الله شخصيًا للدفاع عنها حتى وهي مليئةٌ بالأصنام.

فمن لا يريد أن يعترف بحقائق التاريخ الموثق على حجارة نحتت وبنيت بها أوابد معمارية لا تزال شامخة حتى الآن .. بأيدي الأسلاف الأقدمين ثم كتبوا ورسموا عليها كل إنجازاتهم وتراثهم الحضاري الذي يعترف كل العالم المتحضر به بل ويحاول سرقته وتفريغ منطقتنا منه بواسطة الجهلة المتعصبون دينيا-حاملي الرؤوس الفارغة فليذهب إلى مملكة الرمال فيرتاح هو ويرتاح العالم المتحضر من جهله وتعصبه وشروره ...

-طبعا" الملك أبرهة هو باني كنيسة القليص في صنعاء .ماذا تعرف عنها ؟؟

القليص

هي أقدم كنيسة عرفت في جزيرة العرب ،والتي بناءها الملك إبرهة الأشرم الدي يصف نفسه بالنقوش بعد توحيده لله (باسم اللاله ومسيحة ابرهة) ،ابرهة الأشرم بن الصباح الحميري ملك يمني عظيم عاصر فترة الرساله المسيحية.

القليص اصلها (القليس) وهي (إكليسيا) بمعنى كنيسة باللغة اللاتينية التي وثقت هذة الكنيسة، ويعتقد المؤرخون ان ابرهة جلب كنوزها كالرخام ،والحجارة المنقوشة بالذهب من قصر (بلقيس) ثم نصب داخلها صلبانا" من الذهب والفضة ،ومنابر من العاج الآبنوس.

وضلة القليس بعد موت أبرهة ردحا" من الزمن حتى العهد العباسي الدي كان عهد مظلم على حضارة اليمن وشعبه بسبب الولاة من العجم الدي كان يرسلهم الخليفة لليمن ، وحدث دات يوم ان احد هاولاء الولاة شكى للخليفة العباسي(أبوالعباس) ان هذة الكنيسة تحرسها الشياطين والأفاعي كذبا" وزورا وهذة أساليب هاولاء الغجر الحاقدون من الفرس الدي نعاني منهم اليوم والى اليوم ، ثم بعد ذالك أمر الخليفة بهدمها ، ويقال ان الذين هدموها مات بعضهم واصاب الباقي جنون.

-ومن المعالم المسيحية في اليمن (مصنعة مارية)..

هجر سمعان (مصنعة مارية )!

مدينة عظيمة وقديمة تبعد عن ذمار ب11كيلو متر غربا ، تتبع إداريا عنس .

تتربع عل منطقة مرتفعة وشاهقة علي صخور بازلتية ، لها سور بازلتي وعر وشاهق صنعته الطبيعة في العصر البرونزي ولها أربع بوابات وعدد من الممرات السرية ، وعلى البوابة الغربية نقش يوثق عدد من الأعمال الإنشائية التي تمت في عهد الملك ( ثاران يهنعم ) ملك سبأ وذو ريدان ، لها 13 خزان لتجميع المياه ، كان لديهم معبود (ذي سمعان ) ومعبود آخر لفترة لاحقة اسمه (عثتر وسمعان ) ومعبود آخر في عهد التوحيد في القرن الرابع الميلادي فترة تغيير الديانة إلى المسيحية وتوحيد الرب واسمه (ذو رحمنن) وهي نفس الفترة التي تم تغيير اسم المدينة من هجر سمعان إلى الإسم الحالي (مصنعة مارية ) نسبة للملكة المسيحية ماريا ، وتطل على أودية خصبة منها وادي القضب ووادي السور ووادي المعدة والمحجر، ، اختطها السبئيون وحكمها وشيدها الحميريون..!!

شاهد فيديو متواضع يوثق مصنعة مارية الأثرية


-ختاما"
(السلام والمحبة والوئام لكل العرب من المسيح والمسلمين)

من اليمن السعيد
ابو عصمي الميسري