أكد اللواء فيصل رجب في حديث له ان اسمه لم يكن ضمن كشوفات الأسرى المطلوب إطلاق سراحهم، وفقا لحديث ناشط يمني، نشر محادثة دارت بينه وبين رجب.
وقال الناشط السياسي أحمد علي القفيش في منشور له على صفحته بالفيسبوك شارحًا أهم ما دار من حديث بينه وبين اللواء فيصل رجب أثناء زيارته له والحقيقة التي كان يبحث عنها هل صحيح اسمه لم يكن مدرج في كشوفات الأسرى المطلوب إطلاقهم.. مؤكدًا ان اللواء رجب أجابه بنعم.
وأضاف القفيش ان اللواء رجب أكد له أنه التقى مسؤول فريق الصليب الأحمر الدولي وقال له أنت ليس لك اسم في كشوفات الأسرى الذين يتم التفاوض لإطلاق سراحهم.. مشيرًا إلى أنه ودع رفيقيه اللواءين الصبيحي وهادي وطلب منه المتابعة له بعد خروجهما.
وكان اللواء رجب قد أُستثني من صفقة تبادل الأسرى التي افرج فيها مؤخرًا عن اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي، الا أنه أطلق سراحه لاحقًا بجهود قبلية قام بها بعض مشائخ محافظة أبين.
واللواء فيصل رجب أحد القيادات العسكرية البارزة في الجيش اليمني، وواحدا من القيادات الجنوبية، اعتقل مع اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع الأسبق، واللواء ناصر منصور هادي من قبل الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح من محافظة لحج في اواخر مارس من العام 2015 إبان الغزو الحوثعفاشي على جنوب اليمن.
ووقع رجب في أسر جماعة الحوثي في آذار/ مارس 2015، خلال هجوم شنته الجماعة في محافظة لحج عقب سيطرتها على قاعدة العند الجوية، أكبر القواعد العسكرية اليمنية، وإلى جانبه وزير الدفاع حينها اللواء الركن محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس اليمني السابق، اللذين تم الإفراج عنهما مؤخراً في إطار تنفيذ اتفاق سويسرا بين الحكومة والجماعة الذي شمل تبادل نحو 900 أسير من الجانبين في 14 نيسان/ أبريل الجاري.
وكان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، قال في وقت سابق لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، أن حديث مليشيا الحوثي عن تجاهل الحكومة الشرعية للواء فيصل رجب، ادعاء كاذب، حيث وضعت الحكومة منذ اللحظة الأولى ملف القيادات العسكرية والسياسية المحتجزة في صدارة اهتماماتها، وتوجت الجهود السياسية والدبلوماسية التي بذلتها في اصدار مجلس الامن الدولي قراره رقم (2216) والذي طالب المليشيا بالافراج الفوري عن أربعة من القيادات السياسية والعسكرية بينهم اللواء فيصل رجب.
وأشار الارياني الى أن الحكومة وتنفيذا لتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حرصت عبر اللقاءات والخطابات، والتصريحات، والمواقف، وكافة جولات الحوار مع المليشيا الحوثية، والتفاوض حول ملف الأسرى والمختطفين، على أولوية ملف القيادات المشمولة بقرار مجلس الامن، في اي جهود لاحياء عملية السلام في اليمن، إضافة الى الضغط المتواصل للتبادل على قاعدة "الكل مقابل الكل".