انتصرت محكمة زنجبار الابتدائية فيمحافظة أبين جنوبي اليمن، الثلاثاء، لقضية الطفل ميثاق الذي تعرض لاختطاف واغتصاب وقتل قبل أيام في المديرية.
واستطاع القاضي ياسر رئيس محكمة زنجبار بإدارة جلسة محاكمة السفاح عبدالله صالح احمد مسعود باقتدار عالي وبحكمة وحنكة مشهودة، بحضور النيابة واولياء الدم ومحامي الدفاع وبعض الناشطين والاعلاميين.
وبعد سماع لائحة الاتهام من قبل النيابة واقران المتهم بها والسماع لاقوال المحامين وسماع شاهد القضية الذي ابلغ عن المتهم، وبعد عرض محترزات القضية طلب القاضي رفع الجلسة لمدة 10دقائق للنطق بالحكم.
وبعد مرور الفترة تم قراءة منطوق الحكم وهو كالاتي:
اولا ادانة المتهم بالتهمتين المنسوبة اليه والمتمثلتين بالقتل العمد والاغتصاب
ثانيا الحم باعدام المتهم قصاصا وتعزيرا في مكان عام
ثالثا تحميل المتهم مخاسير الدعوة
وكان أحد الذئاب البشرية قام باختطاف وقتل طفل يدعى "ميثاق" يبلغ من العمر نحو (9) سنوات في مديرية زنجبار كبرى مديريات محافظة أبين جنوبي اليمن.
وأكدت شرطة أبين لاحقا عن تمكنها من الوصول إلى مكان الطفل، الذي عثر عليه مقتولا وعليه آثار تعذيب، في أحد المنازل القريبة من منزل أسرة الطفل في ذات الحي، لافتة إلى أنه تم القبض على الجاني وهو شاب في العشرينات ، سكن في الحي مؤخرا.
ولم يستبعد مصدر أمني حينها أن يكون الاغتصاب هو دافع اختطاف الطفل وقتله، لكنه أوضح أن ذلك سيكشف حقيقته تقرير الطبيب الشرعي في عدن بدقة ، حيث أنه تم نقل جثة الطفل إلى مستشفى الجمهورية في العاصمة المؤقتة عدن.
وتشهد مديرية زنجبار منذ الأسبوع الماضي تظاهرات ووقفات احتجاجية للعشرات من أهالي المنطقة، تنديدا بالجريمة، والمطالبة بالقصاص من الجاني.
