أخبار عدن

الثلاثاء - 11 مارس 2025 - الساعة 09:43 م بتوقيت اليمن ،،،

خاص



خرج وزير الكهرباء مانع بن يمين بتصريح مثير للجدل، مؤكدًا أن أي وزارة فيها مشكلة يجب أن يتولاها المجلس الانتقالي لإصلاحها، مستشهدًا بما تم في وزارة الكهرباء. لكنه في نفس الوقت كشف عن تقليص عدد محطات الكهرباء في عدن من 15 محطة تنتج 300 ميجاوات إلى عدد أقل، دون توضيح كيف انعكس ذلك على تحسين الخدمة للمواطنين.

وأضاف الوزير أنه سيتم إنشاء محطة تعمل بطاقة الرياح وأخرى بالوقود الأحفوري، وعود جديدة تُضاف إلى قائمة طويلة من الخطط التي لم ترَ النور بعد، فيما يواجه المواطنون واقعًا مريرًا مع استمرار انقطاعات الكهرباء.

في غضون ذلك، كشفت مصادر في وزارة الكهرباء أن مبلغ 21 مليون دولار الذي تم شراء وقود كهرباء عدن به خلال شهر رمضان، لم يأتِ من البنك المركزي الذي يعاني من نقص حاد في السيولة، بل من موانئ خليج عدن، ما يعني أن المجلس الرئاسي والحكومة كانا عاجزين تمامًا عن تأمين الوقود، وكان يمكن للأزمة أن تستمر دون حلول. ومع اقتراب نفاد الوقود خلال أيام العيد، تلوح في الأفق أزمة كهرباء جديدة، في ظل غياب أي خطط واضحة أو ميزانيات متاحة لدى الجهات المعنية، مما ينذر بتفاقم الأوضاع.

الطريف في لقاء الوزير الاحد الماضي أنه لم يتمكن من إكمال جملة واحدة دون أن تعلو الهتافات والتصفيق الحار لإنجازاته العظيمة، رغم أن الحاضرين أنفسهم يعيشون على الشواحن والبطاريات! أحد الحاضرين علق ساخرًا: "إذا كان هذا حالنا بدون كهرباء، فكيف لو توفرت لنا 24 ساعة؟!! يمكن نقرح طماش بالقاعة!"