أخبار عدن

الثلاثاء - 04 مارس 2025 - الساعة 03:05 ص بتوقيت اليمن ،،،

خاص



في منشور له على فيسبوك، وجه الكاتب الصحفي ياسر الأعسم انتقادات لاذعة لوزارة الشباب والرياضة، مشيرا إلى أن العواطف قد تميل إلى معالي الوزير البكري، لكن العقل والضمير يحترمان وعي الناس. وقال الأعسم: "نشكر مواقفه الإنسانية، ولكن لا ندري إن كنا نستطيع أن نقول: 'هو تمام، ولكن الذي تحته؟'"

وأشار الأعسم إلى أن الوزارة في موازنة صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة لعام 2025 أغلقت دفاترها لعام 2024، وأقرت الميزانية الجديدة، لكنه اعتبر أن "الشيطان يكمن في التفاصيل". وقال: "إنهم يغردون بالصندوق خارج سرب الرياضة، ويقشطونه يوميًا شهريا وسنوياً".

كما تناول الأعسم قضية مخصصات الاتحادات والأندية الرياضية التي يرى أنها تضيع في دهاليز الوزارة لسنوات، بينما يتم صرف مخصصات كبار المسؤولين بسرعة وسهولة. وأضاف: "مخصصات الاتحادات والأندية ضائعة في دهاليزهم لسنوات، بينما مخصصات كبار الوزارة وامتيازاتهم وسفرياتهم تُصرف بجرة قلم، وقبل أن يرتد إليهم طرفهم".

وتطرق الأعسم إلى أن الوزارة رفضت دعم العديد من البعثات الرياضية التي تمثل الوطن، كما أغلقوا أبوابهم وصندوقهم في وجوه الرياضيين الذين لا يطلبون سوى "دراهم معدودة". بينما، حسب قوله، حقائب كبار المسؤولين في الوزارة كانت دائمًا جاهزة للسفر، متحدثا عن "سلالم الطائرات" التي يهبطون عليها طوال السنة.

وأضاف أن الوزارة تنفق موازنة الصندوق في مشاريع وصفها بـ "السيادية"، التي لا يقرها قانون إنشائه، مؤكدًا أن هذه المشاريع يتم إهدار أموال الصندوق عليها. وأضاف: "مصاصة المشاريع كبيرة ودسمة". كما أشار إلى أن صندوق الإعلام الرياضي يعاني من التجاهل والبخل في الدعم، إلى حد أنهم بخلوا في دعم فعالية يوبيله الذهبي، التي مرت كاليتيمة، دون أي دعم يذكر.

الأعسم تساءل عن الهبات المقنعة والمنح المهندمة بالعملة الصعبة التي يتلقاها مدير الصندوق الجديد هشام عون، قائلاً: "اسألوا هشام عون عن الهبات المقنّعة والمنح المهندمة بالعملة الصعبة التي يطالبونه بتمريرها".

وأشار أيضا إلى لقاء القائد عيدروس الزبيدي مع المسؤولين في الوزارة، حيث تم مناقشة أوضاع الصندوق المليء بـ"الزلط"، لكنه أضاف أنه لا يعرف إذا كان اللقاء قد أسفر عن نتائج مثمرة.

وفي ختام منشوره، حذر الأعسم من التلاعب في صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، قائلاً: "جيوب الصندوق مخزوقة، وفاتورتهم باهظة". وناشد بمزيد من الشفافية في إدارة هذا الصندوق الذي يشرف على رعاية الشباب والرياضة في البلاد.

كما اختتم قائلاً: "هذا ما خفي كان أعظم".