الأربعاء - 20 يوليه 2022 - الساعة 07:05 م بتوقيت اليمن ،،،
عهد الخريسان
حين كنا نقول أن الرهان على الفشل هو ابرز الإستراتيجات التي تنتهجها سلطة لحج في إدارتها فلم نكن نبالغ او نتجنى كنا فقط نحذر وننصح من عدم جدوى ذاك وكمية الفوضى والعشوائية التي من الممكن أن يخلفها، فوضى لن ينفع معها ترقيع ولا محاولة تجميل ولا تعامل سطحي كذاك الي ينتهجه الطبالين والمسترزقين وطالبي الصرفة، وضع هو اشبه بوضع الحوطة العشوائي وكمية القذارة الذي يصنعها بائعوا السمك ومخلفاتهم و مفترشوا الطريق بعشوائية من اصحاب البسطات وكل من لديه بضاعة يريد بيعها افترش الطريق بلا حسيب ولا رقيب دام انه يدفع المعلوم لحسباء السوق والذين اصبحت تسمية غوغاء أكثر انصافا لهم من حسباء فاضحوا جزء من المشكلة لا الحل!!!!.
الا يرى محافظ المحافظة وهو يتجول الان في احد انظف العواصم العربية الحال الكارثي التي وصلت اليه عاصمة المحافظة ويرى البون الشاسع بين الادارة التي تعتمد على خيارات ناجحه وبين ادوات الفشل التي يراهن عليها كيف اوصلت مدينتنا؟!
طبعا لا نقول أننا نريد الحوطة كعمان او القاهرة لكن ايضا لا نريد مدينتنا ان تصبح مزبلة قمامة لانها وللاسف الشديد اضحت كذلك؟!!
الا يسمع محافظ المحافظة عبارات السخرية والقذع والسب ايضا من المارة لسلطة التي جعلت من الحوطة هكذا؟! ام انه يسمع ولا يعني له الأمر؟!!
هل تعجز مسيرة البناء وعجلة التنمية التي يقودها _زعموا_ من ان تستوعب الحوطة ذات الشارعين وهي العاصمة والواجهة التي تعكس التنمية وتسارع عجلتها إن وجدت تنمية وسيرت عجلة!!!!.
اليوم المحافظ ينزل فريق لمراقبة مدى الانظباط الوظيفي بعد عيد الاضحى المبارك وليته أنزل فريق لرؤية حال شارعي عاصمة المحافظة لنرى ان جعجعة الطواحين الفارغة لا تنتج طحينا نافعا فالرهان على الطواحين كالرهان على السراب والخداع والوهم والرهان على الفشل وادواته فهل من صحوة واستفاقة بعد خمس سنين من ذاك الرهان؟!