عرب وعالم

الأحد - 17 أبريل 2022 - الساعة 12:44 م بتوقيت اليمن ،،،

إرم نيوز

أثار الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبداالله سجالا وتعليقات متباينة على موقع تويتر بشأن مقاله الذي قارن النموذجين الكويتي والإماراتي.


وقال عبدالخالق عبد الله في مقاله الذي نشر في موقع ”سي أن أن“ عربي إن ”الكويت تفتخر بنموذجها الديمقراطي الأقدم في المنطقة لكنها تعاني من شلل سياسي وانقسام مجتمعي وتعثر تنموي مزمن علاوة على مستقبل غامض“.

وفي المقابل فإن النموذج الإماراتي بحسب عبدالخالق عبدالله ”شاهد على سجل تنموي ومعرفي وعمراني غني بإنجازاته ونجاحاته. علاوة على بنية تحتية هي من بين الأفضل عالميا. دون أن يعنيها (الإمارات) كثيرا الترف الديمقراطي وانفلات الحرية، فلديها حريات اجتماعية وفردية واقتصادية وهي أهم من الحريات السياسية“.

واعتبر عبدالخالق عبدالله أن نموذج الإمارات لا يخلو من نقاط ضعف ربما أبرزها غياب المشاركة السياسية وضعف حضور المجلس الوطني، وتراجع دور مؤسسات المجتمع المدني وتدني سقف حرية التعبير والصحافة حيث تحتل الإمارات الترتيب العالمي 131 في مؤشر الحريات عام 2021 وهي التي تحرص أن تكون في الترتيب الأول في كل مؤشر تنموي وحضاري.

وقال الكاتب إن البعض يختصر قصة هذين النموذجين الخليجيين في معادلة بسيطة هي: تغول الخطاب السياسي في الكويت فتراجع النموذج الكويتي تنمويا سنين الى الوراء، في حين تصدر الشأن الاقتصادي في الإمارات فتقدم النموذج الإماراتي التنموي سنين ضوئية إلى الأمام، ليس خليجيًا بل حتى عربيًا وأصبح مثيرًا للاهتمام عالميًا.

وقال حساب جمان الكويتي إن المقال تم تداوله بكثافة وأنه يستحق وقفة نقدية ونظرة موضوعية.

وردا على المقال كتب الأكايديمي الكويتي عبداالله الشايجي أن الكاتب ”يغفل أن النموذج الأمثل ليس مزيج النموذجين فقط.بل قرن التمدن مع المشاركة السياسية والحريات والمساءلة،عناصر مهمة لتميز وديمومة التألق“.

وعلقت الكاتبة الكويتية ليلى القحطاني: ”دكتور في اصوات ارتفعت في الكويت صارت تطالب باستنساخ التطور العمراني والخدماتي مقابل التضحية بالديموقراطية لانها سبب تأخرنا حسب رأيهم .”

أما المغرد والناشط الكويتي بسام فهد ثنيان الغانم فعلق قائلا: ”مقال ممتع ياليت تطلع عليه حكومتنا وتجيب عن التساؤلات المستحقة في آخره! ولماذا لاتلتقي النماذج الخليجية في أنموذج واحد متكامل من تجارب الجميع نستطيع من خلاله قيادة العالم“

وكتب المغرد محمد باهرون قائلا إن المقال“ قد يثير الحمية العاطفية من مناصري كل نموذج ولكنها مقارنة موضوعية“.