شهدت مدينة المكلا عصر اليوم الخميس فعاليات مليونية "حضرموت أولًا"، التي تأتي بالتزامن مع الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت في 24 أبريل، من تنظيم القاعدة.
الفعالية التي دعا لها المجلس الانتقالي في حضرموت، شهدت حضورا حاشدا وغير مسبوق من مختلف مديريات المحافظة، وبمشاركة عدد من القيادات السياسية والعسكرية.
وتأتي هذه المليونية للتعبير عن الإرادة الجمعية لأبناء حضرموت، ودعماً لاستقرار المحافظة، وقوات النخبة الحضرمية، وتعكس التزام المواطنين بقضاياهم السياسية والاجتماعية.
وتسجيل حدثاً تاريخياً يرسخ قيم الانتماء لحضرموت والجنوب.
وفي كلمة له وجه اللواء أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عدد من الرسائل في إطار كلمته، الأولى إلى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي الذي وصفهم بالأصنام، وأنهم ثمانية لم ينجزوا اي شيء طيلة وجودهم في مناصبهم لأكثر من عامين.
وطلب بن بريك من قيادة التحالف، استبدالهم بآخرين طالما كانوا فاشلين،
أما الرسالة الثانية فقد كانت موجهة إلى الإرهابيين الذين أرادوا ان يخلطوا الأوراق ليعودوا إلى أرض حضرموت الذي قال بأنها "تحرم عليهم" وانه لن يسمح لهم بالعودة مجددا
وفي الرسالة الثالثة التي وجهها إلى كل اولئك الذين ينهبون ترواث حضرموت الكثيرة في الوقت الذي تعاني فيه هذه المحافظة من تردي في الخدمات الأساسية وغيرها.
وفي رسالته الرابعة التي كانت داعمة لقوات النخبة الحضرمية، بأن قال بأن كل أبناء حضرموت يقفون إلى جانبها ولن يتخلوا عنها في حربهم ضد الإرهاب وحماية الإنجازات التي سخروها منذ تحرير الساحل قبل تسعة أعوام
واختتم بن بريك كلمته بالإشارة إلى ان المليونيات القادمة ستكون في الوادي بعد تحريره.
الفعالية التي حضرها عدد كبير من قيادات السلطة المحلية والمجلس الإنتقالي الجنوبي، وفي مقدمتهم علي الكثيري رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، وفادي باعوم، رئيس هيئة الرئاسة، اختتمت ببيان ختامي برزت فيه عدة نقاط جاءت على النحو التالي:
- 24 أبريل تجسيد سياسي وأمني لرفض إعادة إنتاج أدوات نظام الاحتلال والإرهاب
- تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب فتح آفاقاً جديدة لاستعادة مكانة المحافظة ضمن المشروع الجنوبي
- قوات النخبة نموذج رائد في الكفاءة والانضباط استحق الدعم الشعبي الكامل كرمز للأمن والاستقرار
- نؤكد تضامننا الكامل مع قوات النخبة الحضرمية ونعلن دعمنا الثابت ووقوفنا الموحد إلى جانبها
- حضرموت يجب أن تُدار من قِبل مؤسسات مدنية وعسكرية وأمنية تنطلق من إرادة أبنائها بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم
- حقوق ومطالب أبناء حضرموت لن تُستعاد إلا بتوحيد الكلمة وتكاتف الجهود ورص الصفوف
- المجلس الانتقالي يمد يده لكافة مكونات حضرموت للمشاركة في إدارة المحافظة وتحقيق تطلعات أبنائها
- نُشدد على أهمية تعزيز القدرات لقوات النخبة الحضرمية وتأهيلها وتزويدها بالتجهيزات النوعية
- نعيد التذكير بمطلبنا المشروع في تمكين قوات النخبة من كامل تراب حضرموت
- المجلس الانتقالي لن يسمح بمزيد من التجاهل والمماطلة في تنفيذ مطالب أبناء حضرموت
- نجدد ثقتنا بالرئيس الزُبيدي في قيادة المسار النضالي حتى تحقيق كامل تطلعات شعب الجنوب
- نُشيد بدور التحالف العربي في دعم مواجهة الحوثي ومكافحة الإرهاب وثبيت الاستقرار.
