عادت محطة كهرباء "بترومسيلة" للعمل مجددا مساء اليوم الأربعاء عقب توقفها منذ 24 ساعة بسبب نفاد النفط الخام.
وقال الصحفي اليمني "عبدالرحمن أنيس" على صفحته بالفيسبوك: "عدن .. عودة محطة الرئيس للخدمة قبل قليل بطاقة 60 ميجا بعد توقفها يوم أمس بسبب عدم استقرار تموين النفط الخام"
وأضاف: " محطة الرئيس عادت جزئيًا إلى الخدمة منذ الساعة 7:30 مساءً، بعد خروجها مساء أمس بسبب اضطراب تموين النفط الخام .. ومن المتوقع أن تدخل بطاقتها الإنتاجية تدريجيًا، ولكن بمستوى منخفض نتيجة شُح الوقود" .
وأشار أنيس في منشور آخر، إلى ان ساعات الانقطاع المبرمج طوال اليوم الأربعاء: في النهار الطافي بلغ 10 ساعات، وفي المساء ارتفع العجز بعد غروب الشمس وخروج الطاقة الشمسية، ليصل إلى 14 ساعة طافي.
وتابع:" مع دخول محطة الرئيس للخدمة جزئيًا، يتوقع أن يستقر العجز ما بين 10 – 11 ساعة، بحسب كميات الوقود المتوفرة" .
وأكد أنيس ان قدرة التوليد خلال اليوم الأربعاء، في النهار بلغت 170 ميجا، مشيرا إلى أنها في الليل بلغت 85 ميجا (مع مؤشرات لتحسن محدود بفضل عودة بترومسيلة).
وواصل الصحفي اليمني عبدالرحمن أنيس، توضيحه قائلا:" الأحمال المطلوبة 650 ميجا
أبرز المحطات العاملة حاليًا:
- المنصورة: 50 ميجا
-الطاقة الشمسية: 85 ميجا (خرجت مع غروب الشمس)
- الملعب حكومي: 13 ميجا
- شهيناز: 13 ميجا
- خور مكسر: 5 ميجا
- انتر سولار الملعب: 2 ميجا
- انتر سولار حجيف: 2 ميجا".
واختتم أنيس منشوره بطرح عدة ملاحظات، حيث قال:" ملاحظات إضافية:
- محطات الديزل الحكومية تواصل تقليص إنتاجها بسبب النقص الحاد في كميات الديزل.
- الوضع ما زال هشًا ومهددًا بالمزيد من التدهور في حال استمرار تأخر التموين بالنفط الخام أو فشل دخول محطة الرئيس بكامل طاقتها.
-غياب التدخل الحكومي بشكل كامل وكأن المشكلة لا تعني الحكومة.
وكانت مؤسسة كهرباء عدن أعلنت يوم أمس عن توقف محطة "بترومسيلة" الحكومية كليا عن توليد الطاقة، نتيجة نفاد كميات وقود النفط الخام المشغلة للمحطة.
يذكر أن عدد ساعات انطفاء الكهرباء في عدن بلغت منذ أواخر رمضان وحتى يوم أمس نحو 20 ساعة انطفاء في اليوم تقريبا، ومنذ يوم أمس مع توقف محطة بترومسيلة تفاقم الوضع أكثر، في ظل ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة في مدينة عدن الساحلية العاصمة المؤقتة للشرعية اليمنية جنوبي البلاد.
