أخبار وتقارير

عاصم بن قنان الميسري

الصورة لوفد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في حفل افتتاح المهرجان العالمي الثاني عشر للشباب والطلاب في الساحة الرياضية الكبرى بملعب لينين المركزي في لوجنيكي ، عام 1985

الان بالله نصدق من لكي نقنع العضميانين انه مافي معنا حاجه كان اسمها الجنوب العربي ، كانت لنا دولة بين الأمم اسمها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لاننا ولعدة اسباب :

اولا"
حكاية أن اليمن سميت كذلك نسبة إلى "يمين الكعبة" غير صحيح ولا مذكور في أي كتاب تاريخي قط ؛ وإنما هو من هلوسات بعض تخاترة "الجنوب" ومن يسمون أنفسهم ب"باحثين" !

ثانيا"
لم تكن الكعبة وحدها قبل الإسلام(لكي نستدل بها بجغرافية اليمن) وإنما كانت كعبات عديدة ، كما إن كعبة مكة لم يذكرها مؤرخو الإغريق والهند والكلدانيين والفرس والأحباش إلا في سنة 400 م ولم تذكر قبل ذلك مطلقا بينما اسم اليمن ذكر في عدة مصادر ونقوش بتاريخ اقدم من ذالك بمئات السنين..!!

ثالثا"
كما لم تكن الطائف من اليمن ؛ بل كانت نجران وعسير وجيزان من اليمن أي نعم ، ولو كانت الطائف من "اليمن" لكانت هجرة الرسول ص إلى الطائف قد سموها "الهجرة الى اليمن" وهذا لم يثبت.. !

رابعا"
ان أساس اسم اليمن لو اسقطناه على العمق الجغرافي للمكان الصحيح الخاص بالمسمى التاريخي (يمن ، يمنة ) هو اقصى الجهة الجنوبية للجزيرة العربية ولحدود اليمن الجغرافية التاريخية الى اقصى حدود الحبشة يمن ويمنة المذكور في النقوش في اسماء ملوك سبأ وذوريدان اذ كان من صفات التبابعة الملوك الذين حكموا اليمن الموحد كله يحمل لقب ملك سبأ وذريدان وحضرموت ويمنة وتهامة والطود اي جبل السراة الذي يمتد من عدن الى تهامة وجازان وعسير والطائف ومكه وجدة الى العقبة هذا كله(تهامة) ...فهل عرفتم لماذا باشر الأمام حربه المقدسة ضد حكام تهامة وانهى وجدوهم بمساعدة دولية ..لا احد يعلم ..؟؟

لذالك كانت سبأ تسمى (السماء) وذو ريدان وحضرموت تسميان (الارضين )والتهايم والنجود والاطواد تسمى (ما بينهما) وملك سبأ يسمى ملك السماء والارضين وما بينهما فهل بعد هذا ملك..ماعلينا اساسا انتم لاينبض بكم عرق من انتماء مغيبين فكرياً مختطفين من كل شيئ ومنسوب اليكم ماليس لكم ومنزوع عنكم حقكم.

هذة هي جهات اليمن وحدوده الجغرافية قديمًا قبل ان يبقى وينحسر نفوذة في اطار بسيط عرف باليمن فقط جعلونا نتناحر فيه وأخذوا علينا باقي اراضينا الجغرافية التاريخية هذا اذا سلمنا مستقبلاً من التجزئة القادمة لقادتنا السبعة زعماء الاقاليم وثامنهم كلبهم في الكهف والبحر

اما موضوع اليمن الشمالي عشان مايقولوا وين رديته ليه مادكرته فكان الشمال يعرف بمناطق الشام وهكذا مدون بكل المصادر الموثقة (التي لاتتبع دكان الأمامه) وكل من كانوا شمال اليمن الشمالي سميت اراضيهم بالشام وسمي الرجل منهم ب(الشامي) والادله كثيرة على ذالك سبق ووضحناها ولا اريد التوسع اكثر حتى في معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما اتوه اهل اليمن رفع يديه يدعوا اللهم بارك لنا في يمننا وشامنا .

قام اهل الدين واقنعونا ان يمننا في قوله عليه السلام هم نحن اليمنين ، طيب، وشامنا منهم وهم حينها لم يأتوا مع اليمنيين ولم يراسلهم النبي ولم يدخلوا الأسلام بعد والارض تلك كانت ولازالت حينها ارض رومانية صليبية نصارى فسروها بمعرفتكم...؟!

فاليمن السياسي هو الجنوب الغربي من حدود اليمن الحديثة من ابين الدلتا الى باب المندب الساحل الغربي التهامي من بعد ابين شبوة وشل هذا المشرق بلاد حضرموت التاريخية حتى كان الراكب من مدينة أحور ويراد مدينة عدن يقول سأذهب الى اليمن ، لذالك الاسم الذي جاءت به الجبهة الشعبية او جاء به فتاح او الشعبي عن اسم الدولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية هو الصحيح أساساً حينها لم يكن هناك أصلا اسم يمن حتى في الشمال وهذة أيضاً دلاله للمحشرين شمالاً اذ كانت اسم البلاد حينها شمالاً بأسم المملكة المتوكلية لذالك لو هناك من يراد تقديم له الثناء والشكر على مواقفهم التاريخية سيكون هم مناضلين ومثقفين الشطر الجنوبي الذين حافظوا على الهوية اليمنية من الأنجراف هاولاء الذين يزايد عليهم البعض بأسم الأنفصاليين حافظوا على هوية وارض وتاريخ أمه كاذت ان تنقرض لولاء لطف الله وعنايته هولاء من حركوا روح الفداء والمقاومة ضد الكهنوت السلالي واسقطوا مملكته وهويته المزعومة وحطموا حصنه بعد حصار السبعين ولاننسى كوكبة من الأبطال العظماء والفدائيين والضباظ من ابناء الشام اليمني

اما المصطلح الدخيل للرابطة تحت اسم "الجنوب العربي" فلم يظهر إلا في أواخر الخمسينات من القرن العشرين سنة 1958م وضم بضع مناطق دون أكثر مدن الجنوب ؛ فلم تكن يافع العليا ولا حضرموت ولا الواحدي ولا المهرة ضمن إماراته ، ولم تدخله عدن إلا سنة 1964م مرغمة وبشروط ، وقد ولد ميتا ، فلم يصمد طويلا ، وقضت عليه ثورة 14اكتوبر التي يمجدها الجنوبيون اليوم في أغرب "شيزوفرينيا نفسية معقدة" جعلت العالم يعرض عن قضيتهم العادلة بسبب هذا التناقض المبين !!

فأين الخلل بالله عليكم في إعراض مثقفين وأكاديميين العالم الحر او الخلل فيكم أنتم عندما تستمرون في تغذية واستمرار هذا المصطلح الدخيل الغير منطقي والذي يتنافى قطعاً مع دولة اليمن الديمقراطية الشعبية الجنوبية ولا خلاف في اضافة( الجنوبية) للفصل بين الشطرين ولكن الكارثة في ابقاء مصطلح اهوج لا وجود له ككيان سياسي ولا يحمل هوية شعب ودولة ولانعلم من هذا الذي لازال يخدع الناس به ليقنع العالم بأننا شعب لايستحق إدارة شؤونه شعب لايعرف ان يسمي نفسه فهل سيستطيع على ادارة مؤسسات دولته ...مستحيل نحن البسطاء نقول هكذا اما السياسيين لهم قول اخر طبعا وكله على مايشتهي الوزان يانشواان وياجفري والمعنين بالجنوب الحقيقيين مخلينهم حشد شعبي للمداقه والمناطحة جذم ذي قالت العجوز

جمعة عربية جامعة
على نهج ملك السماء والأرضين ومابينهما
عاجلاً غير آجل انك سميع مجيب الدعاء

الهوية حق ديني مقدس تقاس به إرادة الشعوب 2

هذة الفقرة لن نقول انا من نقلتها لكم من مصادر التاريخ مع انني مصدر موثوق حتى ولو قادتني النشووة للتعمق بسرد وعرض هويتي التاريخية والتي هي حق من حقوقي كوريث شرعي لملاك هذا الإرث التاريخ المدون في الصخر والورق وفي أقدس الكتب المنزهة عن الزيف والتدليس ،ومع كل هذا انصدم بقوة انصدم بخيبة امام وطئة الإنحدار الممنهج الذي يعاني منه ابناء قومي ومن يشاطروني الهوية التاريخية هذة المحفوظة كنصوص حيه وأحرف ذهبية وآيات ربانية بينة مع ذالك يبقى الوعي معيار في حياة الشعوب في تقدمها وتأخرها

صادفني مقال للباحث السوداني / ممدوح ابارو، أحببت دقة السرد والوصف والوعي العالي الذي استنتجته من وحي أحرف ابارو وهو يضع بين يدي القراء من بني جلدته هذا الوصف ولا يجد من يفهمه مثلي تماماً بل جميعنا نعاني من هذة المعضلة المزمنة بسبب ضحايا المنهج الأستشراقي الغربي المتبع في مناهجنا وجامعاتنا العربية مع الأسف فماذا كتب ابارو ...

نواصل في مفارقات كتابة تاريخ السودان؛ هذه المرة مع الرحالة اليهودي المستشرق "ديفيد روفيني"، الذي أدعى أنه أخ ليوسف بعينه ملك مملكة يهودية في الجزيرة العربية (إدوارد بيبرفايلد ١٨٩٢ و إس هيلليسون: ديفيد روبيني أقدم زائر لسنار ١٨٩٥م ).

كما يذكر كروفورد أن...(( كاتب مجهول)).. قام بتأليف كتاب في منتصف القرن الرابع عشر الميلادي سماه (كتاب المعرفة) جاء فيه أنه رافق عدداً من التجار الجنوبيين والمسيحيين إلى مصر ( إلا أنه في واقع الأمر لم يذهب إليها اي لم يحدد موقعها) والحديث بين القوسين لكروفرد (مما يعني أن أسفاره كانت متخيلة كوسيلة لكسب المزيد من القراء لما كانت فقط وصفاً لمسارات معتمداً فيها على خرائط جغرافية).

نعود إلى حديث كروفورد عن روبيني أو روفيني:
قام روبيني قبيل نهاية ١٥٢١م برحلة من جدة إلى سواكن لمقابلة عمر أبي كامل الذي ينحدر من سلالة النبي إسماعيل؛ حيث قام باستئجار جملين من أبي كامل، وانضم إلى قافلة قوامها أكثر من ٣٠٠٠ من الإبل كانت متجهة إلى منطقة "آشا" الواقعة في أرض كوش التي كانت بدورها ...تتبع لمملكة سبأ... ( كانت قصص روبيني مُبهمة وغامضة، لأنه اعتاد على إطلاق أسماء إنجيلية مستعارة للمناطق التي زارها). لم يقل روبيني أنه وصل فعلاً إلى "آشا" بل وصل بداية حدود مملكة كوش بعد شهرين. لم يتم التعرف على منطقة آشا التي ينبغي أن تكون ذات أهمية باعتبارها هدفاً لقوافل تجارية ضخمة تقطع مسافات طويلة أقل بالكاد من ٦٠٠ ميل بمعدل عشرة أميال في اليوم.

انتهى النقل عن كروفورد

* ولكم الحكم في صحة التسميات والأخبار الواردة عن أولئك الرحالة والمؤرخين..!!

علق احدهم بالقول اعجبني تعليقه :

النبي سليمان وكوش وسبأ هذا نبا عظيم المصالح السياسية الاقليميه القائمة الان تحاربه بكل ما تستطيع..!!؟؟

يعني بقوله (المصالح السياسية الإقليمية القائمة الان تحاربه بكل ماتستطيع) ركز معي اراضي السراة وتهامة الساحل الغربي وسبأ المقدسة وقوله هذا نبأ عظيم ، اعتقد معروف لكم من يحاربهم ومن يقف ضدهم في الجهة المقابله والذي سماهم بالمصطلح( المصالح السياسية الإقليمية القائمة الان تحاربه بكل ماتستطيع) ..فهل ستنتصر ضد النبأ العظيم..؟!

ومتى سيكتب النصر اليقين للنبأ العظيم من سبأ العلياء الى سبأ ارتو الى كوش بن سبأ على امتداد ملك ملوك الأرضين ومابينهما من مسراء الأنبياء والرسل والصحف السماوية

استاذ ممدوح أبارو ربما أكملت لك الحلقة المفقودة واضفت للنص اثر إبستمولوجي من خريطة نقلا" عن المصادر الأغريقية
فمصيرنا مع حرب الهوية مشترك وهدفنا وأحد
ربما سينهض قريباً من ينفخ في البووق كما أذن الأجداد في الحج

[نحن أصحاب حق وتركة عظيمة لن ترهبونا بالفتات]
كتبة ✒️/ عاصم بن قنان الميسري
من اليمن الديمقراطي الشعبي الجنوبي
وعاصمته عدن مدينة السواء التاريخية الى قيام الساعة

لجان ليلية في المعسكرات الجنوبية

كرم أمان

هل تفكر الشرعية حقيقة بخوض معركة حاسمة ضد الحوثيين؟!

ماجد الداعري

من ينهبنا؟

فتحي بن لزرق

مجلة الاستثمار... التميُّز في التخصُّص

رشاد سلطان

معادلة البرهان: إيران، تركيا، تطبيع!

هاني سالم مسهور

لا يوجد قرار المنع أو الاستثناء!

د. عارف محمد الحسني

أين يقف خصوم الدكتور عبدالله العليمي القدامى/ الجدد؟

فؤاد مسعد

لماذا كانت أميركا تسمح بوجود عجز تجاري في مبادلاتها مع العالم؟

د. يوسف سعيد

مرة أخرى عن الهوية الجنوبية

د. عيدروس نصر

الهوية «حق ديني مقدس» تقاس به إرادة الشعوب

السعودية تقلب القواعد الدبلوماسية في الولايات الأميركية ...

هل أصيب مهدي المشاط؟ قصف أمريكي يثير الذعر في صنعاء ...

أسعار صرف العملات الأجنبية وبيع وشراء الذهب اليوم "الأربعاء" ...

علي محسن الأحمر يعود إلى واجهة المشهد السياسي ...

مجلس القضاء الأعلى يوافق على رفع الحصانة عن أحد القضاة ...

معلومات تكشف عن مناطق تمركز قدرات الحوثيين واستراتيجية تموضعهم ...

مجاميع قبلية تقطع طريقا رئيسيا يربط بين محافظتي أبين وعدن.. لهذا السبب! ...

الشيخ "بن حبريش" يستقبل وفدا من مشائخ ووجهاء محافظة أبين ...