عرب وعالم

الإثنين - 04 ديسمبر 2023 - الساعة 10:58 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


نشر الجيش الإسرائيلي مشاهد لمعركة اندلعت وجها لوجه مع مقاتلي حركة "حماس" في شمال قطاع غزة، قتل على أثرها اثنان من جنوده.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه أثناء القتال الذي دار بين قوات الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، دخل مقاتلو الكتيبة 601 مبنى حيث واجهوا مقاتلي "حماس" الذين فتحوا النار عليهم.

وأضاف أنه خلال المعركة التي دارت داخل المبنى قتل العقيد بن زوسمان والرقيب بنيامين يهوشوع نيدهام وأصيب مقاتلان آخران.



وقال متحدث جيش الدفاع الإسرائيلي: "خلال الساعات الأخيرة مقاتلو جيش الدفاع وسلاح الجو يستمرون في القتال في قطاع غزة حيث تمت مهاجمة منصات إطلاق القذائف الصاروخية، والبنى التحتية (الإرهابية) ومستودعات الوسائل القتالية وتم القضاء على مخربين تابعين لمنظمة حماس (الإرهابية) ".

وأضاف: "قوة تابعة لمجموعة القتال اللوائية 7 رصدت ثلاثة مخربين حمساويين على مقربة من المقاتلين. فوجه قائد القوة خلال فترة زمنية وجيزة طائرة مسيرة عن بعد نحو المخربين وتم القضاء عليهم. مقاتلو جيش الدفاع رصدوا مخربًا أطلق قذائف RPG باتجاه القوة. ورد المقاتلون بإطلاق النار حيث قضوا على مخربين اثنين".

وتابع: "رصد مقاتلو جيش الدفاع مخربين اثنين أطلقا النار عليهم من فتحة نفق، فدمروا المقاتلون الفتحة وقضوا على المخربين. طائرة مسيرة من دون طيار تهاجم ثلاثة مخربين آخرين".

من جانبها، أعلن الناطق باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة أن مقاتلي الكتائب تمكنوا خلال الـ24 ساعة الأخيرة من تدمير 28 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا في كافة محاور القتال في قطاع غزة.

وقال أبو عبيدة في بيان على "تلغرام": "تمكن مجاهدو القسام خلال الـ24 ساعة الأخيرة من تدمير 28 آلية عسكرية كليا أو جزئيا في كافة محاور القتال في قطاع غزة، واستهدفوا القوات الصهيونية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والعبوات المضادة للأفراد واشتبكوا معها من مسافة صفر وأوقعوا فيها قتلى بشكل محقق".



وأضاف: "كما دكوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون من العيار الثقيل، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى داخل الكيان الصهيوني".

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، منذ قليل من أمام حي الشجاعية أن الجيش الإسرائيلي بدأ التحرك نحو جنوب غزة، وأشار إلى أن مصير مقاتلي "حماس" هناك سيكون مثل مصيرهم في الشمال.

في غضون ذلك، قتل 50 فلسطينيا على الأقل وأصيب المئات، مساء اليوم الاثنين، إثر سلسلة غارات إسرائيلية على مدرستين تأويان نازحين في حي الدرج من مدينة غزة.

وقالت وكالة "وفا" إن طائرات الجيش الإسرائيلي ومدفعيته قصفت مدرستي صلاح الدين التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وأسعد الصفطاوي في حي الدرج بمدينة غزة.

وأضافت أنه جرى نقل عشرات القتلى والمصابين من المدرستين إلى المستشفى المعمداني في حي الزيتون المجاور في مدينة غزة.

وأشارت إلى أن طواقم الإسعاف تواجهة صعوبات كبيرة في الوصول إلى المدرستين المستهدفتين لإجلاء القتلى والمصابين، نظرا لكثافة القصف المدفعي في تلك المنطقة.

في الأثناء، طلبت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، من إسرائيل السماح بإدخال مزيد من الوقود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة مع حركة "حماس".

وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين "أوضحنا أننا نريد أن نرى مستوى الوقود يعود ليس فقط إلى ما تمّ إدخاله خلال الهدنة، بل إلى أعلى من ذلك".

وفي وقت سابق، قال مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" توماس وايت، إن إسرائيل خفضت كمية الوقود المخصص للمساعدات الإنسانية للنصف مع انتهاء الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن "هذا سيكلف المزيد من الأرواح".