عرب وعالم

وكالات

نشرت "كتائب القسام" لقطات ردا على تصريحات رئيس الوزراء نتنياهو توضح حقيقة نقلها عددا من المحتجزين الإسرائيليين إلى مراكز الرعاية للعلاج بسبب خطورة وضعهم الصحي وحفاظا على حياتهم.

ونشرت "القسّام"، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو وأرفقته بالتعليق: "المحتجز آريه زالمن زدمانوفتش، بطاقة رقم 0010185791، الذي تلقى الرعاية المكثّفة".

#عاجل|| #كتائب_القسام: مشاهد من استهداف مجاهدي القسام القوات المتوغلة في بيت حانون شمال القطاع. pic.twitter.com/RAbCnjyqNq
— أدهم أبو سلمية #غزة 🇵🇸 (@adham922) November 17, 2023

وأضافت "القسّام": "وبعد تعافيه أُعيد لمكان احتجازه وتوفي بسبب نوبات الهلع جراء القصف المتكرر حول مكان احتجازه علما بأنه مصاب بأمراض مزمنة منها القلب".

عــاجــل | كتائب القسام تبث مشاهد للمحتجز الصهيوني "آريه زالمن زدمانوفتش" الذي تلقى الرعاية المكثفة وبعد تعافيه أُعيد لمكان احتجازه، وتوفي بسبب نوبات الهلع جراء القصف الإسرائيلي المتكرر حول مكان احتجازه علماً بأنه مصاب بأمراض مزمنة منها القلب pic.twitter.com/fDt8haub50
— رضوان الأخرس (@rdooan) November 17, 2023

وظهر المحتجز الإسرائيلي، المتوفي لاحقا، في مقطع فيديو وهو مُمدّد على سرير العناية الطبية وموصول بالأسلاك إلى الأجهزة الطبية وكان التعب والخوف ظاهرين على وجهه وجسده، مع تقدمه الواضح في السن.

تل أبيب قبل قليل😋✌️🔻🇵🇸#كتائب_القسام pic.twitter.com/pnuwxoSR5R
— Ranouch🇹🇳🇵🇸 (@HcinirandaC) November 17, 2023

وفي آخر الفيديو ظهر وهو جثة هامدة.

يُشار إلى أنه في وقت سابق من فجر اليوم الجمعة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه كانت لدى الجانب الإسرائيلي معلومات عن احتجاز حركة "حماس" لرهائن إسرائيليين داخل مجمع مستشفى "الشفاء" في غزة.

بالفيديو | لحظة سقوط صاروخ أطلقته كتائب القسام في "شوهام" قرب "تل أبيب" pic.twitter.com/mDBAfZ5dlp
— قناة المنار (@TVManar1) November 17, 2023

وقال لقناة "سي بي إس": "كانت لدينا أسس جدية للاعتقاد أن رهائن كانوا محتجزين في مستشفى "الشفاء"، وهذا أحد أسباب دخولنا له".

وردت "كتائب القسام" على ما وصفته بكذب نتنياهو وناطق الجيش الإسرائيلي حول وجود أسرى إسرائيليين بالمستشفيات، مشيرة إلى أن نقل بعضهم لمراكز الرعاية الصحية كان للعلاج حفاظا على حياتهم.

يُذكر أن الجيش الإسرائيلي بدأ باقتحام مستشفى "الشفاء" في غزة منذ فجر الأربعاء 15 نوفمبر. وأعلن اكتشاف أسلحة وعتاد وحواسيب تحتوي لقطات مصورة للأسرى الإسرائيسليين، وزعم أنها تابعة لحركة "حماس".

وجاء ذلك بعد أن اتّهم الجيش الإسرائيلي "حماس" باستخدام مستشفى "الشفاء" لأغراض عسكرية. وتحدث عن وجود شبكة أنفاق ومركز قيادة لـ "حماس" داخل المجمع.

كما نشرت "كتائب المجاهدين" الفلسطينية، مساء اليوم، مشاهد لقصف "نيرعوز" و"مفتاحيم" الإسرائيليتين برشقة صاروخية، ومشاهد أخرى لرشقات صاروخية على تل أبيب ومحيطها.

وأكدت "كتائب المجاهدين" الفلسطينية في لقطات تم نشرها أنها "قصفت نيرعوز ومفتاحيم برشقة صاروخية دقيقة".

هذا وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها العميق إزاء انتشار الأمراض في قطاع غزة، في ظل تواجد سكانها بمراكز إيواء مع القليل من الغذاء والمياه النظيفة بسبب الهجمات الإسرائيلية على القطاع.

وعلى الرغم من مرور 42 يوما من الحرب الإسرائيلية على غزة، وإعلان الجيش الإسرائيلي اجتياح غزة بريا وعن تمكنه من تدمير معظم المقار والمباني العسكرية لحماس وكذا تدمير بنية الحركة التحتية، إلا أن مقاتليها مازالوا يقصفون مستوطنات إسرائيلية، وصواريخهم ما تزال تهدد تل أبيب ومحيطها.