أخبار اليمن

الجمعة - 18 أبريل 2025 - الساعة 12:09 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن قواتها قصفت ميناء رأس عيسى للوقود غربي اليمن، مساء يوم الخميس، وهو الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثيين ، مشيرة إلى "تدمير" الميناء.

وأضافت في منشور عبر منصة "إكس" أن "القوات الأمريكية اتخذت إجراءات للقضاء على هذا المصدر للوقود للإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران".



وتابعت أن الهدف كان ضرب الحوثيين اقتصاديا وليس الإضرار بالشعب اليمني.

وكانت وسائل إعلام تابعة لميليشيا الحوثي قالت إن غارتين أمريكيتين استهدفتا منطقة الصمع بمديرية أرحب في محافظة صنعاء، كما استهدفت بـ4 غارات منطقة رأس عيسى في الحديدة.

وبهذا الشأن، قال الصحفي اليمني عبدالرحمن أنيس على صفحته في فيسبوك:  "ما جرى في ميناء رأس عيسى لم يكن مجرد قصف لمرفق نفطي، بل كان إعلانًا واضحًا بأن الغارات الأمريكية بدأت تضرب في صميم البنية الاقتصادية لماكينة الحرب الخوثية". 

وأضاف: "ميناء رأس عيسى، الذي اعتمدت عليه جماعة الخوثي كمصدر رئيسي لتمويل عملياتها العسكرية، خرج عن الخدمة تمامًا بعد ضربة جوية أمريكية وصفتها واشنطن بأنها تهدف إلى "تعطيل القدرات غير المشروعة للحوثيين" ومنعهم من مواصلة تهديد الملاحة الدولية". 

وأختتم انيس:  "تدمير هذا الميناء الحيوي يمثل نقطة اللا عودة .. فالمعادلة تغيّرت، والرسالة أوضح من أن تُساء قراءتها: استهداف العمق الاقتصادي للخوثي بات خيارًا مفتوحًا". 

وفي وقت سابق من الخميس، كشفت مصادر عسكرية يمنية عن مقتل قيادات في جماعة الحوثيين، بينهم قيادي رفيع، في إحدى الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء، فجرا.

وبحسب إرم نيوز، فإن الضربة الجوية التي استهدفت منزلًا في حي "النهضة"، القريب من منطقة "الجراف الغربي" شمال غرب صنعاء ، طالت القيادي خالد المداني، أحد أبرز قيادات الصف الأول لدى الحوثيين، والمعيَّن من قبلهم وكيلاً أول لأمانة العاصمة، والمسؤول عن "أمن المنشآت" فيها، إلى جانب قيادات وعناصر أخرى.

وذكرت أن المنزل المستهدف يعود لأحد تجار السلاح المنتمين لمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيا الحوثي، والذي قُتل هو الآخر إلى جانب المداني وأحد مرافقيه، إضافة إلى قيادي آخر لم تُعرف هويته بعد.

وبحسب المصادر، فرض ميليشيا الحوثي طوقًا أمنيًا مشددًا حول المربع السكني الذي يقع فيه المنزل المستهدف، في حي "النهضة"، ومنعوا السكان من الاقتراب منه.