أخبار وتقارير

السبت - 07 أكتوبر 2023 - الساعة 12:37 ص بتوقيت اليمن ،،،

عاصم بن قنان الميسري


بدأت قصتي منذ فترة طويلة عندما كنت انا وصديق وأخ عزيز من جمهورية السودان الشقيق ندرس معا" في أحدى الجروبات في التلجرام وفيه تعرفت على أكاديميات كثيرة على كافة المستويات العلمية التي لاتدرس اليوم في مدارسنا ومعاهدنا وجامعات العرب ،ولكن الفضل في ذالك يعود لمن ورثوا هذة العلوم جيل بعد جيل وعلموها الناس سوى بالمجان او بالمقابل ،

وكان الفضل في ذالك لأصدقائي هؤلاء من كل الدول العربية الذين وثقوا علاقتهم بي من باب تعارفنا في محافل العلم الذي جمعتنا فيه الصدفة وربما الإحاطة اللاهية والرحمة ،

كان ابرز هاولاء صديق من السودان عندما بدأت اشرح له خصائص الخط المسندي واشكاله ولأنه بالحقيقة شاب ذكي جدا" وله ميول للجانب الفيزيائي وملم في باقي العلوم توصلنا معا" لسر هذة الأحرف وتركيبتها الحرفية في الشكل والى ما يرمز كل حرف منها ، لم أخد الأمر على محمل الجد ليس تشكيك بقدراتنا انا وصديقي وانما بسبب الصعوبات التي نواجها ويواجها اي انسان باحث اعطاه الله علم ومعرفة ،

ومع الوقت بدأ صديقي من وقت لآخر يتابع الموضوع ويذكرني كل ماغفلت عنه حتى بعد خروجنا من المجموعة التي كنا نتدارس فيها على التلجرام وبين كل فترة واخرى يرسلي على الخاص تشخيصه لبعض أحرف ومعانيها ويسألني في اخرى واصل معه لنتائج ،

الا ان بدأ الأمر من ناحيتي فعليا" قبل أيام وبدئت اضع فهرس لهذة الأحرف المسندية حرف حرف ومايقابله من معنى فيزيائي وطاقي لكل حرف من القاعدة الجذرية القائمة على التوسع في اضافة او حدف او انتقاء او تزويج الأحرف بما يتناسب بعضها روحانيا" وفيزيائيا" وطاقيا"

ولله الحمد والمنة خرجت بنتائج مبهرة من أول دراسة لبعض أحرف مبدئياً حتى علمت لماذا كانت هذة الأحرف تستخدم في بداية ونهاية اسماء والقاب ملوك سبأ وحمير ولماذا استخدموها وما الفائدة وكيف كنا نجهل هذة الأسماء ونعتقدها غريبة حتى وجدتها تتوافق كليا" مع دلاله ومعاني بعض أحرف عريية من القرءان الكريم وان شاء الله تعالى نتوفق في إكمال مابدئناه وقبل كتابتي لهذة المقدمة خطرت في بالي بعض اسئله انقلها اليكم للتفكر بها ونرى هل لديكم هذة الخاصية ؟؟!!

اولا

في الجانب الشخصي للأسماء :

ماذا يعني اسمك بالعربية؟

وماهي مدى قوة تأثيرة على الآخرين ؟

وماهو مقياس طاقة الأحرف التي ضمن حروف اسمك؟

وهل الأسماء اليوم تعتبر اسماء منظمة من ناحيه تأثيرها على الآخرين او هل حاولت أكتشاف قوة طاقة حروفها ؟

ثانيا

في الجانب الآثاري العربي (حروف المسند)

لماذا كان القدماء اسماهم نعتبرها نحن اليوم غريبة ، اسماء مركبة من اكثر من مقطع او مقطعين ؟

كيف استطاع الاوائل تنظيم و فهم طاقة وفيزياء هذة الأحرف لكي يحملونها في مسميات ألقابهم الملكية والروحية والدينية والشخصية ؟

مامعنى الأسماء هذة والى ماذا تشير( إيل صدق ، يصدق إيل ، معد إيل ،شرح إيل ، إيل شرح ، شرحبيل ،كربئيل ، وقه ريام ، إلمقة ، بكيل ،كرب ، مكرب ، قيل ) ومامدى تأثير الأحرف التي فيها ومامدى قوتها فيزيائيا' وروحيا" و طاقيا" ؟؟

ماهو سبب اختيار الحرف الأول من كل أسم ومامدى قوته ؟؟ وهل الأسماء هذة عشوائيه ؟

وماهو سبب أختيار خاصية الحرف الأخير لكل أسم ومامدى قوته؟ والى ماذا سيتحول الأسم لو حدفنا اخر حرف او اول حرف من كل أسم من هذة الأسماء ؟؟

كيف توصل أسلافنا في معرفة وأكتشاف قوة وطاقة أحرف الملائه وكيف استخدموها بأسمائهم (شرح إيل ، يصدق إيل ، معد إيل) وهي دات الأحرف الموجودة في أسماء الملائكة (جبرئيل ، عزرائيل ، اسرافيل ، ميكائيل ) ؟؟ ما العلاقة في الموضوع ؟؟ والى ماذا تشير ؟ ومامدى تأثيرها ؟

لماذا أغلب النقوش كانت تحمل رمز لحرف مسندي واحد بشكل كبير وبارز كعنوان واضح يتصدر محتوى النقش مثل حروف ( ن) بداية النقش والتي منها بالعشرات او حرف (ر) بداية النقوش حيث تكتب هذة الأحرف بداية النقوش بشكل كبير وواضح ومستقل ؟

هل لموضوع الحرف المستقل بداية النقش معنى عقائدي كوني مثلما جاء بالقران الكريم في بداية السور واسماء السور التي تحمل دلاله وجود حرف واحد فقط مثل سورة (ق) والتي تبدئ اول اياتها بحرف (ق) ..؟!

هل لسورة القلم علاقة بما كان يكتبه قدماء السبئيين في نقوشهم ويسطرون منها مساندهم ويكتبون بأول حرف (ن) له علاقة بقوله تعالى في سورة القلم (ن) والقلم ومايسطرون ؟

ثالثا

في الجانب العربي القرآني الفصيح المبين

هل للأحرف القرآنية والآيات طاقة كونية فيزيائية طاقية علاجية روحية ؟

لماذا جعل الله من هذة الأحرف (ق) وحرف (ص) اسماء لسور قرآنية عظيمة ؟ ما الذي تحمله هذة الأحرف من دلاله ؟

لماذا جعل الله من هذة الأحرف المقطعه أوائل للسور القرآنية ؟

مامعنى الأسم المركب من صوتين (موسى)؟

مامعنى الأسم المركب من صوتين (عيسى) ؟

ولماذا لم تأتي سور قرآنية بأسماءهم (عيسى ، موسى ) مثلما جاءت سور قرآنية بأسماء أنبياء آخرين(هود ،يونس ، محمد ، يوسف) لطالما ان اكثر قصص القراءن الكريم في السور خاصة بقصص موسى وعيسى ؟ لماذا ؟

ماهي دلالة وأسرار وطاقة الأحرف المقطعة اوائل السور (آلر ) او (آلم) او( كهيعص) او الحواميم (حم) او الطلاسم(طسم) اوائل السور ؟ الى ماذا تعني ؟ ومامدئ تأثيرها ؟

وكيف فهمها العرب من الصحابة ولم نجد اي اخبار تشير على جهلهم بالأحرف المقطعة أوائل السور ؟ اذا لم تكن عربية ولم تكن ذو تأثير وطاقة ولها علم عند العرب فكيف خاطبهم الله بها ؟؟ وكيف فهموها؟؟

اما السؤال الأبرز

يقول المولى عز وجل على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ان هذا القرآن نزل ( بلسان عربي مبين ) ويقول الله عز وجل على كل من حاول يشكك في ألفاظ ومصطلحات وصوت كلمات القرءان الكريم او بمن لم يستطيعوا قراءته كما جاء وانزل على نبينا الكريم بقوله عز وجل ( قرآنا" عربيا" غير دي عوج) سوي اللسان وبين وصحيح

ويقول الله عز وجل لكل من اليهود والنصاري وغيرهم عن نصوص القرآن الكريم قوله تعالى ( إنه لفي الصحف الأولى صحف ابراهيم وموسى) اي لم نأتي بجديد يامحمد ان نصوص وكلمات وحروف وأصوات القران الكريم العربي المبين هذا ليس جديد بل مثله كان في صحف نوح وابناءه وعابر وهود وقوم عاد وثمود وإبراهيم جد العرب واسماعيل وموسى وعيسى ، وآتينا داؤود وسليمان الزبور اليماني ،وهذا القرءان الكريم عربي مبين نزل عليك كما أنزل على الذي من قبلك ، لانه من أحرف العربية لغة أهل الجنة ورثها عبادي من الحروف المقطعة التي أنزلها جبريل على سدينا نوح عليه السلام ولم يفهمها وقال له هذة آخر الصحف وسيتوارثها أبناءك ومن نسلهم يأتي خاتم الأنبياء والمرسلين .

لو كانت لغة العرب غير لغة وحروف المسند وكانت مثلا" الأحرف المسندية غير عربية ، لماذا تتطابق نطق وقراءة وكتابة الأحرف الأبجدية مثل المسندية الألف بالألف والباء بالباء والياء بالياء ، ولماذا تتطابق عدد الأحرف المسندية (٢٨)حرف مع الأحرف الأبجدية العربية (٢٨) حرفا" ؟

لوكان المسند غير عربي لما استطعنا قراءت كلماته وهجاء أحرفة ونطق صوتياته ؟ ولما عرف العرب معاني القرآن الكريم ، هل تتفق معي او تختلف ؟

هل تعلم ان أحرف ومصطلحات المسند جاءت وتكررت في معاني وأحرف وكلمات القرآن الكريم العربي المبين متطابقة حرفيا" وصوتيا" ومعنى ، هل تعلم ان كلمات ومعاني القرآن الكريم تتمثل بكلمات ومفردات المسند بنسبة ثلث ماجاء في القرآن الكريم من حيث ان عدد 638 كلمة في نصوص المسند موجودة بالقرآن الكريم ،

وترددت في 22612 موضع من إجمالي الكلمات الواردة في القرآن الكريم والتي يبلغ عددها 77934 بما يعني ان ألفاظ صوت وكلمات ومصطلحات الخط المسند حاضرة في القرآن الكريم بنسبة 29,0.1٪ بتطابق اللفظ والمعنى العام ، مع العلم ان ماتم اكتشافة من نصوص المسند لم يصل إلى 23٪ من إجمالي النقوش المطمورة تحت الرمال والمذمرة بقصد والمهربة منها والمخفية .

جانب من :
علوم كونية حروف المسند
في روحنة وفيزياء الكلمات العربية