أخبار اليمن

الإثنين - 02 أكتوبر 2023 - الساعة 11:57 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


هاجم الصحفي والكاتب السياسي اليمني خالد سلمان، النائب العام في اليمن القاضي قاهر مصطفى، واصفا إياه بأنه يهين وجع الناس، وذلك عقب تبرئة وزير التخطيط واعد باذيب نفسه وساحة وزارة التخطيط من فضيحة الحكومة المتعلقة بشحنة القمح البولندية.

وقال سلمان في تغريدة له على منصة إكس: "في عرف الصحافة عندما تتناول قضية ما ،عليك أن تستمر في إثارتها وتثابر إلى أن تتحول إلى قضية رأي عام ،تضغط وتدفع نحو الإيجابية والإستجابة".

وتابع: "في هذا اليمن طرقك لقضية بالحاح ولأكثر من مرة ،يصيب القيادي المعني بالتثاؤب والرأي العام بالملل. مشكلة هذه البلاد لا مسؤول يحترم واجباته، ولا رأي عام يضغط".

وأضاف سلمان: "للتذكير، بعد أن تفاعل الوزير وعد باذيب مع أسئلة الناس ،وقدم الوثائق الكاشفة، وقذف بالكرة في ملعب النيابة ، نسأل: حضرة النائب العام من سرق قمح الفقراء؟".

وأختتم سلمان: "أُمنية، هؤلاء المتعبون الجياع الساخطون بصمت مسموع، ينتظرون مطرقة القضاء الثقيلة العادلة، ويتوقون لرؤية لص نافذ خلف القضبان وداخل القفص. صفعة، النائب العام يهين وجع الناس".



وكان وزير التخطيط والتعاون الدولي د. واعد باذيب نشر بيانا توضيحيا وعززه بوثائق رسمية تؤكد براءته من الاتهامات التي وجهت له من بعض الناشطين حول تورطه في تلك الفضيحة، حيث جاء في بيان وزارة التخطيط:

تابعت وزارة التخطيط والتعاون الدولي ما تناولته بعض المواقع الالكترونية وللاسف بعض الصحف والقنوات الفضائية حول موضوع شحنه القمح (البولندي الاوكراني ) وللإفادة والتوضيح تؤكد وزارة التخطيط والتعاون الدولي انه تم إبلاغها والتوجيه لها من دولة الرئيس الوزراء د.معين عبدالملك وذلك في يوم ١١ سبتمبر ٢٠٢٣م،



بعد ان رفض دولة الرئيس اعتماد العقد المبرم بين وزارة الصناعة والتجارة وشركة خاصة تسمى (شركة الغداء الماسي) والتي كانت ستأخذ ما نسبته ٥٠٪ من اجمالي كمية الشحنة حيث وقد فوضت وزارة التجارة والصناعة سفيرة اليمن لدى وارسو بتوقيع الاتفاق مع المستفيد وشحن الشحنة من صوامع غلال ميناء GDANSK البولندي وكان اخر يوم مسموح لنقل الشحنة هو ١٥ سبتمبر ٢٠٢٣م كما علمت الوزارة بالأمر حينها من المعنيين

حيث وقد ظل الامر في قنوات وزارتي التجارة والصناعة والخارجية عبر سفارتنا ببولندا، ولأن وزارة التخطيط والتعاون الدولي معنية بالمنح والمساعدات وكان المفترض ان تمر هذه القضية وغيرها عبرها وبحيث ستجد القنوات المناسبة كما يصل يومياً الغذاء لملايين اليمنيين في كل المحافظات حيث قامت بمخاطبة برنامج الغذاء العالمي والذي اعتذر ووضح باعتذاره عن عدم قدرته على تحمل نفقات نقل وتغليف وتوزيع الشحنة الى المستفيدين بكل محافظات اليمن وهو مبلغ كبير لم يستطيع البرنامح توفيره نظراً لانخفاض التمويلات بشكل عام.

وبهذا الأمر توعز الوزارة الى المهتمين والرأي العام ان الوزارة تعمل وفق بروتوكلات واتفاقيات مع المانحين دول ومنظمات وصناديق وبالتالي هي علاقة البلد وحكومتها مع المانحين وتحشد الاموال وتقديم مختلف المساعدات في كل الاطار الحغرافي كـوزارة إشرافيه بالتعاون الدولي.



وبما انها اصبحت قضية رأي عام وإغلاقاً للموضوع فأن وزارة التخطيط والتعاون الدولي تحيط بهذا البيان الى النائب العام والجهاز المركزي للرقابه والمحاسبه وهيئة التشاور والمصالحة ومجلس النواب بالوقوف على هذه القضية واطرافها والوثائق والمستندات وصحتها وإعلان النتائج للرأي العام.