أخبار وتقارير

الأربعاء - 03 مايو 2023 - الساعة 08:31 م بتوقيت اليمن ،،،

كتبه / هشام فهد


لكل دولة هوية وطنية تميزها عن غيرها من الدول سواءً كانت هوية تاريخية او عصرية وبعض الهوايات تهدف الى إستغلال نظام التعليم والأجيال ولمن تمكنهم من الهوية المشتركة بل يجب إعادة النظر في طريقة التفكير حاول السلام والإشتراك بالهوية

كما أن هنالك مدارس لم تقوم بتعزيز تنمية الأجيال ذو هوية مشتركة مما قد تؤذي الى تكوين جيل مشتت دون هوية

وهذه الخلافات بين الهويات تفرض إعادة النظر في طريقة تفكيرنا حول السلام بل تغييرها بنهج جديد من التفكير والتنوع الثقافي وهناك فترات ايضاً أصبحت هويات هذا اليوم

وتعرف الهوية المشتركة بين الأجيال بأنها مزيج من الخصائص الإجتماعية والثقافية التي يتقاسمها الأفراد ويمكن على أساسها التميز بين مجموعة وأخرى كما تعرف على أنها مجموعة إنتماءات التي ينتمي اليها الفرد وتحدد سلوكة وكيفية إدراكة لنفسة وهناك أنواع للهوية كالـهوية الفردية والإجتماعية والجماعي

والأجيال الذي يجب الأشتراك بالهوية هي من تحمل المستقبل وتعني بناء وتربية والتي نعتبرها اساسياً في حياتنا ويجب أن يكون لها أساس ممنهج وقوي بل والعقيدة الصادقة ولابد من توفير المربي الصالح والمتمكن الناجح دوماً والذي يستطيع دوماً أن يصنع تلك الأجيال وفق منظومة إيجابية تعود بالمنفعة على المستقبل

ينوه المقال أن يجب من الأجيال الإشتراك بالهوية ووضع هوية مشتركة بين تلك الأجيال بحيث تتضمن السلام التي أصبحت تشكل هوايات قبل أن تزاداد الأجيال القادمة تباعداً وتنافراً

ويجب وضع مشاريع لبناء أجيال وهويات مشتركة مثل نقل المعرفة الثقافية والتاريخية الأساسية للمجتمع والسعي لتخريج أجيال واسعة بتاريخهم وثراثهم الثقافي والحفاظ علية ونقله الى الأجيال القادمة والتركيز على الدراسات التاريخية والإجتماعية.