أخبار وتقارير

الأربعاء - 12 أبريل 2023 - الساعة 05:35 ص بتوقيت اليمن ،،،

عاصم بن قنان الميسري


في الحقيقة الموضوع ليس اجباري بل إختياري بالنسبة لك ولكن من دواعي فضولي اشتركت في دورة علوم لاتدرس وغير معروفه وذالك من باب إكمال الفراغ الحياتي وهي امور دائما" ماتجد بها ماينقصك ومايكمل تساؤلك هذا ان كنت اساسا" من الذين يتسائلون عن كل مايدور حولهم

ولأن لكل فعل فاعل ولكل فعل ردة فعل وجب ان تغوص في أعماق العلوم الخفية التي ربما ستكون ظاهرة بعد الاستفادة منها وتطبيقها بعد عشر الى عشرين عام ،

وقبل ان تضيع في هذة المدة الزمنة وتكون شخص عاله يجب ان تعطي نفسك استحقاق المعرفة من أجل تختصر الكثير من الوقت وتفهم كل مايدور حولك وماهي الدواعي والأسباب ،

وعند متابعتي واشتراكي في أكاديمية (استراتيجيات بالعمق ) أحببت ان اتشارك معكم في مجال واحد كمقتطفات فقط وهو:

اولا

"برامج ترويض الحيوان الأليف" شكل آخر لــ إخفاء العرض، وعدم معالجة المرض، كما يفعل "الطِبْ" بالضبط.

تمرير الأجندة الشيطانية "حيونة الإنسان" بــ برامج ترويض الحيوان الأليف، هذا ما يحدث في الواقع منذ عقود من الزمن.

لا يكفي أن تقول لنا "إنني أتعامل بسِلمية مع الآخرين"، بل يجب أن تحدد لنا نوعها في الأول "أهي سِلمية بشرية ملائكية، أم سِلمية الحيوانات الممسوخة"؟

هل أدركتَ يا عزيزي الإنسان الآن، أن الأمور لا تُؤخذ "بالسطحية".!!

المزيد من التوضيح يا أصدقاء..

ما الفرق بين "سِلمية الإنسان الملائكي" و "سِلمية الحيوان الممسوخ"؟

الإجابة..

يقع الفارق بينهما في "خيط الحمض النووي الأول" تحديدًا.

أولًا. سِلمية الإنسان الملائكي

يدرك هذا الإنسان مفهوم "التجاوز"، وهذه إحدى وظائف "اللوزة الدماغية" التي رأت أن الإنشغال بتطوير نفسها هو الغاية من وجودها على الأرض.

لن يحمل هذا الإنسان أي "عبء من بصمة الطاقة السالبة" على الآخرين في جوفه، بل سيقوم بــ "تفريغ" تلك الشارات/البصمات أول بأول، ولن يسمح لها بالمكوث في جوفه ولا لحظة واحدة؛ بــ طردها مباشرةً.

سيحمل مشاعر "الشاهد المتعاطف" تجاه الآخرين وليس "المُنقِذ" لأن هذا واجبهم مع أنفسهم ومسؤوليتهم المُلقاة على عاتقهم؛ لا أحد سيحل مشاكلهم سواهم، وإن أرادوا "البحث عن غورو/ماستر روحاني" فلينظروا إلى أنفسهم في المرآة.

ثانيًا

سِلمية الحيوان الممسوخ

ان من أبرز برامج المسخ الأنساني البرامج الرائجة في العصر الحديث عن "التنمية" وما شابه، وأيديولوجيات "الدين" و "الوطن"، هي تحديدًا "برامج ترويض الحيوان الأليف".

ما الذي حدث في الواقع؟

[1] بعد إصابة آلية القتال/الهروب بــ "طفرة العنف"، وضعت الهجائن البشرية "برامج الترويض"، ترويض الوحش بهيموث والوحش ليڨياثان.

[2] بعض البرامج مُوظَّفة لــ ترويض "عنف آلية القتال"، وبعضها الآخر مُوظَّفٌ لــ ترويض "عنف آلية الهروب".

[3] برامج ترويض "عنف آلية القتال" مستخدمة في التنافس في الألعاب الرياضية والتعليم والهرم الوظيفي.. ومن هذا القبيل.

[4] برامج ترويض "عنف آلية الهروب" مستخدمة في التعاملات البشرية اليومية؛ الإحترام والسلام هي ركائز "برامج: حيونة الإنسان" لترويضه على القبول بــ "تعابير إنعدام الصلاحية" لإدامة شارة/بصمة الطاقة السالبة في القالب البشري الهولوغرافي-البيولوجي-الجيني.

إن ما يحدث "في الباطن"، على مستوى الطاقة والمادة، كارثي..!! ولكن البشر "السطحيين" لا يرون ذلك..!!

لا أعلم هل هناك من مستوعب من أجل أن نكمل او لا ..؟؟

مثلا لو تمعنت بالكلام بالذات النقاط الأربع ستفهم مايقصده الأخ هذا بقوله ولماذا وما الفائدة ولماذا يخبرنا ذالك وكأنه شيئ جديد او كأننا فهمنا المذاهب الأربعة السابقة ...او اقول لكم لماذا بالذات في هذا الوقت ظهرت هذة الفكرة اين كان المغامسي طيلة السنين الماضية لماذا لم يسد ثغرة الفراغ الدينية هذة انه الترويض للعهد الاسلامي الجديد .

-------------------

برنامج الترويض الحيواني

عندما شعر الوحش بهيموث وهو مصطلح يقصد به (طفرة الخيط الأول) للجين الوراثي بــ الهلع، إستنجد بــ الوحش ليڨياثان وهو مصطلح (طفرة الخيط الثاني)، وهذا الأخير هبَّ من فوره لنجدته بــ ميكانيزمات الدِفاعية، وأولها "الإنكار"، التي تستنزف "هرمون الأدرينالين" وجميعها مصطلحات علمية من دراسات استراتيجية بشرية.

يقول الخبير إن وصلتم إلى مرحلة "الإعتراف" بهذا الواقع الأليم وبدأتم في إتخاذ خطوات جادة على أرض الواقع للمعالجة، فأنتم تحديدًا تقفون على عتبة باب "اللوزة الدماغية" بعد مغادرة أفخاخ الوحشَيْن بهيموث وليڨايثان اي امتلكت كل صفاتك الجينية كأنسان دون التدخل الخارجي وبرامج الترويض الجمعي وابرزها موضوعنا هذا (برامج ترويض الحيوان الأليف) .

"برامج ترويض الحيوان الأليف" ترتكز على "الوحش بهيموث/طفرة الخيط الأول".

لأنك "خائف" ستحترم الآخرين.
لأنك "خائف" ستتعامل بــ سِلمية.
لأنك "خائف" ستتجنَّب النزاعات والحروب.
لأنك "خائف" ستُطيع النظام الرسمي.
لأنك "خائف" لن تشذ وستتبع الغالبية (القطيع) .

وهكذا،....إلخ.... لأنك "خائف"!

تمامًا كما تفعل الحيوانات الصغيرة، التي بلا حول ولا قوة، من سلوكيات "الهروب والتجمُّد" للنجاة والبقاء على قيد الحياة.

إن تلك السلوكيات ليست سلوكيات "السِلمية" بل سلوكيات "الخوف".

1. بعد شعور بهيموث بــ الخوف

2. ستشتغل آلية قتال/هروب المصابة بــ طفرة العنف لدى الوحش ليڨياثان، على إختلاف أنواعها من ميكانيزمات الدِفاعية.

إن الحالة "خوفٌ" خالص، يقوم بــ الكر والفر.
ولإدامة هذا "الخوف" وضعوا برامج "الترويض".

1. آلية قتال 👈 خائفة
2. آلية هروب 👈 خائفة

المنطلق هو "الخوف".

الخلاصة

إن رأيتم/سمعتم أحدًا يقوم بــ "إنكار" الحقائق التي جاءت في "رسالة الجارديان"، فـ.."تجاوزوه" بــ موقف "الشاهد المتعاطف" لأنكم لا تعلمون عن كم "الأدرينالين" المُستنزَف في أحشائه بعد عِلمه بــ فوات الأوان...(الجارديان نظام) كذالك اطلق على اسم اشهر الصحف العالمية ..

كذلك أخبرنا الجارديان في الجزء الثاني، أن "ما نقوله مجرد هلاوس".

هل ترون أن بعد هذه العبارة الصريحة ما يمكننا إضافته، أم أننا سنضع بعدها "نقطة نهاية السطر"؟

------------------

برنامج الترويض الحيواني "التشكيك"

إن إحدى "تكراريات التجارب الساذجة" التي خرجت من النمط الشخصي إلى الجمعي، هي محاولات "التشكيك".

كلما "ناضل" أحدنا للوصول إلى "الحقيقة"، تكالب عليه المخترقين والمتعثرين في(( التشكيك ))وطريقتهم "المبتذلة" القديمة هي نفسها، لا تتغير.

هذه "العقليات" التي أثارت ولا زالت تبث "الحيرة" في المجتمعات البشرية، تعتبر "عقليات الديناصورات"، نظرًا لقِدم "إستعمالها" كـ.. "بطاقات رابحة" يقال انه كان أول "هجائن" الأرض هم "الديناصورات"، الذين صاروا "معولًا لهدم" الأرض ومن عليها.

كـ..العادة، الشعوب الناطقة بــ العربية تستعير التجارب الرائدة بسطحية.

التجربة الرائدة "الرأي، والرأي المخالف" من منطلق [1] الوصاية و[2] المُنقذ/المسايا.

أولًا. الوصاية

يخترقون حدودك الشخصية ويتدخلون في إختياراتك الخاصة من باب "الوصاية عليك"، وأنك لست أهل لذلك الإختيار أو أن ذلك الإختيار "غير مناسب" لك، وما يرونه هو الأنسب.

ثانيًا. المُنقذ

يتقمَّصون دور "المُنقذ/المسايا" الذي لم يدخر جهدًا لإنقاذك من الخطر الوشيك، والذي لولا تدخُّله المباشر، لكنتَ الآن "من الضالين والمغضوب عليهم .

هذه "خُلاصة" هؤلاء "المُعارضين" الذين يلجأون للتعابير الإنشائية الفارغة من كل مضمون. إنهم مجرد "بيادق لا قيمة لهم" مستخدمين لــ إيقاف تمرير الذاكرة الخلوية إلى أجيالنا في المستقبل.

لا يستخدمون من وظائف الدماغ غير "التشكيك"، وكأن الدماغ ليس لديه من الوظائف الذهنية غير هذه!

إنهم موقنون أنك ستُصدِّق ما يقولونه ويقطعون عليك طريق "المُقارنة" بين محتوىً وآخر!

لقد جاءوا من باب "الوصاية والإنقاذ"، والتدخُّل في شؤونك الخاصة لإعادتك إلى "جادة الصواب" كما يفهمونها!

بعد الوظيفة الذهنية الطبيعية [1] التشكيك، يأتي دور [2] المقارنة، وبعدها [3] الإقتناع، ثم أخيرًا [4] ترسيخ الذاكرة.

لقرون، وذهنك عالقٌ في الوظيفة الأولى..!!

لقد وضعوك في "عُزلَة" لقرون، كي لا تجرؤ على القيام بــ الوظيفتَيْن الــ [2] و [3].

ما الهدف من ذلك؟

حتى لا تصل إلى الوظيفة الذهنية الطبيعية الــ [4].

لقد قاموا طيلة قرون بــ (1) تحفيظ التلقينات، مع (2) ترسيخها في الذاكرة الخلوية، حتى صارت الــ Common Sense/الحِس المشترك!

أخلاقيات ترويض الحيوان الأليف المترسخة في خلاياك، هي أخلاقيات بشرية "عظيمة"

ولأن الموضوع غير مفهوم ولايحتاجه الأغلبية لانهم ضمن اطار نضرية تطبيق هذا البرنامج سنتوقف هنا .

ابو عصمي الميسري