الإثنين - 17 مارس 2025 - الساعة 09:58 م
- الاتحاد كمنظومة يمرون بمرحلة تغيير وتطهير، وتظل علاقتنا بهم معلقة بين الوعي والغيبوبة، ومقيدة بشعور بارد من الخيبة، وتحفظ يترقب الأمل.
- نريد أن نرى "رصتهم الجديدة" إيجابيين، ويسعون إلى فتح نافذة في الجدار.
- بعد نشر موضوعنا "الشيخ ومؤمن وأزمة الأندية العدنية" تلقينا العديد من الرسائل والتفاعلات من الزملاء والأصدقاء.
- بعضهم عبر عن ارتياحه، بينما تعامل آخرون مع المنشور بحذر، باعتبار أن هناك خطوات سابقة للحل تعطلت وفشلت.
- السؤال الذي تردد كثيراً، ونراه جوهر الأزمة ويشغل الجميع، بمن فيهم قيادة الاتحاد نفسه، هو:
- إذا تم رفع العقوبات عن أندية عدن وإلغاء قرار هبوطها، فما الضمانات لعدم تكرار تدخلات سلطة عدن؟.
- لسنا ناطقين باسم الأخ مؤمن السقاف، لكننا نعتقد أنه الوحيد الذي يملك الإجابة، كما أننا على قناعة بأنه يشعر بالمسؤولية، ولن يتردد في التعامل بإيجابية مع أي مبادرة عادلة لحل الأزمة.
- حتى اللحظة لا نستطيع رفع سقف آمالنا بأي حل بعيد عن إلغاء عقوبة الهبوط بحق أندية عدن.
- جميعنا مع اللوائح، ولكن هذه اللوائح من صنع البشر وليست كتاباً مقدساً، كما أننا نرفض اللوائح أبو الوجهين.
- الهروب لم يعد خياراً، ونعتقد أن المقاطعة كانت أحد أسباب قرار الهبوط، لكنها ليست السبب الوحيد، ونعلم أن هناك تفاصيل كثيرة يكمن فيها الشيطان.
- الشارع الرياضي، والناس أجمعون باتوا يشعرون بالغثيان والاشمئزاز، وبالتالي فإن إنهاء الصراع بات حاجة ملحة، وليس مجرد ترف.
- نحن متفائلون بالتغييرات الأخيرة في هيكل الاتحاد، ولكننا ندرك الحقيقة، وهي أن كل الخيوط بيد الشيخ أحمد العيسي، هو من يربط وهو من فك.
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2025/3/17