الإثنين - 28 أبريل 2025 - الساعة 05:54 م
- عدن ملفوفة في كفن أسود، تموت ببطء، ونتمنى من الرئيس القائد ورفاقه أن يعطونا علامة بأنهم مازالوا على قيد الحياة!
- إذا كانت هناك عودة لدولة الجنوب، فستكون من عدن وليس من مكان آخر، وإن كانت هناك نهاية لمشروع الانتقالي فسينطفئ سراجهم من عدن.
- كل أزمة تزيد من سخط الشارع العدني، وكل يوم مظلم يستنزف رصيدكم ويسحب البساط من تحت أقدامكم.
- تعيش عدن أوضاعاً كارثية أمام أعينكم وعلى مسامعكم، ولم تعودوا تملكون ترف الوقت، وإن دفنتم رؤوسكم في رمال الشرعية، فلن يعفيكم ذلك من مسؤولية الجريمة التي يرتكبها الجميع بحقنا.
- منذ أن فوضناكم، وعدن والجنوب تحت سلطتكم وفي ذمتكم، وإن كانت شراكتكم تمنعكم من مساءلة "العليمي" وزجر رئاسته، وحمايتنا من عقابهم وحساباتهم وصراعاتهم، فعليكم أن تجدوا مخرجاً كريماً يصون كرامة شعبكم ويحفظ ماء وجوهكم.
- يعتقد كثيرون أنكم لو دعوتم إلى نفير إنساني وتبرعتم بجزء من رواتبكم وأرصدتكم الخاصة، لكانت عدن اليوم لأصية.
- ولو أنكم تعففتم وجمعتم غلة إيرادات المدينة من ضرائب وجبايات وهبرات وسخرتموها لشراء وقود الكهرباء، قد لا تحتاج عدن إلى قواطر مأرب ومازوت حضرموت.
- لا بأس أن تضحوا ولو لمرة واحدة، قبل أن يثور الناس وتخرج عدن عن سيطرتكم، فنصبح جميعاً، نحن وجنوبنا الضحية.
- فسادكم يسلخ جلودنا بلا رحمة، وفشلكم سوط عذاب في الليل والنهار، وحساسكم ميت، وضميركم ميت، ونخوتكم ميتة، لقد أطفأتم حياتنا وبعتمونا بثمن بخس.
- لم يعد الشعب يملك ما يخسره، ولن نعذركم أو نسامحكم أو نحترمكم.
- باقي "دهفة"، ونخشى عليكم من مزبلة التاريخ!.
- ياسر محمد الأعسم /عدن 2025/4/28
