الخميس - 10 أبريل 2025 - الساعة 04:49 م
أنهك كاهل المواطن وتعسف حكومي دون الإفصاح عن الجهة التي لا ترضى حياة كريمة بتوفير أبسط الخدمات للمواطنين.
فلا مشكلة ولا تربًا حدث ولكنها تنفيذ أوامر وأغراض سياسية قذرة لا غير. فإن تحدثنا بالمنطق وفتحنا فطرة العقل أمام تلك المشكلة وتأملنا في البيانات والتقارير التي تصدرها مواقع المؤسسة العامة للكهرباء نجد أن العقل قد توقف نتيجة الأوهام والأحمال الكاذبة.
نعم لنتحدث بالتفصيل. حيث كانت في العقود الماضية لا تتوفر تلك المكائن والمحطات الضخمة مثل التي توجد الآن. كانت القدرة التوليدية لا تتجاوز 60 ميغا وكانت الناس تعيش في استقرار تام للكهرباء وإن حصل ترب لم يستغرق وقتاً طويلاً في إعادته.
وعلى الرغم من قوة الأحمال المنزلية فقط في كل بيت كانت تتواجد مراوح قديمة اليوشاء وما شابه وأميال النايلون. ومكائن الارتواز في المزارع وحقول المياه.
الآن قد فاقت القدرة التوليدية النسبة الماضية التي كانت تضيء وادي وصحراء حضرموت طوال اليوم في العقود الماضية. وقد انخفضت أحمال الكثير من المنازل بنسبة تقريبية 75% وذلك بسبب تحول أغلب المنازل من المراوح القديمة إلى مراوح نظام 24v وتغير الإضاءة من أميال إلى لمبات اللد وتغير الكثير من المصانع والآبار والمنازل واعتمادهم على الطاقة النظيفة وهي الطاقة الشمسية.
وعلى الرغم من نقطة التحول التي تضع المتنفذين في علامة استفهام لا يوجد مسؤول من وإلى المواطن يفصح للشعب عن الكفيل الذي يعبث بنا هكذا.
في الختام لا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل في كل متنفذ ومسؤول يعلم بالمهزلة ولا يريد أن يصارح الشعب.
ودمتم في رعاية الله وحفظه.