وكالات
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة لن تستجيب لنداء الدول الإسلامية التي تصر على وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وقال ردا على سؤال حول استعداد الولايات المتحدة لوقف إرسال الأسلحة والذخائر، بعد دعوة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود: "لا، نحن لسنا مستعدين لهذه الخطوة. كما أن الكونغرس يدرس حاليا طلبا، ونأمل أن تتم معالجته على الفور وينص على تقديم مساعدة إضافية لإسرائيل وأوكرانيا".
وردا على سؤال حول ما إذا كان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يعتزم لقاء وفد الدول الإسلامية الذي زار الصين مؤخرا، قال ميلر إنه لا يوجد جدول زمني محدد، لكن التفاعل بين الطرفين مستمر.
وأكد ولي العهد السعودي في كلمة خلال الاجتماع الافتراضي الاستثنائي لقادة مجموعة "بريكس" أنه لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في فلسطين إلا من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود 1967.
وشدد على ضرورة أن يتم بشكل فوري فرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع، ورفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وإدانة تدمير إسرائيل للمستشفيات في القطاع، ومطالبة جميع الدول، بوقف تصدير الأسلحة والذخائر لإسرائيل.
من جانب آخر، أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، أن إطلاق سراح حركة "حماس" لبعض الرهائن قد يستغرق "ساعات، إن لم يكن أياما" بعد التوصل إلى اتفاق.
وقال كيربي إن الولايات المتحدة تتوقع أن يكون بعض الرهائن "في حالة سيئة للغاية".
وأضاف: "أعتقد أننا جميعا بحاجة إلى أن نكون مستعدين لأن إطلاق سراحهم قد يستغرق ساعات، إن لم يكن أياما"، مشددا على أن "أهم اهتمام للولايات المتحدة هو سلامة وأمن الرهائن الذين تحتجزهم "حماس"".