عرب وعالم

الأحد - 19 نوفمبر 2023 - الساعة 10:36 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، اعتقال 100 من مقاتلي حركة حماس في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، كما بث مشاهد جديدة قال بأنها تُظهر رهينة مصاب أحضره مقاتلو حماس إلى مستشفى الشفاء على متن سرير إسعاف يوم 7 أكتوبر.

وقال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي في إفادة مسائية: "خلال نشاط مشترك لهيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام تم في الايام الاخيرة اعتقال ما يزيد عن 100 مخرب ممن تم تحويلهم للتحقيقات في إسرائيل؛ من بين المعتقلين ثلاثة مخربين شاركوا في مجازر السابع من الأكتوبر".



وأضاف: "على مدار الأيام الأخيرة يستمر مركّزو جهاز الأمن العام ومقاتلو الوحدة 504 التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية مع قوات جيش الدفاع المقاتلة في قطاع غزة في العمل ميدانيًا. وقد أجرت القوات عشرات التحقيقات في المناطق المختلفة التي تجرى فيها عمليات برية واعتقلت ما يزيد عن 100 مخرب ينتمون إلى المنظمات (الإرهابية) لمتابعة التحقيق معهم في إسرائيل".

وتابع: "كما وتم اعتقال عناصر تابعة لقوة النخبة بالاضافة الى نشطاء في مجال إطلاق القذائف الصاروخية، والمتفجرات، والقنص، واللوجستيات والتي أفادت بمواقع أنفاق تحت أرضية، ومستودعات ووسائل قتالية. بالإضافة إلى ذلك، أفصح المعتقلون عن معلومات تتعلق بأساليب عمل المنظمات (الإرهابية) وقدموا التفاصيل بشأن حفر الأنفاق وعمليات التجنيد".

وزعم أن "المعلومات التي تم الكشف عنها جراء التحقيقات مع العناصر (الإرهابية) تخدم القوات النشطة برًا وجوًا على أرض القطاع وتُستخدم للحصول على معلومات استخباراتية نوعية ومحدثة من الميدان، والتي تساعد في مواصلة المناورة البرية وجهود القتال"

وحول مستشفى الشفاء في غزة، قال متحدث جيش الدفاع الإسرائيلي: "تثبت الدلائل الجديدة التي كشف عنها جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام أن ‎مستشفى الشفاء تم استخدامه كبنية تحتية (إرهابية) حيث قام مخربو حماس باختطاف مختطفين يوم السابع من أكتوبر اليه".

وأردف: "تسمح الدلائل، التي تم الكشف عنها بمساعدة جهاز الأمن العام (الشاباك)، بمشاهدة مخربي حماس يوم السبت الموافق 7 أكتوبر، وهم ينقلون قسراً مختطفين مواطن من تايلاند وآخر من نيبال تم اختطافهما من داخل الأراضي الإسرائيلية. كما يمكن ملاحظة مركبات عسكرية سُرقت خلال المجزرة الدموية الى داخل أرض مجمع الشفاء".

ومضى: "وتثبت هذه الدلائل أن منظمة حماس (الإرهابية) استخدمت مستشفى الشفاء يوم المجزرة نفسها كبنية تحتية إرهابية. وتُضاف هذه الدلائل إلى مثيلاتها السابقة التي كنا قد عرضناها لاثبات أن منظمة حماس (الإرهابية) تستخدم أرض المستشفى كبنية تحتية لممارساتها (الإرهابية) بطريقة ممنهجة ومتوالية".



كما تطرق إلى آخر تطورات اجتياح غزة بريا، حيث قال: "قوات جيش الدفاع تحت قيادة الفرقة 36 وبمشاركة القوات الخاصة وبتوجيه من الشاباك وهيئة الاستخبارات كشفت عن مسار نفق (إرهابي) بطول حوالي 55 مترًا وبعمق حوالي 10 أمتار تحت مستشفى الشفاء".

واستطرد: "فتحة النفق التي يؤدي درج عميق إلى مدخلها تحتوي على وسائل حماية مختلفة منها الباب المحصّن والمزاغل. حيث تستخدم منظمة حماس (الإرهابية) الباب لصد قدرة دخول قواتنا إلى مقرات القيادة والمنشات التحت أرضية التابعة للمنظمة. تم العثور على فتحة النفق على أرض المستشفى تحت سيارة مفخخة تم الكشف عنها من قبل قوات جيش الدفاع والتي احتوت على وسائل قتالية عديدة ومن بينها قاذفات RPG وعبوات ناسفة وبنادق كلاشنيكوف وغيرها".

واختتم: "النتائج تثبت دون أدنى شك أن العديد من المباني الموجودة في هذا المجمع تُستخدم كبنى تحتية لمنظمة حماس لاستخدامها في نشاطات (إرهابية) مما يشكل دليلاً آخر على استخدام منظمة حماس (الإرهابية) لسكان قطاع غزة دروعًا بشرية لعملياتها (الإرهابية) الدموية".

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد، إن حزب الله أطلق أكثر من 1000 صاروخ على إسرائيل منذ بداية الحرب.

وأضاف غالانت أن حزب الله يدفع ثمنا باهظا ويعاني من أضرار أكبر بكثير، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي أحبط الهجمات بالصواريخ والمقذوفات وضرب أهدافا عسكرية للحزب.

وصرح غالانت بأن إسرائيل تخوض حربا متعددة الجبهات حتى لو تركزت في قطاع غزة.

ووفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، علق يوآف غالانت خلال إفادة صحفية على القتال في المنطقة الشمالية ومحاولات تنفيذ هجمات من ساحات أخرى، حيث قال "إيران هي أصل العداء والعدوان ضد إسرائيل.. الحرب متعددة الجبهات، على الرغم من أن شدتها تتركز على غزة".

وأفاد بأنه "في الأيام الأخيرة حددت المؤسسة الدفاعية تصاعد الهجمات ضد إسرائيل من العراق وسوريا واليمن.. نحن نتابع ونعرف كيفية التصرف في الوقت المناسب والمكان والقوة".

وفيما يتعلق بالضفة الغربية، قال غالانت إن "هناك محاولات كثيرة للقيام بعمليات ضد إسرائيليين يتم إحباطها من قبل الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)".