عرب وعالم

الإثنين - 23 أكتوبر 2023 - الساعة 01:45 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


يتعرض قطاع غزة منذ نحو 3 ساعات وحتى اللحظة، لقصف عنيف هو الأشد والأعنف منذ 7 أكتوبر الجاري، وفقا لمصادر إعلام فلسطينية.

وأكد مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة "سي إن إن" أنه لن يكون هناك "وقف لإطلاق النار" في غزة، وسط الجهود الأمريكية والقطرية لإطلاق سراح أكثر من 200 شخص تحتجزهم حركة حماس هناك.

وقال المسؤول للقناة إنهم "ليسوا على علم" بالدعوات الأمريكية لتأجيل العملية البرية في غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تريدان إطلاق سراح جميع الرهائن "في أسرع وقت ممكن".

وأضاف المسؤول: "نحن جميعا على نفس الصفحة فيما يتعلق بضرورة تفكيك هؤلاء المتوحشين".

وأضاف أنه "لا يمكن السماح للجهود الإنسانية بالتأثير على مهمة تفكيك حماس".

ووافقت إسرائيل على طلب الولايات المتحدة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، "على الرغم من أن ذلك لم يحظ بشعبية في إسرائيل"، كما قال المسؤول لشبكة "سي إن إن".

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم الأحد، إن إدارة بايدن تتحدث مع الحكومة الإسرائيلية "بشكل منتظم" بشأن الوضع في غزة.

وأضاف: "كلانا يريد التأكد من أن العديد من الرهائن الذين تم احتجازهم سيعودون إلى ديارهم، ولهذا السبب نعمل على ذلك، كما قلت، في كل دقيقة تقريبا من اليوم".

واعتبر بلينكن أن هذه هي القرارات التي يتعين على إسرائيل اتخاذها، وأضاف: "يمكننا أن نقدّم أفضل نصائحنا، وأفضل تقييمنا، مرة أخرى، حول كيفية قيامهم بذلك وأيضا أفضل السبل لتحقيق النتائج التي يسعون إليها".

في غضون ذلك، سلطت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية في مقال نشرته يوم الأحد على موقعها الرسمي، الضوء على قدرات حزب الله اللبناني وإنجازاته المتراكمة على الحدود منذ بدء هجماته على إسرائيل.

وقالت الصحيفة العبرية إنه وفي أعقاب أحداث إطلاق النار في الشمال تضررت بعض قدرات الجيش الإسرائيلي.

وبحسب معلومات قالت الصحيفة إنها وصلتها منذ بدء الهجمات اللبنانية المنظمة، أكدت أن حزب الله نجح في إلحاق الضرر والعمى الجزئي بوسائل المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي في الشمال.

كما أكدت أن حزب الله راكم مكاسب كبيرة على الحدود منذ بدء هجماته على المستوطنات الأمر الذي قد يجعل من الصعب للغاية على الجيش الإسرائيلي اتخاذ إجراءات على الجبهة الشمالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن حزب الله سبق وأن صرح عدة مرات بأن هدفه هو "تعمية" قدرات إسرائيل على الحدود، وبالفعل نجح بالفعل في إلحاق الضرر بالعديد من نقاط المراقبة والكاميرات.

واختتمت الصحيفة مقالها بالقول "كما تعلمون فإن ارتفاع درجة الحرارة في القطاع الشمالي لا تتوقف، في إشارة إلى التصعيد على الحدود الشمالية".