أخبار وتقارير

الإثنين - 23 أكتوبر 2023 - الساعة 01:14 ص بتوقيت اليمن ،،،

عاصم بن قنان الميسري

 المقال هذا نشرته من سابق في صفحتي عبارة عن اقتباس لدراسة قام بها الباحث المغربي / الوافي النوحي بخصوص نصوص خط للتفيناغ في جبال أكاكوس اثبت أساس تاريخ لهجة التفيناق والفينيق من اللغة العربية المسندية اليمنية واللهجة المهرية خلال زيارتة لليمن واعداده للبحث المدون بالمقال 

قبل ان ننتقل لما كتب الباحث المغربي انا اليوم اضيف عليه أكتشاف تاريخي أثري جديد لعملة فينقية يقول الخبراء انها بخط التيفيناغ وهي اساسا" بخط أحرف المسند العربية اليمانية القديمة

1- حقيقة اللهجات المشتقة من اللغة والخط العربي المسندي : 

 اضافة للأكتشاف القديم للباحث النوحي لنصوص مكتشفة في منطقة ثاسيلي وجبال أكاكوس وهي دراسة قديمة في هذا المقال للباحث /الوافي النوحي ، اضفنا لها الاكتشاف الجديد يومنا هذا لتلك العملة المكتشفة بخط التيفيناغ ولكن هناك حقيقة مادية موجودة لعدة تفاصيل من نقطتين بختصار :
اولا" :

فقد وجدنا عمله اثرية فينقية قديمة مكتوب فيها نقش بخط المسند𐩢𐩸𐩥𐩬𐩸، و هذة العملةعُثر عليها في اسبانيا ويرجح الباحثين أنها عملة تيفيناق أو ربما تعود للعهد الفينيقي ممتاز لايوجد خلاف طبعا الخط المكتوب فيها( 𐩢𐩸𐩥𐩬𐩸) واضح أنه جزء من القلم العربي خط المسند 

ثانيا": 

يعتبر هذا الأكتشاف دليل على الثقافة المشتركةولو مثلا قرأنا العبارة بخط المسند في العمله 𐩢𐩸𐩥𐩬𐩸 قد تشير إلى (حز ونز) طبعا الخط مسندي لاشك به ولكن قد يكون لها تعبير آخر بلهجتهم الفينقية لاحظوا لهجتهم الفينقية اما الخط واحدي خالص عربي مسندي لاشك فيه كما هو موضح في نصوصه المكتوبة بالعملة ،

ثم بعد ان قمنا بالبحث حسب ما قرأت وشفت تفاصيل العملات فهي تحمل التصميم السبئي القديم من عصر العملات الحجرية يعني في بداية سك العملات في الحجر دليل على الفترة السحيقة لسبأ ولكن لانرى اي اخبار او مهتمين يهتمون بهذة الأكتشافات التاريخية العظيمة ربما ان كل الباحثين الفخريين اليوم مقيدين بقيود السامية لذالك أحببنا العلم المستقل كباحثين مستقلين غير مقيدين بمسميات الدكتوراة والماجستير السامية التي لاتغني ولاتشبع 

تعقيب تاريخي :

في الحقيقة لن تجد اي عملات مسكوكة لحضارة :مصرية او آشورية او بابلية او افريقية او شامية ووجود تلك العملات في مضمون اكتشافات لقى تلك الحضارات معدوم جدا" او مخفي بالمقابل فإن العملات السبئية والحميرية والقتبانية التي يغطي وجودها كل تلك الاراضي لهذة الحضارات القديمة شي لايوجد له اي تفسير اخر سوى واحديه الأصل والمنشأ لعظمة الحضارة التي كانت عليها ممالك اليمن القديم جنوب الجزيرة العربية ووجو النقش العربي المسندي منتشر في كل تلك المناطق خير دليل. 

حتى ان العملات القتبانية كان يتم سكها بأكثر من نسخه تحمل في أوجه عملتها حروف للهجات لاتينية ورومانية بينما صورة الملك القتباني والشعار هو هو بنفسه موجود وهناك ادله كثيرة ابرزها وجود قبر التاجر المعيني في احد اشهر معابد مصر القديمة ومكتوب على تابوته بخط المسند اسمه وتفاصيله ومهنته ،اضافة لاكتشافات مدينة جرهاء يقول المؤرخ اليوناني الذي عاش في القرن الثاني قبل الميلاد أجاثر خيدس:

"سلع وفلسطين حيث الجرهائيون والمعينيون وكل العرب الذين يعيشون في المنطقة يجلبون البخور من الأراضي المرتفعه، كما يقال، وكذلك منتوجاتهم العطرية"، تلك الكتابات تنظر إليهم كعرب مثل الشعوب العربية الأخرى وإن كان سترابون ذكر بعض السكان دون آخرين كالبابليين والاكاديين وهذه من المغالطات والجهل بتاريخ المنطقة ، وتم اكتشاف عدد من النقوش المعينية في جزيرة ديلوس اليونانية لتاجر من جرهاء اسمه "تيم اللات " وهو اسم عربي بلا شك، قام هذا التاجر بتقديم قرابين للآلهة، وكان قد تم اكتشاف معبد معيني كذلك في جزيرة ديلوس.

الكتابات المعينية التي عثر عليها في جزيرة "ديلوس" Delos=Delus ذات أهمية كبيرة، فأنها ترينا وصول المعينين بين الجزر اليونانية وإقامتهم فيها، واتجارهم مع اليونان ومن جملة هذه النصوص، نقش مكتوب بالمعينية وبالخط المسند لمذبح معيني يحمل الرمز والرقم , M349
وُجِدَ في جزيرة ديلوس باليونان هو احد تلك الآثار التي توضح
الاستيطان المعيني في جزيرة ديلوس الاغريقية التي اقيمت بغرض التجارة. 

1- هـ ن أ / و ز ي د إ ل / ذ ي / خ ذ ب
2- ن ص ب / م ذ ب ح / و د م/ و أ ل أ ل ت
3- م ع ن / ب د ل ث .

المعنى :

  "هنا" أي "هانئ" و"زيد ايل" من ذي خذيب نصبوا مذبح ود وآلهة معين بديلوس".

ومكتوب باليونانية كذلك وبالحروف اليونانية،وورد فيه : "يا ود إلَه معين يا ود". 

وفي هذا النص دلالة على وجود جالية معينية في هذه الجزيرة وسكناها فيها، وعلى تعلقها بدينها وبآلهتها وعدم تركها لها حتى في هذه الأرض البعيدة عن وطنها فلعلها كانت تتصل ببلادها معين، وتتاجر وتتراسل معها، تصدر إليها حاصلات اليونان، وتستورد منها حاصلات اليمن والعربية الجنوبية وإفريقية والهند وتعمل مع اليونان شِركَةً أو تعاوناً في أسواق التجارة العالمية في ذلك العهد

اذا" مقال مثل هذا البعض يعتقد انه مجرد كلام إنشائي ترويجي ولايعلمون انه عبارة عن هوية وتاريخ وإرث حضاري لشعوب ثم غزوها فكريا" ويشكل فارق كبير لدى الباحثين في كمية البحوث والدراسات والنقاط المهمة المشتركة فيه لان الحقيقة ولمعرفتي ببعض اصدقاء هناك في المغرب العربي وللطابع المجتمعي لشعوب تلك المناطق فأن مايسمى بالقضية الأمازيغية قد اصبحت قنبله مؤقوته بسبب كثرة الشحن لدى اتباعها من قبل سكان هذه المناطق من الأمازيق البربر ضد الجنس العىربي وهي مشكله تقف خلفها مخابرات تابعة للاتحاد الأوروبي واذناب المستعمرات الفرنسية والايطاليه للسعي منهم جاهدين لتجريد تلك الشعوب بأسم الأمازيغ وسلخهم من عروبتهم ونسبهم الى شعوب وادي الظلمات قديما" اوروباء الحاليه ...

2-حقيقة الامازيغ ولغه التيفيناغ : 

أكتشاف حروف التيفناغ الفينيقية في ثاسيلي وجبال أكاكوس ✋ :-

احتراما" لخصوصيات الشعوب وتاريخها الثقافي والحضاري سوف انقل الموضوع كما جاء من المصدر الاساسي فقط للقراءة والاطلاع وللمهتمين والباحثين

ان تاريخ هذه الحروف في الصورة هي كتابة بحروف التيفيناغ الفينيقية التي كتب بها الجرمنت وأجداد التوارق في جبال أكاكوس وصلت لهم من اليمن عن طريق النوبة والحبشة هي في بعض مناطق الجنوب الليبي في ثاسيلي وأكاكوس ولا علاقة لها بما يسمي بالأمازيغية أو قبائل الجبلية والزوارية وقد ارفقنا اليوم دليل آخر على ذالك ففي هذا الاكتشاف للعملة الأثري والتي كانت سبب لأعادتي نشر هذا المقال السابق للاخ الباحث الوافي النوحي ، مكتشف نصوص حروف التفيناغ في جبال أكاكوس واثبات اصلها اليمني ،عززنا ذالك الاكتشاف بدليل مادي آخر ثاني لهذة العمله المكتشفة في إسبانياء 

اذا" لماذا لا توجد مثل هذه الكتابة في مواطنهم في الجبل الغربي أو زوارة ولما لا توجد في الحضارات الليبية القديمة مثل قرزة واسلنطة والتي يدعى منظرين ما يسمى بكونغرس الامازيغ العالمي زوراً وبهتان أنها لهم !! سواء هذه الحضارات المحلية للقبائل الليبية القديمة قبل قدوم الهجرات التي قدمت من الضفة الشرقية للمتوسط من القبائل الحميرية أو تلك الحروف الفينيقية التي لا توجد إلا في الأماكن التي وصل لها الفينيقيين العرب أو من تعامل معهم... 

 هنا يظهر جلياً كذب ما يعرف بكونغرس الامازيغ وسرقته وتزويره للتاريخ... وهذا رابط لباحث مغربي كان محسوب على ما يسمى بالامازيغ من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالمغرب يعترف بنفسه بهذا الكلام بعد زيارته لليمن وكذلك غيره من الباحثين عرب وأجانب

واليكم المقال ادناه ...

 باحث بمركز التاريخ بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يكتشف الأصل اليمني للأمازيغ بعد زيارة علمية لليمن

 ” الأمازيغ عرب دخلوا المغرب عن طريق الحبشة ومصر”، هذه الأطروحة التي طالما نفاها الأمازيغ عادت للترويج مرة أخرى، لكن هذه المرة من يروج لها هو باحث من داخل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ومن مركز الدراسات التاريخية والبيئية، هو العلامة: الوافي النوحي جاء ذلك خلال مشاركته بالعاصمة اليمنية صنعاء في مهرجان للشعر الشعبي وبحضور شخصيات يمنية وعربية ومغربية وازنة.

 “الباحث” : الوافي النوحي، قارن بين ” اللغة الأمازيغية والمهرية ” ، وتوصل باحثنا الى تشابه حروف المسند اليمني القديم والحروف الأمازيغية ذات الاصول الفنيقية ” تيفيناغ “ ، و التراث الثقافي والمعماري في اليمن والمغرب”.

 وأكد الباحث اهتمام المعهد الذي ينتمي اليه على الحرص تطوير العلاقات العلمية والثقافية للتعريف بالثقافة الأمازيغية وبحث ودراسة اعماقها وحدودها في مختلف البلدان العربية وعلى رأسها اليمن والتي تعتبر اصل الأمازيغ حسب تصريح الباحث.

 كما أن الاكتشاف الذي سبق باحثنا إليه الكثيرون، سيكون فاتحة خير للعمل المشترك بين المعهد والسلطات الثقافية اليمنية لبحث القواسم المشتركة بين اللغة الأمازيغية واللغة المهرية” كما ورد في تغطية موقع صنعاء نت” وربما سيكلف ذلك المعهد نقل باحثه الى اليمن للوقوف على التشابه والأصول المشتركة ،ولاشك عن فريق العمل هذا سيقوده باحثنا الوافي النوحي وسيلقى كل الدعم.

اكتشاف النوحي الذي يمثل مركز التاريخ بالمعهد، بأن الأمازيغ عرب أتوا من اليمن عن طريق الحبشة ومصر”، يختصر الطريق على الحركة الأمازيغية والتي يجب أن تعترف بفشلها في إثبات عكس ما ذهب إليه ، يجب على الأمازيغ الاعتراف بصحة الاكتشاف لأنه يستند على بحث دقيق ربما سيكون من انجازات مركزه وبالتالي احد انجازات المعهد.

 مصطلح تيفيناغ مشتق من الجذر اللغوي ف ن غ والذي يحيل على لفظة [فنق]، وهي أصلها من الأبجدية الفنيقية، وكانت تنطق في الأصل بالقاف أي تيفيناق، وكون حرف القاف والغين ينوب بعضهما عن بعض، فقد تم تعويض القاف في هذا اللفظ بالغين تسهيلا لعملية النطق. يقول الجنيرال الفرنسي لوي جوزيف هانوتو المختص في الدراسات اللغوية القبائلية:

 ""إن تسمية أبجدية تفيناغ وحدها تفضح أصلها الفينيقي. فتفيناغ اسم مؤنت بصيغة الجمع، مفرده تفنيقت أي الفنيقية""

انتهى ...

خالص تحياتنا للاخ الباحث المغربي الاستاذ /الوافي النوحي 
الصورة لتطابق خط المسند اليمني مع خط التيفيناغ الأمازيغي الفينقي ، والصورة الاخرى لعمله مكتشفة تعود للحضارة الفينيقية العربية مكتوبة بخط المسند للهجة التفيناغ 

✒️ عاصم بن قنان