عرب وعالم

الثلاثاء - 23 مايو 2023 - الساعة 08:46 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / العين

تصعيد إسرائيلي جديد ضد إيران ينهي "حرب الظل" بين الجانبين، جاء على لسان قائد الجيش هرتسي هاليفي الذي هدد بضرب إيران مع تقدم برنامجها النووي وسط تحذيرات أيضا لمليشيات حزب الله في لبنان.

وفي مؤتمر هرتزليا، وهو منتدى دولي للأمن، قال هاليفي: "تقدمت إيران في تخصيب اليورانيوم أكثر من أي وقت مضى. نعمل عن كثب لفحص المجالات الأخرى التي تؤدي إلى قدرات نووية".

قبل أن يستدرك: "دون أن أدخل في التفاصيل تطورات سلبية ممكنة تلوح بالأفق وقد تؤول بنا إلى التحرك. لدينا القدرة لذلك ولآخرين القدرة أيضا".

وأضاف: "لدينا القدرة أن نعمل في إيران، لسنا غير مبالين لما تحاول طهران تأسيسه من حولنا كما يصعب عليها أن تكون غير مبالية للخط التي نتخذه".



ومضى قائلا: "لدينا قدرات جيدة في مواجهة إيران. يجب تعزيزها أكثر لنكون قادرين على خوض معركة واسعة مع إيران".

وتابع: "بشأن سيناريو متعدد الجبهات أقول شيئًا واضحًا: إسرائيل لن تخوض هذه الحرب مثلما تخوض حربًا في جبهة واحدة. في حالة حرب مع خمسة لاعبين ستكون قوة نيراننا أكبر بكثير".

وأشار إلى أنه "يُنظر إلى إسرائيل وجيشها، في المنطقة، على أنهما أقوياء لكن لا إمكانية للافتراض أن تكون إحدى الجبهات هادئة ولذلك علينا أن نستعد".



هناك ظاهرة في الأشهر الأخيرة تتمثل في اقتراب بعض الدول في المنطقة لإيران. لا أعتقد أن هذه الظاهرة نابعة من ثقة هذه الدول بإيران أو برغبتها لإقامة سلام معها وإنما تأتي بهدف تبريد درجات الحرارة في المنطقة وعدم الوصول إلى مواجهات كبيرة وهذا الخيار متروك لهذه الدول"، بحسب هاليفي.

وبشأن حزب الله، قال رئيس الأركان الإسرائيلي: "إن حزب الله في حالة ردع من حرب يخوضها مع إسرائيل، هو يعتقد أنه يفهم كيف نحن نفكر ويعتبر أن بإمكانه الجرأة على تحدينا لأن ذلك لن يؤول إلى حرب. هذا يبني لنا أرضية للمفاجآت. لدينا جاهزية جيدة على الساحة الشمالية".

وحذر من أنه "ستكون الحرب في الشمال صعبة في الجبهة الداخلية لكننا سنعرف التعامل معها ولكنها ستكون أصعب على لبنان سبعين ضعفًا ولحزب الله أكثر من ذلك".

وأضاف: "تقوم إيران باستخدام سوريا كساحة مواجهة محتملة مع إسرائيل. إسرائيل لن تقف غير مبالية لهذا الأمر. أذكر بشار الأسد أن الدول التي اصطفت إلى جانب ايران كان مصيرها الفشل. إذا أراد البناء بعد الحرب الأهلية فعليه أخذ ذلك بعين الاعتبار".