فقدت الساحة الفنية الخليجية والعربية أحد أبرز الفنانين برحيل الفنان الكويتي عبدالكريم عبدالقادر، اليوم الجمعة، بعد صراع طويل مع المرض.
وكان الفنان المخضرم، الذي رحل عن 80 عامًا، يعاني من أمراض مزمنة، وقد تدهورت حالته الصحية خلال الأيام الأخيرة، ما دفع إلى دخوله مستشفى جابر حتى وافته المنية.
وللراحل بصمات فنية امتدت عبر رحلة عطاء إلى أكثر من 6 عقود أثرى خلالها الساحة الفنية بالعديد من الأعمال الغنائية.
ويعد "عبد الكريم عبد القادر" من أهم فناني الكويت والخليج العربي، خلال السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.
ووُلد الفنان الخليجي الكبير، في 13 يونيو 1941، وبدأ حياته المهنية كموظف في وزارة الداخلية قبل أن يتفرغ لقسم الموسيقى بوزارة الإعلام، وفقًا لصحيفة "القبس" الكويتية.
وكان لدى عبد القادر، 5 أولاد هم خلود وإيمان وخالد ومحمد وفيصل، بعد زواجه عام 1967.
في بداية حياته المهنية،عمل موظفا في وزارة الداخلية بدولة الكويت، ثم نقل خدماته إلى قسم الموسيقى في وزارة الإعلام.
قدّم العديد من الأناشيد والموشحات الدينية في بداية حياته الفنية، لكن أغنية "خليك معاي في الراي"، شكّلت بداية نجاحاته وشهرته.
بعد ذلك، أصدر عبد القادر العديد من الألبومات من إنتاج شعراء وملحنين كبار في الخليج العربي.
ومنذ ستينات القرن الماضي، أصدر الفنان الراحل، عشرات الألبومات والغاني، التي لاقت رواجا خليجيا وعربيا.
هذا الإنتاج، مكنه من الحصول على العديد من الجوائز من ضمنها جائزة الاسطوانة البرونزية عن ثالث أفضل أغنية وهي أغنية "جمر الوداع" في مهرجان القاهرة الغنائي في التسعينات، وجائزة أفضل أغنية عن أغنية "شخبارك" وذلك في مهرجان القاهرة الغنائي سنة 1998.