أخبار اليمن

الأربعاء - 19 مارس 2025 - الساعة 03:34 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص :


شهدت محافظة لحج، مساء الثلاثاء الموافق 19 رمضان 1446هـ، حدثًا بارزًا تمثل في إعلان صلح وإنهاء الثأر بين قبيلتي البريمة والشماية، بعد جهود حثيثة بذلها وجهاء القبائل ورجال الخير والإصلاح.

ويأتي هذا الصلح ليجسد أسمى معاني التسامح والعفو، حيث ضربت القبيلتان أروع الأمثلة في تجاوز النزاعات وتغليب الحكمة والمصلحة العامة على العصبية والخلافات.

جهود وساطة لإنهاء النزاع

لعب عدد من وجهاء القبائل والشخصيات الاجتماعية البارزة دورًا محوريًا في إتمام هذا الصلح التاريخي، وعلى رأسهم:

الشيخ عبد الغني السروري، الذي كان له الدور الأبرز في الوساطة وإصلاح ذات البين.

الشيخ حمدي شكري، المعروف بمواقفه المشرفة وجهوده في جمع الكلمة.

الشيخ عبد ربه المحولي، الذي ساهم بحكمته وخبرته في حل النزاع.

القائد محمود الصبيحي، الذي يمثل رمز الشجاعة والكرامة لأبناء اليمن كافة.

الشيخ أحمد عبدالله المجيدي، الأب الروحي لقبائل الصبيحة، والذي كان ولا يزال مرجعًا للقبائل في حل النزاعات.

المحافظ أبو شايع، الذي لعب دورًا بارزًا في دعم جهود المصالحة وتعزيز السلم الاجتماعي.


خطوة نحو تعزيز السلم الاجتماعي

حظي الصلح بتقدير واسع من أبناء القبيلتين وأهالي لحج، حيث أكد الجميع على أهمية مثل هذه المبادرات في تعزيز الأمن والاستقرار، وترسيخ قيم التسامح والتآخي بين أبناء الوطن.

دعوات لاستمرار جهود المصالحة

أعرب عدد من الشخصيات القبلية والاجتماعية عن أملهم في أن يكون هذا الصلح نموذجًا يُحتذى به لإنهاء النزاعات القبلية في مختلف المناطق، داعين إلى تعزيز الحوار والتفاهم كبديل عن العنف والثأر.

وفي ختام اللقاء، توجه الجميع بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة، متمنين أن يكون هذا الصلح بداية عهد جديد من التآخي والمحبة، وأن يجنب الله الجميع الفتن والمحن.