أخبار اليمن

الأربعاء - 17 يناير 2024 - الساعة 11:45 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


تتوفر في حوزة حركة "أنصار الله" (الحوثيين) دبابات " تي-80 بي في" المزوّدة بمحرك توربيني، ينتج قوة 1100 حصان.

وتشارك الدبابات السوفيتية الصنع التي أطلق عليها اسم "الدبابات الطائرة" في مختلف التدريبات، بما فيها تلك التي تهدف إلى التدريب على التصدي للعملية البرية الأمريكية والبريطانية المحتملة ضد اليمن.

وتم توريد دبابات "تي – 80" إلى اليمن بعد إصلاحها في بيلاروس. وعددها 66 دبابة سلمت للجيش اليمني عام 2011. ودخلت الدبابات الخدمة في اللواء الجمهوري الثالث للحرس الوطني. واستخدمت تلك الدبابات بنشاط في اليمن، ومن المعلوم أنها استطاعت تدمير دبابة "إم 60 آ 1" الأمريكية.

وهناك افتراضات أن كل تلك الدبابات خسرت في المعارك أو أخرجت من الخدمة لأسباب تقنية. لكن اتضح فيما بعد أن الحوثيين تمكنوا من إبقاء بعضها في حالة تقنية جاهزة.

جدير بالذكر أن حركة "أنصار الله" معروفة بقدرتها على تطوير مختلف النماذج من المعدات الحربية، بدءا من الصواريخ الباليستية وانتهاء بدرونات مصنوعة من غصون الأشجار.

وبالمناسبة فإن مختلف النماذج من دبابات "تي – 80" التوربينية "الطائرة" تستخدم بنجاح في العملية العسكرية الخاصة، ويتم تطويرها باستمرار سواء في الشركات التي تصنعها أو في معامل الصيانة. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد كشفت مؤخرا عن دبابة "تي-80 أو" التي حصلت على أجهزة الحماية الإضافية. المصدر: روسيسكايا غازيتا

يذكر أن جماعة الحوثيين استولت على كافة الأسلحة والعتاد العسكرية التي كان علي عبدالله صالح يخزنها منذ سنوات طويلة في مخازن ومستودعات سرية، يقع معظمها أسفل ميدان السبعين في صنعاء، علاوة على مخازن سرية أخرى في ضواحي صنعاء والمحافظات المجاورة.

وكان “حسين العزي”، نائب وزير الخارجية الحوثي، كشف في تغريدة عبر منصة "إكس" مؤخرا عن سلاح ردع جديد مخصص للدفاع عن اليمن وأضاف: “نسأل الله ألا نضطر لاستعماله”.

بالإضافة إلى ذلك، فإن مدى طائرات الحوثيين المسيّرة تطور بشكل ملحوظ حتى أنه بلغ مناطق بعيدة في عمق التراب السعودي بدليل الضربة التي نفذتها الجماعة قبل سنوات على منشآت نفطية شرقي المملكة.

وعلى مدى سنوات الحرب الدائرة منذ 2015 لم تنجح الجهود السعودية الكبيرة في فرض رقابة صارمة على المنافذ اليمنية لوقف تدفق الأسلحة باتجاه مناطق سيطرة الحوثيين الذين استفادوا على ما يبدو من تواطؤ جهات داخلية وإقليمية في إنشاء خطوط منتظمة للتهريب تمتد من المناطق الحدودية الساحلية والبرية مع سلطنة عمان باتجاه صنعاء وبعض المناطق القريبة منها.