منوعات

الأحد - 03 ديسمبر 2023 - الساعة 10:16 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


اكتشف علماء جامعة طهران الطبية، أن الأشخاص الذين يسيرون بانتظام بسرعة تزيد عن أربعة كيلومترات في الساعة هم أقل عرضة للإصابة بداء السكري.

وتشير المجلة البريطانية للطب الرياضي (BJSM) إلى أن الدراسة الجديدة مبنية على نتائج مجموعة دراسات سابقة مكرسة لفوائد المشي شارك فيها 508121 متطوعا من الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا. وقد جمع العلماء من هذه الدراسات معلومات حول مستوى النشاط البدني للمشاركين وحالتهم الصحية. من أجل تحديد نوع التمارين الرياضية الفعالة في الوقاية من داء السكري.

واتضح للباحثين أن المشي بانتظام بسرعة 3-5 كلم في الساعة يخفض خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بنسبة 15 بالمئة بغض النظر عن الوقت الذي يقضيه الشخص في المشي. وأن المشي بسرعة 5-6 كلم في الساعة يخفض خطر الإصابة بهذا المرض بنسبة 24 بالمئة.

ويشير الباحثون إلى أن سرعة المشي مؤشر مهم على الحالة الصحية العامة للشخص وقدراته الوظيفية. كما يحفز هذا التمرين القلب والجهاز التنفسي ويزيد من قوة العضلات. بالإضافة إلى ذلك، فإن المشي السريع يخفض الوزن بشكل فعال، وهو إجراء للوقاية من داء السكري. المصدر: gazeta.ru

ومن أجل الاستفادة من المشي دون القيام بآلاف الخطوات يوميا، قال الدكتور مايكل موسلي في وقت سابق، مضيف البودكاست Just One Thing، إن المشي إلى الخلف (المشي العكسي) بدلا من الأمام لبضع دقائق فقط يمكن أن يكون له بعض الفوائد الصحية المدهشة.

وأشار في أحدث حلقة من البودكاست الخاص به إلى أنه يتبع هذه الممارسة "الغريبة" (المشي إلى الوراء)، للمساعدة في علاج "الوخزات" التي يتعرض لها في أسفل ظهره وركبتيه.

وأوضح أن "هذه تقنية تم استخدامها في العلاج الطبيعي لعقود من الزمن لإعادة تأهيل إصابات أسفل الساق. ويمكن أن تحسن مشيتك وقدرتك على الحركة، وهناك قدر مذهل من الدراسات العلمية الجيدة التي توضح كيف يمكن للمشي للخلف أن يقوي ذاكرتك ومهارات حل المشكلات".

ووصف موسلي المشي إلى الوراء بأنه "ممارسة قديمة جدا. ويعتقد أنها نشأت في الصين، حيث ما تزال شائعة حتى يومنا هذا".

وتابع: "في الواقع، لدى الصينيين قول مأثور مفاده أن "100 خطوة إلى الوراء تساوي 1000 خطوة إلى الأمام".

وللمشي 100 خطوة إلى الوراء فوائد عدة تشمل:

1. حرق المزيد من السعرات الحرارية

وفقا لموسلي، خبير النظام الغذائي، فإن السير إلى الخلف يستهلك طاقة أكبر - نحو 30%، وفقا للدراسات - لذلك فهو يساعد الجسم على حرق سعرات حرارية أكثر قليلا من المشي إلى الأمام.

وأشار إلى دراسة نشرتها مجلة International Journal of Sports Medicine، وجدت أن المشاركين الأصحاء فقدوا 2.5% من الدهون في الجسم عن طريق إضافة المشي إلى الوراء إلى خطة تمارينهم.

وقال الدكتور موسلي: "يستخدم المشي للخلف عضلات أقل نشاطا في أثناء المشي للأمام، مثل ربلة الساق، بالإضافة إلى عضلات الفخذ الرباعية، وهي العضلة الكبيرة الموجودة في الجزء الأمامي من الفخذ".

2. يعزز الذاكرة قصيرة المدى

قال الدكتور موسلي إن المشي العكسي يمكن أن يعزز الذاكرة قصيرة المدى أيضا.

واستشهد موسلي بدراسة أجراها باحثون من جامعة روهامبتون، حيث اختبروا ذاكرة المشاركين بشأن مقطع فيديو بعد أن طلبوا منهم المشي إلى الخلف أو الأمام أو الوقوف ساكنين، ووجدوا أن الذين يمشون بشكل عكسي "يتذكرون باستمرار المزيد عن الفيديو أكثر من الآخرين".

وأوضح أن "المشي إلى الخلف ينشط أجزاء مختلفة من الدماغ مقارنة بالمشي إلى الأمام"، ما يساعد على "تعبئة موارد الدماغ"، ويشمل ذلك قشرة الفص الجبهي، التي تشارك في التخطيط وصنع القرار والذاكرة.

3. يقلل من آلام الظهر ويحسن التوازن

قالت البروفيسور جانيت دوفيك من جامعة نيفادا، لاس فيجاس، التي كانت ضيفة في البودكاست، إن إحدى الفوائد الرئيسية للمشي العكسي هي "الاستخدام المختلف لمجموعات العضلات الرئيسية"، والتي يمكن أن تساعد في علاج آلام الظهر والمرونة.