نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن وزير الدفاع الإسرائيلي تأكيده على أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار بدون عودة الرهائن والطريقة الوحيدة لإنقاذهم هي مواصلة العملية البرية".
وقالت الصحيفة أن محادثات غير مباشرة بوساطة قطرية كانت على وشك التوصل لاتفاق لإطلاق سراح 50 رهينة وتوقفت بعد هجوم إسرائيل البري.
ومساء الأربعاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة دون إطلاق سراح رهائننا، وفقا لوسائل إعلام عبرية.
من جانبه، قال البيت الأبيض أنه "لا يدعم وقف إطلاق نار دائم في الوقف الحالي لأن هذا يعطي لحماس نصرا إعلاميا.".
وتابع البيت الأبيض في بيان مساء الأربعاء: "نواصل حث إسرائيل بعدم تنفيذ هجمات أو قصف يضر بالمدنيين في غزة".
وأضاف: "الولايات المتحدة لا تملك أدلة على وفاة أي من الرهائن، لكنها لم تر "دليلاً على الحياة" لحوالي 240 رهينة تحتجزهم حماس في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر".
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مستشار لرئيس الوزراء الإسرائيلي قوله: "لا نريد إعادة احتلال غزة".
وفي وقت سابق، اليوم، أعلن مصدر مقرب من حركة "حماس" وجود مفاوضات مع إسرائيل بوساطة قطرية حول "هدنة لثلاثة أيام" مقابل إطلاق سراح 12 رهينة "نصفهم أمريكيون".
وأكد المصدر أن إحراز تقدم حول الهدنة متوقف حاليا على "مدة" الهدنة و"شمال قطاع غزة الذي يشهد عمليات قتالية واسعة النطاق".
وأضاف المصدر أن "قطر تنتظر الرد الإسرائيلي".
ويبدو أن الرد الإسرائيلي جاء على لسان رئيس الوزراء ووزير الدفاع قبل قليل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية مساء يوم الأربعاء إنه تم تقريبا التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق نار لمدة ثلاثة أيام.
وأفادت الهيئة الرسمية بأنه وخلال الهدنة سيتم إطلاق سراح من 15 إلى 20 محتجزا من الجنسيات الأجنبية.
وقبل قليل، قالت وسائل إعلام فلسطينية أن: "طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة". وأضافت أن"زوارق الاحتلال تقصف محيط مدينة الأسرى شمال غرب مخيم النصيرات".
وأعلنت سقوط 30 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف منزلين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية، تحدث إعلام فلسطيني عن قيام الجيش الإسرائيلي باقتحام بلدة الطور شرق القدس المحتلة، بالإضافة إلى اقتحام بلدة العيساوية شمال شرق القدس المحتلة.
